فضيحة مدوية .. قيادي في الانتقالي يكشف معلومات جديدة عن ”بن بريك” وعلاقة قيادات المجلس بتنظيم القاعدة (تسجيل صوتي)

كشف قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، معلومات جديدة عن علاقة المجلس وقياداته بنتظيم القاعدة الإرهابي.

وتداول ناشطون وإعلاميون تسجيل صوتي لرئيس اتحاد شباب الجنوب التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، مثنى الردفاني/ في يفضح فيه ، هاني بن بريك، وقيادة المجلس الانتقالي، ويكشف عن ارتباطهم بتنظيم القاعدة وداعش.

وأكد القيادي في الانتقالي الردفاني، أن هاني بن بريك هو من يشرف على عمليات الاغتيال في العاصمة المؤقتة عدن، منها اغتيال رفيقه الشيخ السلفي سمحان عبدالعزيز الراوي، وأن أفراد أسرة المجني عليه تعرف الحقيقة.

وأضاف الردفاني أن هاني بن بريك هو من جلب عناصر القاعدة التي يبلغ عددها 1700، وأشرف على تدريبها وتسليحها بمختلف المعدات، بما فيها المدرعات الإماراتية.

وفي التسجيل الصوتي قال الردفاني، إن كل من شاركوا في عملية “السهم الذهبي” التي هدفت إلى إخراج قوات صنعاء من عدن، هم عناصر من تنظيم القاعدة.

وكانت صحفية "الغارديان" البريطانية، قالت في وقت سابق، إن هناك علاقة تحالف بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات وتنظيم القاعدة، وأكدت أن الفوضى التي حصلت في المحافظة الجنوبية منذ انقلاب المجلس الانتقالي على الشرعية في أغسطس الماضي، كانت بتنسيق مباشر بين الانتقالي والقاعدة .

وفي السايق ذاته كشفته صحيفة الإندبندنت البريطانية في أغسطس 2018 عن علاقة وثيقة للإمارات بعناصر القاعدة وتجنيدهم ضمن التشكيلات الموالية لها، ودفع أموال للتنظيم وابرام اتفاقات لمغادرة المدن التي كان يسيطر عليها كما حدث في المكلا شرقي البلاد.

وكشفت وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية في تقرير لها، عن توظيف الامارات لعناصر القاعدة في المحافظات الجنوبية في اطار الحرب التي يخوضها في اليمن، بالإضافة لملفات سوداء تؤكد تورط الامارات في عمليات اغتيالات وتصفية لخطباء جوامع وناشطين بواسطة فرق اغتيالات محلية وأجنبية.

وتشهد العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات الجنوبية، انفلات أمني وعمليات فوضى ونهب واعتقالات منذ ان سيطرة قوات المجلس الانتقالي على المدينة في أغسطس من العام الماضي، بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية التي أنسحبت إلى أبين وشبوة (شرق البلاد)