تخثر الدم الناجم عن الجهد.. تعرف عليه منوعات

متابعة بتول ضوا

تخثر الدم الناجم عن الجهد هو نوع من تخثر الدم الذي يحدث في الأوردة العميقة في الساقين بعد ممارسة الرياضة أو النشاط البدني الشاق. يحدث هذا عندما تتكسر طبقة رقيقة من الأنسجة التي تبطن الوريد، مما يسمح للدم بالتجمد والتجمع في الوريد.

يمكن أن يحدث تخثر الدم الناجم عن الجهد لدى أي شخص، ولكنه أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين:

– هم في سن 60 عامًا أو أكبر

– يعانون من زيادة الوزن أو السمنة

– لديهم تاريخ عائلي من تخثر الدم

– يستخدمون حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني البدني

– خضعوا لعملية جراحية مؤخرًا

تشمل أعراض تخثر الدم الناجم عن الجهد ما يلي:

– تورم أو ألم أو احمرار في الساق

– ألم في الساق عند المشي أو الوقوف

– تغير لون الجلد في الساق إلى الأحمر أو الأزرق أو الأرجواني

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فيجب عليك استشارة الطبيب. يمكن تشخيص تخثر الدم الناجم عن الجهد عن طريق إجراء فحص بدني واختبارات الدم.

عادة ما يتم علاج تخثر الدم الناجم عن الجهد بالأدوية المضادة للتخثر. تساعد هذه الأدوية على منع المزيد من التجلطات الدموية وتساعد الدم على إذابة الجلطة الموجودة.

في معظم الحالات، يتم حل جلطة الدم الناجم عن الجهد في غضون بضعة أسابيع. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى علاج إضافي، مثل القسطرة أو الجراحة.

فيما يلي بعض النصائح لتقليل خطر الإصابة بتخثر الدم الناجم عن الجهد:

– قم بإجراء تمارين الإحماء قبل ممارسة الرياضة أو النشاط البدني الشاق.

– ارتدِ جوارب ضاغطة.

– اشرب الكثير من السوائل.

– قلل من تناول الكحول.