|
منوعات
علاج ارتفاع درجة حرارة الطفل وهو نائم
إذا وجدتِ أن طفلك يعاني من الحمى (عندما ترتفع درجة حرارة الجسم فوق المعدل الطبيعي)، فقد يعاني أيضاً من:يشعر بالحرارة عند لمس ظهره أو صدرهيبدو أو يشعر بالضيقيعاني من بشرة محمرّة أو متعرقة أو رطبةهل حمى الليل خطيرة فعلاً؟استخدمي خافضات الحرارة عند الحاجة
لا تُسبب الحمى التي تقل عن 38.9 درجة عموماً أي إزعاج للأطفال ولا تتطلب تناول أي أدوية. إذا كانت حمى طفلك أعلى من ذلك أو كانت تسبب له إزعاجاً شديداً، فيمكنك التفكير في استخدام خافضات الحرارة لخفضها.
إن ارتفاع درجة حرارة الطفل هي استجابة جسمه لمحاربة العدوى عند الأطفال. يمكن أن يتسبب العديد من الأشياء في ارتفاع درجة الحرارة، بدءاً من أمراض الطفولة الشائعة مثل نزلات البرد والتهاب اللوزتين، إلى التطعيمات. حاولي التحقق من طفلك بانتظام أثناء الليل، واعملي على الخطوات الآتية:حاولي إبقاء طفلك مرتاحاًما المغري أن تلفي طفلك بملابس سميكة أو تضعي عليه بطانيات إضافية عندما يكون مريضاً، اعلمي أن إلباسه ملابس خفيفة أفضل له، خاصة إذا كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة. ورغم أن غريزتك الأولى قد تدفعك إلى ارتداء ملابس ثقيلة عندما يكون مريضاً، إلا أن هذا قد يزيد من انزعاجه. اختاري أقمشة خفيفة الوزن وجيدة التهوية مثل القطن. وإذا كان طفلك يستمتع بالنوم في ملابس النوم، فاختاري ملابس بأكمام قصيرة وسراويل قصيرة لطفلك.تأكدي من تهوية غرفتهيمكنك فتح النافذة للحفاظ على تهوية الغرفة، ولكن ليس تيارات الهواء. قد تجعله الغرفة الدافئة غير مرتاح. إذا كان في سن تسمح لهم بالتحدث ولا يريد البقاء في السرير، فاجعليه يشعر بالراحة على الأريكة؛ حيث يمكنه التواجد مع العائلة للاسترخاء والذهاب إلى الفراش في وقت لاحق (لا تدعي طفلاً صغيراً ينام على الأريكة أبداً). ما يهم أن تتأكدي من أن غرفة طفلك تتمتع بدرجة حرارة مريحة للنوم .حافظي على رطوبة جسم طفلك عندما يستيقظأعطي طفلك الكثير من السوائل وراقبيه بحثاً عن علامات الجفاف، في اليوم الأول، دعيه يأكل إذا كان جائعاً، ولكن لا تقلقي إذا نام ولم يأكل بعد ذلك، ابدئي في محاولة إغرائه بقطع من الطعام وشجعيه على تناول المشروبات المغذية مثل الحليب. ثم قدمي لطفلك أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل الحساء المبرد، أو الجيلي، أو الفاكهة، مثل البطيخ.
إذا كان من الصعب عليه الشرب أو كنت تواجهين صعوبة في جعل طفلك يشرب، فحاولي إعطاءه رشفات صغيرة من السوائل في البداية، ثم قدمي المزيد تدريجياً حسب استطاعته. يمكنك أيضاً تجربة استخدام ملعقة لإعطائه السوائل وتسهيل بلعها. الماء هو الخيار الأفضل للأطفال الصغار، ولكن يمكنك أيضاً التفكير في محلول الإماهة الفموي مثل بيديالايت. إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فأرضعيه كثيراً. يوفر لبن الأم أيضاً أجساماً مضادة لمساعدة طفلك على محاربة العدوى، في حين أن ملامسة الجلد للجلد يمكن أن تساعد في راحة طفلك.
