بعد ان نجح مؤتمر المانحين الذي نظمته السعودية بتعاون أممي في جمع 1.35 مليار دولار لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال عام 2020, تصاعدت مخاوف في الشارع اليمني بشأن هدر الأموال على المجهود الحربي للحوثيين من قبل بعض الوكالات الأممية.
وعزز تلك المخاوف ، التقارير الأممية السابقة وكذا الشكاوى الحكومية من سطو الميليشيات المدعومة من إيران على جزء كبير من المساعدات، فضلا عن استمرار مواقف الجماعة المعرقلة للجهود الإنسانية الدولية، بما في ذلك مزاعم قادتها عن عدم جدوى عمل الوكالات الأممية بمناطق سيطرتها لإسناد السكان الذين ينظر إليهم بأنهم باتوا في معتقل كبير تديره الميليشيات.
ولم تكشف الوكالات الدولية عن نتائج تحقيقات كانت وعدت بإجرائها حول هدر أموال المانحين سواء سطو الحوثيين عليها وإعادة بيعها وتوزيعها أو النفقات التشغيلية الضخمة.
ودعا الدكتور عبد الرقيب فتح وزير الإدارة المحلية اليمني المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على الميليشيات لوقف التدخل في العملية الإنسانية والسماح للمنظمات بتنفيذ برامجها.

اقراء ايضا

حققت قوات العمالقة الجنوبية خلال الأيام الأخيرة انتصارات ساحقة

للمقيمين في السعودية ... طريقة نقل معلومات جواز السفر وشروط تجديد هوية مقيم وغرامة التأخير

القوات المشتركة تحبط محاولة تسلل لمليشيات الحوثي جنوبي الحديدة

سياسي يمني : سقوط مأرب سيكشف نوايا الإخوان تسليم كل شبر خاضع لسيطرتهم

محافظ لحج يحرم المسيمير من الغاز المنزلي