اخبار محلية

مشرف اختبارات الثانوية في أبين: انحسار تدريجي لظاهرة الغش


804 قراءه

2021-06-18 11:48:03

أبين – المشهد العربي:

تفشت ظاهرة الغش، خلال اختبارات شهادة الثانوية، وسط انشغال الرأي العام بتداعياتها على مستوى الخريجين.

ويقول ناصر محمد الهدار، المشرف على الاختبارات في محافظة أبين، في حوار مع "المشهد العربي"، إن الغش تحول إلى ظاهرة تعمل الأجهزة المشرفة على الاختبارات على مكافحته، مشيرا إلى أنها تكثر بين الطلاب دون الطالبات، وإلى نص الحوار:

- تتصدر قضية الغش في اختبارات شهادة الثانوية العامة، اهتمامات الرأي العام، فهل تحولت إلى ظاهرة؟

• نعم، لا ننكر أن هذه الظاهرة تفشت خلال العقد الماضي، بين أوساط الطلاب الذكور، إلا أننا نشعر خلال زيارتنا للمراكز الاختبارية، بأن هذه الظاهرة بدأت في الانحسار التدريجي، مع تلاشي مظاهر التجمهر، وإجراء تعديلات على لائحة الاختبارات.

فحسب التعديلات، تعتمد النتيجة على 50% من محصلة الطالب او الطالبة في الامتحان النهائي، بينما تحسب 50% بناء على مجموع درجاته في نتيجة السنتين السابقتين، وبذلك لم تعد الدرجة التي سيحصل عليها الطالب , في الاختبار النهائي هي الدرجة التي تحدد نجاحه أو تميزه في تقديره العام.

- يسود انطباع بوجود حالات غش جماعي في أوساط الطلاب والطالبات، هل تتفقون مع هذا الطرح؟

• لا اعتقد أن هذا الطرح ينطبق على الطالبات، حيث يلاحظ أنهن أكثر حرصًا على الدوام المدرسي، ويتربعن على عرش الأوائل، في اختبارات الثانوية العامة.

- ما توصيفكم للغش؟

• الاعتماد في الإجابة على الغير، سواء غش من زميل أو غش جماعي من كتاب، أو طاولة أو قصاصات، غير أن الطالب الغشاش لا يستطيع أن يستدل على الإجابة الصحيحة من زميله أو من قصاصة.

- في رأيك، لماذا الاهتمام الكبير بظاهرة الغش في الاختبارات النهائية؟

• أؤكد أن هناك اهتمام كبير خلال إشرافنا على الاختبارات بمنع أي حالات غش، ومعاقبة الطلاب الغشاشين وفقًا للوائح.

- برأيكم، لماذا يلجأ الطلاب إلى الغش في الاختبارات؟

• لأسباب كثيرة، منها لائحة الاختبارات السابقة التي ساهمت في عدم التزام الطلاب، وخصوصًا الذكور بالحضور خلال الدوام المدرسي، وغياب مبدأ الثواب والعقاب، وقلة الكفاءات من قيادات المؤسسات التعليمية المختصة بتقييم العمل التربوي، وغياب العمل بنظام تقييم الأداء، وتفشي ظاهرة المعلم البديل، وغياب وضعف دور الأسرة، والنقص المتزايد في أعداد المعلمين.



مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24