• دليل المواقع

  • منوعات

    منوعات أبرز الأمراض المرتبطة بعودة الدارسة.. بالحضانة والصفوف الأولى


    833 قراءه

    2023-09-15 04:25:58
    112

    متابعة-جودت نصري

    يعتبر دخول رياض الأطفال أو العودة إلى المدرسة من الأوقات التي يكون فيها الطفل أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض التي تختلف باختلاف درجة الإصابة بها، وتتسبب في تغيبه عن الفصول الدراسية، في وقت لم يكتمل فيه جهاز المناعة لديه بعد. مكتمل النمو… والتعرض للأمراض يعود لوجود أنواع عديدة منها. من الفيروسات والبكتيريا في مكان واحد، بالإضافة إلى تقارب رؤوس الأطفال وأنفاسهم عندما يتحدثون أو أثناء اللعب مع بعضهم البعض… والتعرف على أنواع هذه الأمراض وأعراضها وطرق الوقاية منها. وكان اللقاء مع الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال للشرح والتفصيل.

    أنواع أمراض ارتبطت بعودة الدراسة

    جدري الماء
    يعد من أكثر الأمراض انتشاراً بين طلاب المدارس، وتتنوع أعراضه بين بقع حمراء أو تحولها إلى بثور سوداء، وتختلف درجة الإصابة من طفل إلى آخر حسب قوة العدوى وحصوله على التطعيمات.

    الجرب والقمل
    الجرب والقمل من الأمراض الطفيلية التي تصيب الطلبة، وهما من أكثر الأمراض في المدارس، ويجب عزل الطفل المصاب من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع حتى يتم الشفاء.

    الأمراض الفطرية
    ترتفع الإصابة بالأمراض الفطرية مثل التنيا في المدارس، حيث إنها تصيب الشعر والجلد، وتحتاج إلى علاج بمضادات، وشامبوهات، وينصح بالعزل والوقاية حال مرض الطفل.

    التهاب الأذن
    التهاب الأذن الوسطى حالة معدية تحدث عادة في فترة الطفولة، وهو مؤلم للغاية لأن السائل الذي يسبب الالتهابات والعدوى يتراكم داخل الأذن، وثلثا الأطفال سيعانون من التهاب الأذن، واحتمال كبير بإصابة الطفل بالتهاب الأذن بعد الذهاب إلى المدرسة، أو حتى خلال البقاء في الحضانة.

    نزلة برد
    وهي من أكثر الأمراض شيوعاً بين صفوف الأطفال بعد العودة المدرسية، ويعد الزكام من الأمراض المعدية إلى حد ما، حيث ينتقل عبر العطس أو السعال؛ لينتشر وسط أفراد العائلة بالمنزل.
    وتكمن أعراض هذا المرض في مخاط بجوف الأنف والسعال، والعينين اللتين تملؤهما الدموع، ويعتبر هذا المرض فيروسياً، ويختفي مع مرور الأيام ودون الحاجة إلى بدء أي نوع من العلاج.
    ومع ذلك يُفضل اصطحاب الطفل إلى الطبيب، في ظل ارتفاع الحمى وازدياد السعال، وعند تفاقم الأعراض مع مرور الوقت.

    التهاب البلعوم
    وهو التهاب في الحنجرة بسبب عدوى بأحد أنواع الفيروسات أو البكتيريا، ويزيد احتمال الإصابة به خلال فصل الشتاء، وفي حال الإصابة به، سيعاني الطفل من ألم شديد في الحلق مع ارتفاع في درجة الحرارة عموماً.
    ويفضل ارتداءالكمامة حالة انتقاله من مكان إلى مكان حتى داخل البيت لعدم انتقال العدوى، ولا ينبغي اتباع أي نوع من العلاج، إذا كانت الإصابة بسبب انتقال الفيروسات، أما إذا كان المرض بسبب البكتيريا، فينبغي على الطفل تناول مضاد حيوي.

