نزوح جماعي للأسر بلغ عددها 33 ألف بسبب العمليات الحربية

كشفت منظمة الهجرة الدولية، مساء الثلاثاء، عن نزوح ما يقارب 33 ألف شخص منذ مطلع العام وحتى نهاية الأسبوع الأول من شهر مايو الجاري، وذلك بسبب تصاعد العمليات القتالية وكذا الفيضانات التي شهدتها مدينة تريم شرقي البلاد.

وقالت المنظمة في أحدث تقرير لها، إنها رصدت نزوح 5 آلاف و497 أسرة، تمثل 32 ألف و982 فرداً، نزحوا مرة واحدة على الأقل منذ مطلع العام 2021 وحتى 8 مايو الجاري.

وأضافت في تقريرها الأسبوعي حول حالات النزوح، أنه بين 2-8 مايو الجاري، "تتبعت مصفوفة النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن، نزوح 262 أسرة تمثل (1,572 فرداً) نزحوا مرة واحدة على الأقل".

وأوضحت المنظمة، أن أكبر حالات النزوح تم تسجيلها على التوالي في محافظات حضرموت (167 أسرة)، والحديدة (29 أسرة) والضالع (26 أسرة)، ومأرب (25 أسرة)، وتعز (13 أسرة).

وشهدت مديرية تريم بحضرموت، الاسبوع الماضي، أمطار غزيرة وفيضانات تسبب في تهجير ونزوح معظم الأسر المسجلة.

وتصاعدت خلال الأشهر الثلاثة الماضية العمليات القتالية في محافظات مأرب والحديدة والضالع وتعز، وذلك بين القوات المشتركة المعترف بها دوليا ومليشيات الحوثي المرتهنة لإيران.