|
تفاؤل حذر بعد قمة بوتين - بايدن.. ما السبب؟
لا زالت أصداء قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن تلقي بظلالها على المشهد العالمي وسط الحديث عن إشارات إيجابية وخطوط حمراء وخلافات وقضايا تبقى عصية على الجانبين.
بوتين أكد أنه توصل إلى تفاهم مع نظيره الأمريكي حول القضايا الرئيسية مشيرًا إلى تحديد النقاط والاتجاهات التي يمكن تحقيق التقارب فيها، كما شدد أن سباق التسلح والصراعات الإقليمية والأمن السيبراني تشكل أولويات لكلا البلدين.
مخرجات القمة لاقت ترحيبا من الأمم المتحدة التي أعربت عن أملها في أن يساعد اجتماع الرئيسين على تعزيز الأمن والاستقرار الاستراتيجي العالمي، وهو أمرٌ عبرت عنه بكين أيضًا، فيما اعتبرت فيينا أن الاستقرار في العلاقات الروسية الأمريكية تستفيد منه أوروبا والعالم كله.
فما هو الاختراق الذي حققته القمةُ الروسية الأمريكية وما هو المطلوب لاستكمال هذا التقارب؟ ما التحديات التي ستعيق ما جرى التفاهم عليه بين الطرفين؟ ثم كيف ستنعكس مخرجات القمة على الملفات الحساسة والمعقدة؟