اخبار محلية

زملاء الراحل السنباني يعددون مناقبه ويجددون التمسك بالأهداف التي ناضل من أجلها


828 قراءه

2020-06-03 12:12:49

نظم الاتحاد العام لطلاب اليمن في السودان فعالية تأبين الكترونية لفقيد الوطن الدكتور صالح السنباني، شارك فيها رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني ونوابه ورؤساء الكتل البرلمانية.

وتخللت فعالية التأبين عدد من الكلمات التي تطرقت إلى مناقب الفقيد وأدواره النضالية.

وأكد رئيس مجلس النواب في كلمته إلى أن الدكتور السنباني  أفنى حياته في خدمة الوطن،  والنهضة العلمية والعمل البرلماني، مشيراً إلى أن الفقيد بذل جهوداً كبيرة وكان له أثراً بالغاً في العمل البرلماني.

وقال البركاني: "لقد ختم الفقيد حياته مكافحاً ومناضلاً عن وطنه المغتصب من قبل عصابة الحوثي السلالية المارقة المدعومة من قبل إيران، وعلى مدى خمس سنوات تلقى الكثير من الاذى من قبل عصابة الحوثي المارقة مثله مثل بقية زملائه الذين وجهت إليهم سهام الحقد،  والكراهية والانتقام"، لافتا الى قرار الإعدام الذي  اصدرته عصابة الانقلاب بحق الفقيد وعدم اكتفاءها بذلك الأذى بل قامت بإخراج من تبقى من اسرته من منزله في صنعاء،  دون خجل أو حياء ودون وازع ديني او اخلاقي.

وجدد البركاني للفقيد العهد بالمضي على المبادئ التي تعاهدنا عليها جميعا، مؤكدا بأن اليمن مسؤولية الجميع وان حياتنا رخيصة في سبيل الدفاع عنها.

وقال: "الجمهورية والديمقراطية والحرية من الثوابت التي لن نقبل التفريط فيها وسنستمر في خدمة الشعب ومن خلال اداءنا البرلماني سنواجه العابثين والفاسدين سواء كان ذلك من قبل المليشيات، أو داخل أجهزة الدولة المختلفة".

من جهته عبر السفير اليمني عمر المداوى عن حزنه على رحيل الدكتور السنباني قائلا: "فجعنا جميعا بوفاة الاخ العزير الدكتور السنباني الرجل الذي عاش بيننا وكنا نعود اليه كاشخاص في مساعدة المحتاجين"، وتابع: "لقد كان الفقيد رجلا مخلصاً وجدنا فيه الصفات التي يتمتع بها كل مسؤول وكل يمني وكان محبا لوطنه ويسعى لدعم ومساندة الآخرين".

وتحدث محسن باصرة نائب رئيس مجلس النواب عن بداية معرفته للفقيد من خلال نشاطه الاعلامي  عبر اعمدة صحيفة الصحوة قبل الوحدة المباركة ومن  خلال نشاطه البرلماني والأكاديمي.

وقال باصرة: " لقد كان الفقيد رحمه الله نقابياً مكافحاً لانتزاع الحقوق في النقابات التعليمية، وكان صوتاً قوياً تحت قبة البرلمان، وبرلمانياً مثابراً وجاداً في متابعة قضايا الطلاب من خلال عضويته في لجنة التعليم العالي".

وعبر باصرة عن حزنه الشديد على رحيل الدكتور السنباني قائلا: "افتقدناه أخاً وافتقدناه داعية، وافتقدناه نقابياً، وافتقدناه برلمانياً حصيفاً حتى آخر أيامه".

وأشار باصرة إلى ان السنباني كان يتألم لما يعانيه الطلاب في السوادن وأنه سعى في  آخر ايامه للتواصل مع أعضاء البرلمان ليستقطعوا من مرتباتهم حتى للطلاب في السودان.

وأكد باصرة على المضي على نفس الدرب، حتى تعود الأمور إلى نصابها ويعيش اليمنيون تحت ظل الدولة الإتحادية.