لا تقدمي الماء للأطفال دون سن 6 أشهر. يمكن للأطفال الذين بدأوا في تناول الأطعمة الصلبة تناول رشفات صغيرة من الماء، ولكن إذا كنت قلقة بشأن الجفاف، فاستشيري الطبيب قبل تقديم الماء لإعادة الترطيب.
هل تعرفين كيف تعتنين بالطفل الذي يعاني من الجفاف؟
وقد يكون طفلك مصاباً بالجفاف إذا كان:يشكو من الشعور بالعطش وجفاف الفم والشفتين والعينين.يكون لون البول أصفر داكناً ورائحته قوية.يبدو أنه يشعر بالدوار أو التعب.يتبول قليلاً، وأقل من 4 مرات في اليوم للأطفال الصغار والأطفال الأكبر سناً.تظهر عليه عيون غائرة، لا دموع عند البكاء أو الحفاضات ليست مبللة جداً، بالنسبة للأطفال.استخدمي خافضات الحرارة عند الحاجةإذا كان طفلك يعاني من الحمى أو أعراض أخرى تسبب له عدم الراحة، فإن الأسيتامينوفين مثل تايلينول للأطفال أو الإيبوبروفين مثل موترين أو أدفيل للأطفال سوف يقوم بالمهمة عادةً.
يمكن أن تكون أدوية خفض الحرارة المتاحة دون وصفة طبية مفيدة بشكل خاص قبل النوم إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في النوم بسبب عدم الراحة.تأكدي دائماً من معلومات الجرعة الموجودة على الملصق والاتصال بمقدم الرعاية الصحية قبل إعطاء الدواء. على الرغم من أنه يمكن استخدام الأسيتامينوفين للأطفال بعمر شهرين، إلا أنه يجب استخدام الإيبوبروفين فقط للأطفال بعمر 6 أشهر وما فوق. إذا كان عمر طفلك أقل من 3 أشهر، أو كنت غير متأكدة من الجرعة الصحيحة، فتحدثي إلى الصيدلي أو طبيب الأطفال قبل إعطاء أي دواء.لكن لا تعطي الأسبرين لطفل ما لم يكن ذلك تحت إشراف محدد من الطبيب. فقد ارتبط استخدام الأسبرين لدى الأطفال المصابين بعدوى فيروسية بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة ولكنها قد تهدد الحياة.متى أُكلم الطبيب؟متى أكلم الطبيب؟لكن اعلمي أن نيوروفين للأطفال (من 3 أشهر إلى 9 سنوات، باللون البرتقالي) والذي يحتوي على الإيبوبروفين يوفر تخفيفاً للحمى لمدة تصل إلى 8 ساعات. واصطحبي طفلك إلى الطبيب إذا:كان عمره أقل من 3 أشهر مع درجة حرارة 38 درجة مئوية أو أعلى.تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 أشهر مع درجة حرارة 39 درجة مئوية أو أعلى.كانت لديه درجة حرارة مرتفعة لمدة 5 أيام أو أكثر.إذا كان يرفض تناول الطعام، أو ليس على طبيعته المعتادة وأنت قلقة.إذا كان يعاني من علامات أخرى للمرض مثل الطفح الجلدي عند الأطفال.ارتفاع درجة الحرارة التي لا تنزل بالأدوية (الباراسيتامول أو الإيبوبروفين).يعانون من الجفاف (الحفاضات الجافة، والعينان الغائرتان وعدم وجود دموع عند البكاء).واتصلي بالطوارئ إذا كان طفلك:يعاني من تصلب في الرقبة أو ضوء يؤلم عينيه.يرفض الشرب أو الأكل كثيراً ولا يتصرف كعادته.لديه نوبة (لا يتوقف عن الارتعاش).لديه أيدٍ وأقدام باردة بشكل غير عادي أو جلد أو لسان أزرق شاحب ومبقع.بكاؤهم غير عادي، على سبيل المثال، يكون عالي النبرة أو ضعيفاً.يعاني الطفل من صعوبة في التنفس.ظهر طفح جلدي لا يتلاشى عند الضغط عليه.قد يكون الاعتناء بطفل صغير مريض أمراً مرهقاً، ولكن تذكري أنه من الشائع أن يعاني الأطفال الصغار من ارتفاع درجة الحرارة من وقت لآخر، وعادةً ما يتحسنون بعد 3 إلى 4 أيام. وفي غضون ذلك، تأكدي من حصولك على قسط كبير من الراحة وتقاسمي واجبات الرعاية مع شريك أو أحد أفراد الأسرة البالغين، إذا أمكن.هل يجب إيقاظ طفلك إذا كان يعاني من الحمى؟هل يجب إيقاظ طفلك إذا كان يعاني من الحمى؟
