لاتجهليها.. أسباب الإصابة بفتق البطن وطرق علاجه

متابعة- يوسف اسماعيل

هو حالة طبية تحدث عندما يبرز جزء من الأنسجة أو الأعضاء الداخلية من خلال منطقة ضعيفة في جدار البطن. يعتبر الفتق من المشكلات الصحية الشائعة، وقد يحدث لدى البالغين والأطفال على حد سواء.

في هذه المقالة، نستعرض الأسباب الرئيسية للإصابة بفتق البطن وطرق العلاج المتاحة.

تعتبر أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بفتق البطن. إذا كان لدى أفراد الأسرة تاريخ من الفتق، يزيد فرص الإصابة. قد تكون المنطقة الضعيفة في جدار البطن موجودة منذ الولادة، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة.

أي التوتر أو الضغط المفرط داخل تجويف البطن يمكن أن يؤدي إلى حدوث فتق. الحالات التي قد تسبب ذلك تشمل:

الوزن الزائد يزيد الضغط على جدار البطن، مما قد يؤدي إلى ضعف العضلات وحدوث الفتق.

السعال المستمر، كما يحدث في حالات الربو أو التدخين، يُسبب ضغطًا متكررًا على منطقة البطن.

الإجهاد أثناء عملية الإخراج يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة الضغط في البطن.

قد يؤدي رفع الأثقال أو ممارسة رياضات معينة بصورة غير صحيحة أو بدون الطّريقة المناسبة إلى إصابة جدار البطن. يجب الحرص على استخدام التقنية الصحيحة وتجنب رفع الأوزان الثقيلة بشكل متكرر.

مع تقدم العمر، تضعف العضلات، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالفتق. التغيرات الطبيعية في الجسم تؤدي إلى ضعف الأنسجة، مما يجعلها أكثر عرضة للتمزق.

الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية سابقة في البطن قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفتق. قد يحدث الفتق في موقع الندب، مما يؤدي إلى ضعف جدار البطن.

في بعض الحالات، قد يوصى بالعلاج المحافظ:

الحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام لتحسين قوة العضلات.

يمكن استخدام دعامات خاصة لدعم المنطقة الضعيفة، لكنها ليست حلاً دائميًا.

إذا كان الفتق يسبب ألمًا أو مضاعفات، فقد يصبح العلاج الجراحي ضروريًا:

تتضمن فتح البطن للوصول إلى الفتق وإصلاحه باستخدام خيوط جراحية أو شبكة طبية لتعزيز الجدار.

تقنية أقل توغلاً تتطلب شقوقًا صغيرة، مما يوفر وقت شفاء أقصر وألمًا أقل.

بعد إجراء الجراحة، يُنصح المرضى باتباع التعليمات الطبية بالحد من الأنشطة البدنية، وتجنب رفع الأثقال لفترة معينة. يساعد الخضوع لفحص دوري مع الطبيب في التحقق من شفاء الجرح وضمان عدم حدوث فتق جديد.

فتق البطن هو حالة طبية جدية ولكن يمكن علاجها بفعالية. من المهم التعرف على الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالفتق، وأهمية اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية. إذا شعرت بأي أعراض تدل على الفتق، يُفضل استشارة طبيب مختص لتلقي العلاج المناسب. بتغييرات بسيطة في نمط الحياة والعناية الطبية المناسبة، يمكن الحد من مخاطر الإصابة واستعادة الصحة الجيدة.