الى ذلك عبر سلطان العتواني مستشار رئيس الجمهورية عن حزنه الشديد لرحيل الدكتور السنباني وقال: "لقد فزعت لوفاة الأخ العزيز الدكتور صالح السنباني ولم أتمالك نفسي ولكن في هذه اللحظات لا أملك إلا أن اعزي نفسي واعزي ابناءه واسرته وأعزي اخواننا في التجمع اليمني للإصلاح ومجلس النواب  على الخسارة الفادحة التي منيت بها بلادنا برحيل هامة وطنية وأكاديمية وبرلمانية".

وأضاف العتواني: "عرفت الدكتور السنباني عن قرب عندما كنا في وزارة التربية والتعليم في الثمانينات،  وكان حينها رئيساً لاتحاد طلاب اليمن،  ثم عرفته في مجلس النواب، وعرفته في لقاءتنا في اللقاء المشترك وفي الثورة السلمية، وكان رجلا ًعند مستىوى المسؤولية وهامة وطنية رائعة"، مؤكدا بأن الراحل من الذين عملوا من أجل إعادة الأمور إلى نصابها وعودة الدولة.

أما عبدالرزاق الهجري رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية فأشار إلى أن الدكتور السنباني كان شخصية فذة منذ كان طالباً ومنذ رئاسته لاتحاد طلاب اليمن ومن خلال عمله البرلماني.

وقال الهجري: "ندرك حجم تأثير الراحل فقد عشنا معا وشهدنا نضاله وكفاحه تحت قبة البرلمان ووقوفه مع الحق إلى ان غادر  هذه الدنيا".

واضاف الهجري: "لقد عرفناه عن قرب في كتلة الإصلاح، وظل نائباً لرئيس الكتلة لعدة سنوات، وكان اخاً كريماً وأبا للجميع ووقف مواقف مشرفة، نسال الله ان يجعلها جيمعاً في ميزان حسناته".

وعبر الهجري عن ألمه البالغ برحيل الهامة الوطنية الكبيرة السنباني في  هذه الفترة العصيبة التي نعشيها في تاريخ بلادنا التي كانت في أمس الحاجة له في هذه الظرف.

وتطرق الهجري الى الوضع الذي عاشه الراحل حيث لم يستطع العودة إلى بلده لأننا ابتلينا بعصابة مجرمة شردت قيادات البلاد ورجالاتها، وفجرت في الخصومة ومزقت النسيج المجتمعي، لافتا الى أنه وسبق وان اختلف اليمنيون وتقاتلوا، ولكن لم يصلوا إلى انتهاك حرمات البيوت.

وذكر بآخر ما قامت به العصابة الانقلابية من اصدار قرار بالإعدام بحق العشرات من أعضاء مجلس النواب، وكان الدكتور صالح احد من شملهم هذا القرار، ولم يكتفوا بذلك وإنما قاموا بأخذ والدته المقعدة، التي عمرها فوق التعسين سنة، ورموها إلى الشارع.

وقال الهجري: "عزاؤنا اننا سنظل على نفس الدرب والطريق التي سار فيه الدكتور السنباني في مناهضة هذه الجماعة، ورد اعتبار النظام الجمهوري،  والحفاظ على سيادة  بلدنا، ووحدة اراضيها، وإنجاز كل الأهداف التي كان يحلم بتحقيقها الدكتور السنباني.

من جانبه قال الدكتور عبدالرحمن معجب نائب رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام: "كنا قد عرفنا الدكتور السنباني من خلال ما كان يقدمه لوطنه من خدمات، وجاءت الأيام وتزاملنا في المجلس واستمرينا على مدار  11 عاماً في لجنة التعليم العالي، وكان نعم الأخ ونعم الزميل في عمله المهني عن فهم ودراية، وكان مثابراً في مهامه وواجباته".

وأضاف معجب: "رافقنا الدكتور السنباني في الحضر، والسفر وكان نعم الرفيق الذي لم يكن يقتصر اهتمامه بزملائه فحسب، وإنما حتى بالمرافقين لزملائه".

