اخبار محلية

أسرة الطفلة "جواهر" تصدر بلاغ للرأي العام ومنظمات حقوق الانسان.


831 قراءه

2020-03-30 07:44:44

أصدرت اسرة الطفلة جواهر عبدالله عادل تبلغ من العمر اربعة أعوام بلاغ الى الراي العام والجهات المختصة ونحن بدورنا نورد لكم نص البيان : "انا المواطن علي شيخ صالح السوري من ابناء يافع محافظة أبين اتقدم بهذا البلاغ الى الراي العام ومنظمات حقوق الانسان والجهات المختصة بما تعرضت لها من الابتزاز من قبل الاطباء في مستشفى الصداقة في يوم الاحد 22 مارس 2020م ، حيث أسعفت الطفلة جواهر عبدالله عادل تبلغ من العمر اربعة اعوام إلى مستشفى الصداقة عند نقلها من مستشفى الرازي بخنفر الذي تعاني من ضيق التنفس وتحسس في الصدر وكانت تتلقي العلاج في محافظة أبين وعدن في العيادات الخاصة لمدة اكثر من عام بينما كنا نعاود المختصين المتابعين لحالتها بعد كل فترة، لكن استاءت حالة الطفلة جواهر وكانت في غاية الصعوبة نتيجة لعدم تشخيص حالتها بالشكل المطلوب ومعرفة مرضها . عند إدخالها العناية المركزة في مستشفى الصداقة بالعاصمة عدن في 22 مارس 2020م ونحن نتابع حالتها بكل حسرة، كانت والدتها بجانبها وفي منتصف الليل قاموا الاطباء المناوبين باخراجها والدتها من مستشفى الصداقة دون اي سبب لحيث وان الطفلة بحاجة الى والدتها في تلك الظروف وفي يوم الاثنين 23 مارس صباحا كانت حالة الطفلة سيئة جدا وقالت لي الدكتورة في قسم العناية المركزة بكل وقاحه "شل بنتك اما اذا خليتها هنا فأنها ستموت" ، وبعدها قمت بأخذها ونقلتها إلى المستشفى الألماني ودخلتها المستشفى وهي في حاله يرثى لها وتفاجئنا بعدم قبولها وذهبت ايضا إلى مستشفى خليج عدن في المعلا ومستشفى الوالي ومستشفى صابر والبريهي والجمهورية كل هذه المستشفيات لم يقبلوها وازدادت حالة الطفلة سوءا. واننا في بياننا هذا نبين للراي العام والمنظمات الانسانية والحقوقية والجهات المختصة بما حدث في حق الطفلة جواهر في عدم قبول الطفلة في اي مستشفى وسبب ذلك؟!! لنعلم ان عدم قبولها بالمستشفيات كان نشر مقطع فيديو للطفلة جواهر من داخل العنايه المركزة بمستشفى الصداقة ويتحدث بانها الطفلة مصابه بمرض كورونا وتم نشر الفيديو على نطاق واسع عبر المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي . ظلت الطفلة تعاني سكرات الموت في ظل وجود اطباء ومستشفيات غابت عنهم الانسانية والرحمة والشفقة والطفلة تنازع الموت ، مكثنا ثلاثة ايام وطفلتي تزداد حالتها سوءا من التنقلات بين المستشفيات في العاصمة عدن وكانت محتاجه للتنفس الصناعي في العناية المركزة لبقائها على قيد الحياة . بعد ثلاثة ايام من العناء تم نقلنا من مستشفى الأمل إلى الحجر الصحي بالبريقة على الرغم اننا مدركين بحالة الطفلة والمشكلة التي تعانيها منذ عام كامل ولدينا فحوصات بذلك الا ان تعنت كل المستشفيات حال دون ذلك ،لكن للأسف وصلنا وعدنا من البوابه بحجة أن المستشفى غير جاهز لاستقبال حالات الكورونا . وازدادت حالة الطفلة وتم اسعافها إلى مستشفى ال بي بي بالبريقة واستقبلوا الطفلة بالطوارئ وتم فحص الطفلة واخذ عينة من منظمة الصحة العالمية ، على الرغم من توضيحي لهم بانها تتلقى العلاج لا كثر من عام ولدي الوصفات وعلاج الاطباء الذين عاينوها ولم يصدقوا ذلك ، ولكنهم اكتفوا بمقطع الفيديو الذي تم إرساله من العناية المركزة بمستشفى الصداقة وتم اخذ العينة وتم فحصها وتبين في نتيجة الفحص ان الطفلة سليمه ، وأخذنا نتيجة الفحص إلى مستشفى عدن الألماني بعد ان استاءت حالة الطفلة جواهر وتم ادخالها قسم العناية المركزة وهي فاقدة الوعي الا ان صحتها تزداد سوءا وفارقت الحياة حينها في المستشفى الالماني في 28 مارس 2020م . اننا بهذا البيان نوضح للراي العام بما لايدع مجال للشك ما تعرضت له طفلتنا من تعذيب بطريقة مباشرة و لا انسانية من قبل ناشر الفيديو والاشاعات المغرضة بحق طفلتنا واطباق عليها اشاعة حمل فيروس كورونا ونشرة على نطاق واسع عبر المواقع الالكترونية الذي قطع الطريق امام مستشفيات العاصمة بعدم قبول حالة الطفلة نتيحة لنشر اشاعه لاصابتها بفيروس كورونا من دون علمنا . فأننا نتوجه الى كل الجهات المختصة والحقوقية ومنظمة حقوق الانسان وكل الجهات المختصة والقضائية والنيابية لمحاسبة القائمين على مستشفى الصداقة والتحري في نشر الفيديو الذي سبب عدم قبول الطفلة واسعافها في كل مستشفيات العاصمة عدن ، مالم فان لنا حساب شخصي في حالة عدم استجابة الراي العام والمنظمات الحقوقية لبياننا هذا".



مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24