“عياط بعد الساعة 12” .. أسباب تجعل البكاء مفيدا لك

تتغير حالة العديد من الفتيات النفسية بعد منتصف الليل، ويشعرن بحاجة كبيرة في البكاء، قد يظن البعض أن هذا الأمر ضار قبل النوم، ولكن ظهر أنه له فوائد كثيرة.

وفي التقرير الآتي نعرض لكم فوائده وذلك كما ورد في موقع “Brightside”.

بصرف النظر عن البكاء كونه مهدئًا للذات، تساعد الدموع العاطفية على إطلاق الإندورفين والأوكسيتوسين، هذه هي نفس المواد الكيميائية التي تجعل الناس يشعرون بالرضا، والتي تساعد على تحمل الألم العاطفي والجسدي، هذا هو السبب في أن ذرف القليل منها يعزز الرفاهية ويقلل الألم.

نميل إلى الشعور بالتحسن بشكل عام بعد البكاء، وعادة ما نشعر بالهدوء والراحة النفسية، وهناك سبب لذلك، لأنه يخلص أجسامنا من الهرمونات والسموم، فإنه يقلل من مستويات التوتر، وهذا يساعدنا على تطوير نظام مناعة أقوى ويقلل من فرص زيادة الوزن.

ونظرًا لأننا سنشعر بتوتر أقل، ينخفض ضغط الدم أيضًا ويساعدنا على النوم بشكل أسرع.

عندما لا نحظى بفرصة شرب كمية كافية من الماء خلال يوم مزدحم، نشعر عادةً بالعطش وربما بالجفاف قليلاً، لا تختلف أعيننا لأنها تحتاج أيضًا إلى البقاء رطبة والحصول على الماء، لذلك، فإننا نساعدها على إعادة ترطيبها وهذا يزيد من تركيزنا ويحسن الرؤية.

ترتبط القنوات الدمعية لدينا بداخل أنفنا، هذا هو سبب سيلان أنوفنا عندما نبكي، لكن هذا ما نستفيد منه، يطرد المهيجات والبكتيريا منها، تمامًا كما يفعل بأعيننا.

لا يحدث البكاء فقط عندما نشعر بالحزن، حتى أن بعض الناس يبكون عندما يكونون متوترين أو خائفين أو سعداء، يعتقد الباحثون أنه بهذه الطرق المختلفة تساهم في استعادة توازننا العاطفي، فهذه طريقة للجسم للتعافي من وجود عاطفة قوية، الدموع العاطفية هي التي لها فوائد صحية أكثر.