 وتابع معجب: "عرفنا الدكتور السنباني إنساناً وعرفناه نقابياً، وعرفناه برلمانياً ، وأكاديماً،  يمتلك من الفعالية ما ينال من احترام زملاءه"، لافتا الى ان ما يحز بالنفس أن يتوفى مثل الدكتور صالح خارج وطنه، وأن تصادر عصابة جاءت من الكهوف أملاكة ومنازله، وتطرد اقربائه، وهو ما يستوجب الوقوف أمام هذه الجماعة، التي  صادرت كرامة وعزة وطن، وشردت عشرات الالاف من المواطنين.

واعتبر النائب صخر الوجيه رئيس كتلة المستقلين رحيل الدكتور السنباني خسارة كبيرة على الوطن وعلى البرلمان، ويتضاعف الحزن على رحيله في مثل هذه الظروف وخارج وطنه بعد تأميم منازله".

وقال الوجيه: "عرفنا الدكتور السنباني صادقاً مع نفسه، ومع زملائه،  وصادقاً في طرح قضايا أمته".

أما الدكتور محمود عكاشة أستاذ الدكتور السنباني في المرحلة الجامعية فقد عبر عن حزنه برحيل الدكتور السنباني وقال: "أعزي الشعب اليمني في شخص عرفته طالباً ومعيداً واستاذا في الجامعة، وعرفته في جامعة صنعاء طالباً، وعرفته نقابياً وشخصية متميزة كان لها إسهاماتها في جميع المجالات وكان صادق المشاعر قوي الإرادة، مخلصا لزملائه".

واضاف عكاشة: "أحببته في كرمه وخلقه وفي حرصه أن تصبح اليمن بلداً جميلا ومتقدما، وعرفته مخلصاً لأساتذته، مراعياً لعلاقة الجوار، وعلاقة الصداقة، وعلاقة الأستاذية، ومناضلاً في سبيل حقوق الناس".

وأكد الدكتور علي عرجاش وكيل وزارة التعليم العالي: "لقد خسرت جامعة صنعاء شخصية اكاديمية، وخسرالوطن شخصية برلمانية ونقابية وسياسية".

وأشار المهندس عبدالله الاكوع عضو مجلس الشورى إلى ان الدكتور السنباني كان يحمل التنوع في شخصيته، و ترك أثرها عند الأخرين، مذكرا بصمات الفقيد في أكثر من جانب ومنها بصماتها  في دائرته الانتخابية.

وقال عبدالكريم الأسلمي  عضو مجلس النواب: "كان الدكتور صالح بالنسبة لي الاخ الأكبر والموجه لي في كثير من القضايا،  وكل ما ذكرت له من مناقب لن نوفيه حقه".

وتحدث النائب شوقي القاضي عن السنباني رحمه الله  بأنه كان  أكبر من أسرة، وأكبر من حزب، مشيراً إلى ان الدكتور صالح فقيد الوطن لأنه كان يحمل هم الوطن، وكان الرجل يحلم بأن  يرى يمناً يعمه الرخاء والأمن والاستقرار.

واكد القاضي على أهمية العمل من أجل رص الصفوف في مواجهة المليشيا الانقلابية التي جلبت لليمن كل الكوارث

وقال للمغرر بهم الذين لا زالوا يساندون الحوثي: "إن جماعة الحوثي التي تقفون معها وتناصرونها ما رحمت ولا اشفقت بوالدة الدكتور السنباني حيث قامت بطرد أمه التي تبلغ من العمر 90 سنة ومن بقي معها من منزل إبنها الدكتور صالح النسباني"، مشيرا القاض إلى أن الدكتور السنباني قد رحل إلى ربه مظلوماً مشرداً وعند الله تجتمع الخصوم.

وقال النائب عبدالملك القصوص: "عزاؤنا في الدكتور صالح ذلك التاريخ المجيد والسيرة العطرة، والنضال الوطني والعمل البرلماني الجاد نصرة لقضايا الشعب والوطن بصدق وشجاعة منقطعة النظير، والسعي الدؤوب في العمل الخيري ومساعدة المحتاجين".



مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24