عربي ودولي

من هو الدرقاوي.. "البطل المصري" الذي استعادت الجزائر رفاته؟


812 قراءه

2020-07-05 14:48:57

كثير من المتابعين، خصوصا غير المتابعين للتاريخ الجزائري، فوجئوا بهذا الأمر وبحثوا عن هذا الاسم كثيرا، حتى أصبح في اليومين الأخيرين، من أكثر المواضيع بحثا على غوغل، فمن هو موسى الدرقاوي؟

موسى الدرقاوي

عُـرف موسى الدرقاوي في العقود الماضية، بلقب صاحب الجمجمة 5942، ويعتقد المؤرخون أنه وصل من مدينة دمياط في مصر إلى الجزائر عام 1831.

 واستقر موسى الدرقاوي في مدينة الأغواط، وسط الجزائر، ولقي استقبالا شعبيا تقديرا لعلمه وبنوا له زاوية وأصبح له كثيرون من المريدين، بحسب وصف بعض المؤرخين، وشيئا فشيئا، أصبح المستشار العسكري للشيخ بوزيان، قائد ثورة الزعاطشة.

ووفقا للمعلومات المتاحة، فإن ثورة الزعاطشة، هي المقاومة التي قادها الشيخ أحمد بوزيان في واحة الزعاطشة بضواحي بسكرة، جنوبي الجزائر، والتي استمر قرابة 4 شهور، وتحديدا من 16 يوليو إلى 26 نوفمبر 1849.

 واشتهرت هذه الثورة لأنها كانت أول ثورة تندلع بعد نهاية مقاومة الأمير عبد القادر الجزائري في العام 1847، وأبادت فيها فرنسا كل سكان تلك الواحة البالغ عددهم 13000 نسمة، عن آخرهم.

وبحسب متخصصين بعلم الأنثروبولوجيا، يعتقد أن وفاته كانت الساعة التاسعة والنصف صباح يوم 26 نوفمبر 1849، وتم بعدها تعليق رأسه برفقة الشيخ بوزيان وابنه الحسن وموسى الدرقاوي على أعمدة.

وقال المتخصص في الأنثروبولوجيا فريد بلقاضي، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية إنه "في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا من يوم 26 نوفمبر لسنة 1849 علقت جماجم الشيخ بوزيان و ابنه الحسن وموسى الدرقاوي على أعمدة"، مضيفا أنه "تم التمثيل بها في معسكر الجنود في الزعاطشة ثم في بسكرة ليكونوا عبرة لمن يحاولون السير على خطاهم".



مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24