خلاف تجاري جديد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد "بريكست"


804 قراءه

قال الاتحاد الأوروبي إن بريطانيا طلبت تأجيلا لمدة 3 أشهر في إدخال بعض الفحوصات التجارية بعد "بريكست"، اعتبرت لندن أنها تسبب التوتر وعدم الاستقرار في أيرلندا الشمالية.

وقالت مفوضية الاتحاد الأوروبي إن لندن تسعى إلى التأجيل حتى 30 سبتمبر للقواعد التي تحظر اللحوم المبردة مثل النقانق الواردة من إنجلترا واسكتلندا وويلز إلى أيرلندا الشمالية.

ومن المقرر أن تدخل هذه اللائحة حيز التنفيذ في نهاية يونيو الجاري وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إنه يعتزم "تقييم" الطلب البريطاني.

وقال مسؤول "بريكست" بالاتحاد ماروش تشيفتشوفيتش، إنه سيحاول مقابلة نظيره البريطاني ديفيد فروست، "في أقرب وقت ممكن لمناقشة هذا الطلب بالتفصيل".

وهناك خلاف بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن الترتيبات التجارية لما بعد "بريكست" بالنسبة لأيرلندا الشمالية، وهي الجزء الوحيد من المملكة المتحدة الذي يقع على حدود الكتلة المكونة من 27 دولة.

وتعني اتفاقية الانفصال التي توصل إليها الجانبان أنه يجب إجراء عمليات فحص الجمارك والحدود على بعض البضائع التي تنتقل بين أيرلندا الشمالية وبقية المملكة المتحدة. وتهدف اللوائح إلى إبقاء الحدود مفتوحة في جزيرة أيرلندا، وهي ركيزة أساسية لعملية السلام في أيرلندا الشمالية.

وكانت بريطانيا أرجأت من جانب واحد تنفيذ بعض الضوابط، ما أدى إلى تهديد من قبل الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراء قانوني. ولمح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى أنه قد يؤجل أيضا تطبيق حظر النقانق.

وتتهم بريطانيا الاتحاد باتباع نهج "أصولي" للقواعد، والتسبب في التعطيل غير الضروري للشركات.

ويجري الجانبان محادثات في محاولة لحل النزاع، لكن فروست قال يوم الأربعاء: "ليس لدينا الكثير من التقدم".

المصدر: أ ب

تابعوا RT علىRTRT


مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24