اخبار محلية

الحوثيون يجرون اذيال الهزيمة من صرواح ويعودون بجثث قتلاهم والاتهامات تتعالى داخل المليشيا


884 قراءه

2020-04-02 19:57:06

جرت المليشيا الحوثية اذيال الخيبة بعد هزيمتها في منطقة صرواح غربي محافظة مأرب عائدة ببعض جثث قتلاها وتاركه الأغلبية في جبال هيلان وشهاب ووديان صرواح .

وقالت مصادر طبية لـ" المشهد اليمني " اليوم الخميس أن الحوثيين تلقوا صدمة كبيرة جيدا نتيجة لأعداد القتلى الحوثيين العائدين من جبهتي مأرب و الجوف وخاصة أن من بين القتلى قيادات كبيرة ابتلعتهم صحاري مأرب و الجوف ومن بين القتلى القائد الإيراني فرهاد شعباني والذي لقي حتفه نتيجة لغارة طيران في منطقة صرواح .

وبحسب مصادر إعلامية فإن شعباني يعد الذراع الأيمن للقيادي في فيلق القدس الجنرال عبد الرضى شلاهي والذي أصيب بجانبه مفتي المليشيا الحوثية شمس الدين شرف الدين والذي مازالت جراحة غائرة حتى الآن .

ولقي القيادي الحوثي العقيد بن سلامة والعميد علي أحمد سعيد وأبو حرب الجرموزي والمنشد الحوثي عبد الله الحمزي والغريبي والرمام والذي يعد من أهم مؤسسي جماعة الحوثي الإرهابية وعبد ربه هائل والمدغري والقائمة تطول ويصعب ذكرها .

هذا وتبادلت المليشيا الحوثية الاتهامات والتخوينات لبعض قادتها والذي تم اتهامها بالخيانة وغيرها من التهم وخاصة بعد الزج بغالبية مقاتليهم والذي لقوا حتفهم علي يد أحفاد القردعي في رسالة واضحة بأن مأرب لن ولم تقبل بالنظام الأمامي الكهنوتي على مر التاريخ .

وبحسب مصادر عسكرية رصدها " المشهد اليمني " فإن الجيش اليمني بإسناد القوات السعودية والأبطال من أبناء قبيلة مأرب فقد تمكنون من تحرير ميمنة وميسرة وقلب جبل ‎هيلان في جبهة ‎صرواح وتبة الإريالات .

ويعتبر جبل هيلان بحسب هذه المصادر البوابة الرئيسية ‎لصنعاء وبسقوطه تستطيع قوات الشرعية من تأمين خط إمداد الجيش إلى "صنعاء نهم مأرب" وكذلك "صنعاء صرواح مأرب" وتأمين مدينة مأرب من صواريخ مليشيات الحوثي التي تستهدف المدنيين .

الجدير ذكره أن الحوثيين باتوا يعانوا أزمة عسكرية جراء نفاذ مخزونهم البشري وعزوف غالبية أبناء القبائل في القتال معهم وهو مادفعهم بالزج بالأطفال (أزمة أخلاقية ) والذين لا يمكن عبر هم من تحقيق أي نصر بالإضافة إلى أزمة اقتصادية جراء تراجع أسعار النفط والمطالبات الشعبية لهم بخفض الأسعار أو توقف عملية البيع بعد إغراق السوق المحلية بالنفط من قبل المهربين من مناطق الشرعية نتيجة للفارق الكبير .



مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24