أبرز أضرار التبغ بمختلف أنواعه .. لا تغفل عنها

متابعة: نازك عيسى

في ورقة بحثية جديدة للدكتور جون إيبرت، المدير الطبي لمركز مايو كلينيك لعلاج إدمان النيكوتين، تناول الباحث قضية استخدام وتساؤل حول إمكانية وجود “شر أقل” في استهلاكه. يجيب إيبرت بأن جميع أشكال التبغ، بما في ذلك النارجيلة، تحمل مخاطر صحية جسيمة، قائلاً: “النارجيلة لها مخاطر سرطان مماثلة للسجائر، حيث أن استنشاق تلك المواد الكيميائية الـ7 آلاف يزيد من خطر الإصابة بالسرطان”.

ولا توجد طريقة آمنة أو أقل ضررًا لاستهلاك التبغ. هناك اعتقاد خاطئ شائع بأن السيجار أقل ضررًا من السجائر، ولكن إيبرت يصوب هذه الفكرة بقوله: “كل المخاطر التي يتعرض لها مدخن السيجار هي نفس التي يتعرض لها مع السجائر التقليدية”. حتى المدخنين الذين لا يسحبون الدخان إلى داخل الرئة لا يزالون معرضين للخطر، حيث يوضح إيبرت: “إذا كنت تدخن سيجارًا وتحتفظ به في فمك، فإن أنسجة الفم التي تتعرض لدخانه معرضة لخطر متزايد للإصابة بالسرطان”.

يشير إيبرت في ورقته البحثية إلى أن سرطان الرأس والرقبة أكثر شيوعًا بين مدخني السيجار ومستخدمي التبغ الخالي من الدخان، والذي يرتبط أيضًا بسرطان البنكرياس والكلى.

وفيما يتعلق بالسجائر الإلكترونية، يوضح الدكتور إيبرت: “ليس لدينا بيانات زمنية كافية لمعرفة إذا كانت هذه المنتجات مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالسرطان. لكننا نعلم أنها تؤدي إلى إطلاق الكربونيل والمعادن الثقيلة، ومن المعروف نظريًا أن هذه العناصر تؤدي إلى السرطان”.

باختصار، كل أشكال استهلاك التبغ تحمل مخاطر صحية كبيرة ويمكن أن تؤدي إلى السرطان.