مناصب ومشائخ حضرموت يصدرون بيان تاييد وتضامن مع البحسني

اصدر مقادمة ومناصب ومشائخ واعيان حضرموت بيانا تأييداً وتضامناً مع المحافظ البحسني تلقته وجاء فيه:

تابعنا أخبار المحاولة الآثمة الهادفة لاغتيال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني من قبل تشكيل عصابي إجرامي يهدف لزعزعة أمن حضرموت واستقرارها لما حققه من مكتسبات أمنية أبرزها إنشاء قوات المنطقة العسكرية الثانية التي قضت على فلول تنظيم القاعدة الإرهابي المحتل لمدن الساحل الحضرمي وتطهيرها من رجسهم وبسط الأمن فيها، وأيضاً فتح كلية للشرطة وغيرها من المكتسبات والإنجازات والمشاريع التنموية التي حرمت منها حضرموت لعقوداً مضت وكذلك النأي بحضرموت عن الصراعات الخارجية والحفاظ على المنجزات الأمنية والاقتصادية التي تحققت في ظل أوضاع سياسية معقدة، وهذا ما أغاض الأعداء وجعلهم يخططون لهذه الجريمة القذرة التي افشلتها يقظة رجال الأمن.
 
 وكوننا مقادمة ومناصب ومشائخ وأعيان حضرموت نعلن تأييدنا المطلق للمحافظ فرج سالمين البحسني والوقوف معه ضد هذه العصابات الإجرامية التي لا تريد لحضرموت الأمن والاستقرار والنجاح والسيادة بالتفرد بالقرار بل يريدونها منزوعة القرار تابعةً لاجندة خارجية تعمل على الاستحواذ عليها ونهب ثرواتها.

وبهذا نحيي الشرفاء من كل القوى السياسية والنخبوية والإعلامية في حضرموت وقوفهم الى جانب المحافظ ونحيي فيهم هذه الروح الوطنية المسئولة ونستنكر على البعض من الذين انجروا خلف الشائعات ونأسف على هجومهم الإعلامي ضد المحافظ في الوقت الذي كان من الواجب وقوفهم مع مصلحة حضرموت بعيداً عن مصالحهم الشخصية والحزبية وتقديم مصلحة حضرموت على مصالح أحزابهم ومكوناتهم السياسية.

لذا أصبح لزاماً علينا نحن مقادمة ومناصب ومشايخ وأبناء حضرموت الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية والعسكرية ممثلة في سيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية وذلك تعبيراً عن مشاعرنا الوطنية ونظراً للوضع الصعب الذي تمر به البلاد فإننا نعاهد قيادتنا السياسية والعسكرية والأمنية و شعبنا في حضرموت بالوقوف إلى جانبهم في كل الظروف ونحذر كل من تسول له نفسه المساس بقادتنا ومكاسبنا الوطنية.
عاشت حضرموت حرة أبية