    التهاب المعدة والأمعاء
    وهو يُعتبر مرضاً شائعاً آخر بين الأطفال، ويصاب به نتيجة انتقال الفيروسات، وتستمر مدة هذه الإصابة قرابة أسبوع، وعادة ما تتمثل أعراضها في الإسهال والقيء وآلام البطن، ينبغي أن يتبع الطفل نظاماً غذائياً صحياً حتى يتعافى تماماً.

    التهاب اللوزتين
    وهو يصيب الأطفال بسبب انتقال الفيروسات أو البكتيريا، وقد تتسبب هذه العدوى في انتفاخ اللوزتين، وحدوث ألم خاصة عند البلع، وتتمثّل أعراض المرض في الحمى والصداع والتهاب الحلق وصعوبة في تناول الطعام.

    التهاب الملتحمة
    هذا المرض يصيب العين، وهو شائع كثيراً عند الأطفال، وعادة ما يكون هذا الالتهاب بسبب بكتيريا ومعدياً، وإذا تأكدت الإصابة به، فمن الضروري أن يُصطحب الطفل إلى طبيب العيون لفحصه وعلاجه بطريقة مناسبة، حتى لا ينقل العدوى إلى بقية الأطفال.
    وقد يصاب الطفل بأغلبية هذه الأمراض، وعندها يجب مراجعة الطبيب، لهذا على الآباء العناية بأطفالهم قدر الإمكان فضلاً عن ذلك فان اتباع نظام غذائي صحي والنظافة اليومية، يساعدان على منع الالتهابات المحتملة أو الإصابة بالأمراض.

    9 طرق وقاية لحماية أطفالنا من الأمراض في المدارس

    التغذية السليمة أول طرق المعالجة؛ حيث تحفز جهاز المناعة، وتحسن من قدرة الجسم على محاربة الأمراض.
    التأكد من صحة الطفل العامة، وذلك بالمتابعة مع الطبيب، والتأكد من عدم وجود أي نقص بالفيتامينات، وخاصة فيتامين د، وفي حال نقصه يجب تعويضه.
    الحرص أن يتناول أطفالكم يومياً وبوفرة الخضروات، التي تحتوي على مضادات الأكسدة، وهي مواد مضادة للسموم وتساعد في تقوية جهاز المناعة.
    العمل على أن يتناول الطفل أنواع الفاكهة المتوافرة في الشتاء كالحمضيات، الكيوي والجوافة، فهذه الأنواع غنية بفيتامين ج، كذلك الموز الغني بالمغنيسيوم
    يجب متابعة ساعات نوم الطفل، والحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم للنمو والتطور، كما أنهما يمكّنان الجسم من تنظيف الأجهزة، وتعزيز جهاز المناعة
    الحفاظ على النظافة الشخصية، فلا يجوز تبادل الأغراض الشخصية كالألعاب، الأكواب، الملاعق، الفوط الخاصة، أو محارم تنظيف الأنف.
    الفيروسات دائماً موجودة، حتى عند تناول تفاحة، قطعة بسكويت أو وجبة كاملة، ومن المفضل الفصل بين الطفل المريض والأطفال المعافين بالمنزل.
    إبقاء الطفل في البيت إذا كان مريضاً، فطفل مريض واحد في الحضانة أو المدرسة، قد ينقل العدوى لكثير من أقرانه.
    الحرص على تنظيف الأماكن التي يلمسها الأطفال بشكل خاص، مثل الأرضيات، الأواني، الخزائن المنخفضة التي بمتناولهم، الطاولات، وخاصة في الحضانات.


    تابعنا
                



    مشاهدة منوعات أبرز الأمراض المرتبطة بعودة الدارسة.. بالحضانة والصفوف الأولى

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ منوعات أبرز الأمراض المرتبطة بعودة الدارسة.. بالحضانة والصفوف الأولى قد تم نشرة ومتواجد على الامارات اليوم وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24