أهمية النشاط البدني للأطفال وأفضل أنشطة يمكن ممارستها

يساعد النشاط البدني الأطفال على اتباع نمط حياة صحياً منذ سن مبكرة بدلاً من قضاء الوقت أمام شاشات الأجهزة، لذا يجب على الآباء تشجيع أطفالهم على ممارسة العديد من الأنشطة البدنية مثل لعب كرة السلة، ركوب الدراجات، السباحة. ويمكن للطفل أيضاً ممارسة بعض تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا. لذا، إليك وفقاً لموقع "هيلث" بعض المعلومات حول الأنشطة البدنية التي يمكن للأطفال والمراهقين اتباعها ومتى يجب ممارستها؟.

يمكن للنشاط البدني أن يدعم ذكاء الأطفال وصحتهم؛ لذلك يتعين على الأطفال التحرك كثيراً وممارسة الأنشطة البدنية بانتظام، وإليك بعض فوائد الأنشطة البدنية الأخرى لطفلك:

الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة يمكنهم ممارسة بعض الأنشطة البدنية مثل اللعب، ويجب الانتباه إلى أنه لا توجد شروط محددة لمدة النشاط البدني التي يجب أن يمارسه الطفل.
يُنصح الأطفال بممارسة الأنشطة البدنية لمدة 3 ساعات يومياً، بما في ذلك الأنشطة الخفيفة والمتوسطة والقوية مثل اللعب الحر والأنشطة الأخرى المخططة التي يقودها الوالدان أو مدربون متخصصون.

أما الأطفال والمراهقون في سن المدرسة من عمر 6 إلى 17 سنة فيمكنهم ممارسة الأنشطة البدنية لمدة 60 دقيقة بكثافة متوسطة يومياً، وينبغي أن يشمل ذلك ممارسة بعض الأنشطة لتقوية العضلات والعظام على الأقل 3 أيام في الأسبوع.

تعرفي إلى المزيد حول فوائد ممارسة الأطفال للتمارين الرياضية

هناك 3 أنواع من النشاط البدني لدى الأطفال والمراهقين ولكل نوع فوائده للجسم، وفيما يلي أنواع الأنشطة البدنية التي يمكن للأطفال القيام بها وهي كالتالي:

تتطور القدرة على التحمل عندما يمارس الأطفال النشاط البدني بانتظام وينبض القلب بشكل أسرع، ويصبح التنفس منتظماً، وتشمل الأنشطة البدنية المفيدة لزيادة جهاز المناعة لدى طفلك ما يلي:

زيادة القوة لا تعني الاضطرار إلى رفع الأوزان الثقيلة، ولكن يمكن للأطفال القيام بالأنشطة التالية للمساعدة في تقوية العضلات، وهي:

تساعد تمارين التمدد على تدريب وزيادة مرونة الجسم؛ مما يسمح للعضلات والمفاصل بالانحناء والتحرك بسهولة؛ لذلك شجعي طفلك على ممارسة هذا النوع من النشاط البدني كل يوم، مثل:

يلعب الآباء دوراً مهماً في تشجيع السلوك الصحي وتكوين عادات النشاط البدني لدى الأطفال، فإذا كان طفلك لا يتحرك كثيراً، فيجب أن تكوني على دراية بالمخاطر التي قد يسببها ذلك وهي:

قلة النشاط البدني يمكن أن تسبب تقلبات مزاجية غير منتظمة واضطرابات القلق لدى طفلك، مما قد يؤثر على نموه. وعند التحرك والقيام بالأنشطة البدنية، يفرز الجسم العديد من الهرمونات التي تعزز الحالة النفسية لطفلك، كما تعزز الأنشطة البدنية أيضاً من ثقة الطفل بنفسه، والعمل على تنمية روح القيادة عند الطفل وتحمل المسؤولية.

يمكن أن تؤدي ممارسة الأنشطة بانتظام إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

يعد الأطفال والمراهقون الذين لا يتحركون بشكل كافٍ هم الأكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.

على الجانب الآخر قلة النشاط البدني يمكن أن تزيد أيضاً من خطر الإصابة بهشاشة العظام وضمور العضلات مع التقدم في السن.

النشاط البدني يمكن أن يشجع على نمو عضلات وعظام وأربطة الطفل ونموها بشكل صحي، علاوة على ذلك، فإن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 12 سنة يعدون في فترة نمو العظام. فقد تساهم الأنشطة البدنية في إكساب الطفل شكل جسم صحي وتعزز توازن واتزان الطفل وتقليل احتمالية تعرضه لآلام الرقبة والعمود الفقري

يُنصح الأطفال والمراهقون في سن المدرسة بالحصول على قسط كافٍ من النوم، أي من 9 إلى 11 ساعة في الليلة، إلا أنه في المقابل قلة النشاط البدني يمكن أن تؤثر أيضاً على أنماط النوم؛ حيث يعاني الأطفال غير النشطين بدنياً من صعوبة في النوم أو قلة النوم مما يمكن أن يتسبب في إصابة الأطفال بصعوبة التركيز وفقدان الذاكرة على المدى القصير وتأخر استجابة الطفل. ومع ذلك، عندما يمارس الأطفال الكثير من النشاط البدني، يمكنهم بسهولة الحفاظ على أنماط نوم منتظمة وصحية.

أثبتت الدراسات أن النشاط البدني لدى الأطفال يمكن أن يحسن وظائف المخ والإدراك والأداء الأكاديمي؛ لأنه يساعد على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويساعد الأطفال على التركيز وزيادة اليقظة والقدرة على حل المشكلات.

ربما تودين التعرف إلى طرق تساعد في تنمية دماغ طفلك

* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.