من المفهوم أن تشعري بالقلق عندما يعاني طفلك من الحمى، ولكن إذا كان قادراً على النوم، فلا توقظيه لمجرد قياس درجة حرارته أو إعطائه دواءً خافضاً للحرارة. ما لم تكن أعراضه شديدة بما يكفي لتبرير زيارة غرفة الطوارئ ، فإن الحصول على نوم جيد ليلاً أكثر أهمية لعملية الشفاء من مراقبة درجة حرارته.
وبشكل عام، لا يشكل النوم مع الحمى خطورة على الأطفال. فالحمى التي تصاحب العدوى هي جزء طبيعي من استجابة الجسم المناعية. وهي تعمل كآلية دفاعية عن طريق تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء (مثل الخلايا الليمفاوية التائية) التي تستهدف العدوى وتسيطر عليها وتحييدها. لذا، إذا كان طفلك يستطيع النوم مع الحمى، فاستمري في السماح له بالحصول على هذا النوم المريح.
هناك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة. على سبيل المثال، إذا كان طفلك ينام بلا راحة، فقد يرتاح بشكل أفضل بعد تناول جرعة ليلية من عقار أسيتامينوفين أو إيبوبروفين. وبالمثل، إذا كان طفلك يتنفس بشكل أسرع من الطبيعي أو بشكل غير منتظم، فتحققي من درجة حرارته لتحديد ما إذا كان هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات.أشياء يمكنك تجربتها لمساعدة طفلكقومي بإجراء كمادات باردة للطفل: بلّلي قطعة قماش بماء بارد (ليس بارداً جداً) وضعيها على الجبهة.قدمي حماماً اسفنجياً فاتراً، باستخدام ماء بدرجة حرارة الغرفة (وليس بارداً)، امسحي بلطف جبهته وأطرافه وجذعه بقطعة قماش ناعمة.ألبسي ابنك الملابس الخفيفة وتأكدي من أنه لا يرتدي ملابس مبالغاً فيها، اختاري ملابس قطنية بدلاً من البيجامات المصنوعة من الفلانيل. إذا بدأ طفلك يرتجف، يمكنك أن تقدمي له بطانية خفيفة لجعله أكثر راحة.قدمي الكثير من السوائل من المهم منع طفلك من الإصابة بالجفاف.يمكن استخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول، مثل بانادول للأطفال، لخفض الحمى عند الأطفال من عمر شهرين. لكن اتبعي دائماً إرشادات الجرعات الموجودة على الملصق وفقاً لعمر طفلك ووزنه. واحرصي أيضاً على عدم إعطائه أكثر من دواء واحد يحتوي على الباراسيتامول.لا تعطي الأسبرين أبداً لطفل أقل من 16 عاماً إلا بعد توجيه الطبيب لذلك.هل تعرفين كيفية التعامل مع ارتفاع درجة حرارة طفلي؟
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
مشاهدة
علاج ارتفاع درجة حرارة الطفل وهو نائم
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ علاج ارتفاع درجة حرارة الطفل وهو نائم قد تم نشرة ومتواجد على سيدتي صحه وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.