اخبار محلية

توضيح للرأي العام بخصوص الطفلة# جواهر والطفل# علي بمستشفى الصداقة.


841 قراءه

2020-03-31 07:24:39

توضيح؛ للرأي العام، حول الطفلة #جواهر و الطفل #علي، المشتبه بإصابتهم بفيروس كوفيد-19: - الطفلة/ جواهر عبد الله عادل؛ دخلت مستشفى الصداقة يوم الأحد -2020/03/22م- وكانت تُعاني من ضيق شديد في التنفس مع التهاب حاد بالصدر؛ بالإضافة إلى تاريخ مرضي لداء الربو التنفسي سابقًا. - أعراضها؛ تؤكد الاشتباه بها بفيروس كورونا المُستجد. تم إبلاغ الإدارة بالاشتباه بإصابتها، وتم تحويلها لغرفة العناية المركزة بالمستشفى نفسه. الطفلة لا تستجيب لأدوية الربو كافة، وحالتها الصحية تزداد سوءًا. إجراء أشعة لصدرها؛ وتبين بوجود التهابات شديدة في الرئتين. تم إبلاغ دائرة الترصد والأوبئة؛ بحالتها، لأخذ عينة وفحصها بجهاز PCR للتأكيد أو النفي. دخول طفل آخر -علي محمد سعيد ناصر- عمره 5 سنوات، بنفس يوم وتاريخ دخول الطفلة "جواهر" ولكن الطفل "علي" دخل الساعة 10 مساءًا، بينما "جواهر" دخلت الساعة 9 صباحًا. الطفل/ علي محمد؛ يعاني من ضيق شديد في التنفس، مع التهاب حاد بالصدر "نفس أعراض جواهر". تم إبلاغ دائرة الترصد والأوبئة؛ بوجود حالة آخرى؛ ولكن فوجئ الطاقم الطبي برفض نزول الدائرة مع إبداءهم وفحصهم عبر الهاتف فقط، دون النزول الميداني والحضور للمستشفى لأخذ عينات مخبرية لفحصهما. الطفل/ علي محمد؛ يتوفى، بعد ساعات قليلة من وصوله. تم إبلاغ مركز الأمل للعزل الصحي؛ بوجود حالة مشتبه بها، ولكن لم يبدو أي استجابة فعلية تجاه الأمر. استمرار علاج الطفلة "جواهر" حسب الإمكانيات المتاحة والمضادات المساعدة. لم يتم إبلاغ أسرة الطفلة بأن عليهم المغادرة من المستشفى أبدًا. اليوم التالي: تنفيذ وقفة احتجاجية للثانية ظهرًا؛ من قبل الطاقم الطبي المناوب على استهتار دائرة الترصد والأوبئة والمستشفى بالأرواح، ولعدم إنقاذ الطفلة وفحصها، وطالبوا خلالها بأن يقوموا بحجر الطاقم لـ14 يوم كاملًا، كونهم قاموا بالاختلاط بحالة مشتبه بإصابتها. إدارة المستشفى؛ تتهم الطاقم الطبي بأنهم المسؤولين على الطفلة لأنهم استقبلوها، ولم يرفضوا استقبالها كبقية المستشفيات التي رفضتها بعد ذلك. بدون أسباب.. أسرة الطفلة "جواهر" يغادرون المستشفى. أسرة الطفلة "جواهر" ذهبوا إلى مستشفى خليج عدن، وتم هناك عمل الإسعافات الأولية لها، ومن ثم غادروا؛ لعدم وجود جهاز تنفس اصطناعي. أسرة الطفلة "جواهر" تنتقل إلى مستشفى صابر التخصصي؛ وتم تركيب لها جهاز التنفس لها، مع إجراء أشعة مقطعية لصدرها؛ وظهرت النتيجة لتقول بأن إصابتها تتماشى مع احتمالية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وإدارة صابر طلبت من أسرة "جواهر" الذهاب إلى مركز الأمل للعزل الصحي أو المختبر الصحي المركزي لأخذ عينة وفحصها للتأكيد أو النفي بإصابتها أو خلوها عبر جهاز PCR. مركز الأمل؛ غير مجهز لإستقبال أي حالات مرضية، والمختبر المركزي في مستشفى الجمهورية لم يقوم بأخذ أي عينة مخبرية. أسرة الطفلة "جواهر" تذهب إلى طوارئ مستشفى المصافي، وظلت يومين بداخله، وتم أخذ عينه مخبرية وفحصها بجهاز PCR، ونقلت إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى عدن الألماني، لتظل -جواهر- بداخلها من الساعة 08:30 مساءًا ليوم الخميس الموافق 03/26، لتتوفى الساعة 10:30 مساءًا ليوم السبت الموافق 2020/03/28م. الطاقم الطبي بمستشفى الصداقة؛ يطالبوا بتوفير وسائل الحماية الصحية الكاملة للأطباء الدارسين لحمايتهم من الحالات المشتبه بها؛ باختلاطهم معها، مع فتح ملف تحقيق في الحادثة، ومحاسبة المسؤولين المقصرين، لتظهر التحقيقة الكامنة، لا لانتشار الجائحة المُميتة. والسؤال هنأ: لماذا لم تقوم دائرة الترصد والأوبئة؛ بأخذ عينات مخبرية من الطفلين المشتبه بإصابتهم، منذ وصولهم؛ وقبل تدهور حالاتهم؟.



مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24