• دليل المواقع

  • منوعات

    قصص السجاد العتيق مع المصممة الأسترالية ميليندا كيلي منوعات


    821 قراءه

    2023-11-20 18:51:06
    119

    ميليندا كيلي أو "ميل" أمّ أُسترالية لأطفال أربعة تعيش وإياهم في دبي؛ هي تهوى السفر والاشتغال بالفخار وتتعلم العزف على البيانو ببطء. كانت ميل انتقلت وزوجها إلى الإمارة، محملين بشنط الظهر، على أساس قضاء عامين. لكن، لحسن الحظ، بحسب تعبيرات ميل، مضت 10 أعوام على العيش في دبي. بالإضافة إلى الاهتمام بشؤون الأطفال وتجديد المنزل بخطى بطيئة، تدير ميل شركة صغيرة لبيع السجاد العتيق وتعمل في التصميم الداخلي، بصورة مستقلة. في الحوار الآتي نصه، تتحدّث المصممة لـ"سيدتي. نت" عن السجاد العتيق والعلاقة بقطعه ودور الأخيرة في الديكور الداخلي.للمصممة الأسترالية ميليندا كيلي أو "ميل" قصة مع السجاد القديم... ودبي قطع سجاد فريدة من ناحيتي اللون والتصميمهل يمكن إطلاع القراء على أهمية السجاد في حياتك وعلى حبك لهذه العناصر؛ متى أسّستِ شركة "تمام فينتدج"؟ وما هو المؤهل الرئيس للسجادة لإدراجها في مجموعتك؟
    لقد تطورت علاقتي بالسجاد وجمعه، مع مرور الوقت. كوني أستراليّة، ليس الأمر مُتعلقًا بنشأتي، إذ لا تمتلك أُستراليا تاريخًا عميقًا في مجال المنسوجات. لقد بدأتُ مجموعتي منذ نحو 7 أعوام، وذلك لأني ضقت ذرعًا واكتفيت من السجاد المصنوع آليًّا رديء الجودة وسهل التخلص منه. كانت السجادة العتيقة الأولى التي اشتريتها عبارة عن قطعة فارسية حمراء صغيرة الحجم ومتضمنة بعض خطوط الصغيرة اللونية المثيرة للاهتمام. لا تزال القطعة لديّ ولن أتخلى عنها أبدًا! بعد جمع عدد قليل من السجاد لمنزلي، أدركت أن هناك غياب للشركات التي تعرض السجاد التقليدي والفريد من نوعه في دبي. لذا، طلبت مجموعة من القطع من بعض الموردين الذين كنت أطور علاقة مهنية معهم وأسّست شركة "تمام فينتدج" عام 2020. أركز في مجموعة الحفظ، على اختيار القطع الفريدة من نوعها لناحيتي اللون والتصميم، من دون أن أعير الحجوم أهمية، كما على ما يمكنني تخيله مناسبًا للفراغ المعماري.

    قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على المهندسة حليمة مسقم: أسلوبي يشابه قصة تجمع بين السهل والمتألق

    ما هي مصادر قطع السجاد؟
    أختار غالبية القطع من تركيا وإيران، على أن يتراوح عمر الواحدة منها بين 40 و80 عامًا. في هذا الإطار، أنجذب إلى التصميمات القبلية والهندسية، كما أمتلك مجموعة مختارة من السجاد المنقوش بالزهور. يقوم المستهلك بقرار واع عندما يمنح السجاد القديم فرصة أخرى للحياة. يبهجني ذلك، بكل ما ينطوي عليه من تقليل البصمة الكربونية (التأثير البيئي للأنشطة البشرية، مثل: استهلاك الطاقة والانبعاثات، مما يساهم في تغير المناخ والتدهور البيئي) في جانب واحد على الأقل من التصميم الداخلي.السجاد مثير للمشاعرما هو الدور التي يقوم به السجاد في الديكور الداخلي؟
    السجاد عنصر حيوي في المساحات الداخلية؛ هو يكاد ينافس الأثاث في الأهمية ويتمتع حقًّا بالقدرة على تغيير غرفة بأكملها. عند اختيار قطعة السجاد للأخيرة، من المهم تحديد الحجم الصحيح، كما التصميم المناسب واللون لأن السجاد يمتلك القدرة على جعل المرء الذي يدخل الغرفة يرسّخ شعورًا عنها. جمال السجاد العتيقما هي نصائحك للقارئ(ة)، قبل شراء قطع السجاد، لا سيما العتيقة منها؟
    عند اختيار سجادة عتيقة، يستحسن اختيار القطعة التي تعجبك حقًّا، فمن المرجح أن تحتفظ(ي) بها إلى الأبد. حتى، مع الانتقال، يمكن أخذ القطعة معك واستخدامها في غرف أو منازل أو مساحات داخلية مختلفة، على مر السنين. غني عن القول أن القطع العتيقة لا تخلو من خصوصية، فهي قد تبدو متآكلة بعض الشيء ومتغيرة في اللون بين جهة وأخرى أو خاضعة لإصلاحات قديمة من حائك ماهر. يُضيف ما تقدم إلى شخصية وجمال السجادة!

    بما أنك تقيمين في دبي؛ ما هو الدور الذي تلعبه المدينة في صناعة التصميم الداخلي؟
    على مدى الأعوام العشرة الماضية، قطعت دبي شوطًا طويلاً في ما يتعلق بالتصميم الداخلي. لقد كان من المثير حقًّا مشاهدة صعود علامات التصميم المحلية هنا، بالإضافة إلى توسع العلامات التجارية العالمية. لحسن الحظ، هناك تقدير قوي للفنون والتصميم في دبي، ومن المثير أن أكون جزءًا من ذلك.الطرز الكلاسيكية ومنتصف القرن والمعاصرةالمصممة الأسترالية ميليندا كيلي: أسلوبي الخاص هو مزيج حقيقي من الطرز الكلاسيكية ومنتصف القرن والمعاصرةهل يتجه ذوقك في الديكور الداخلي، في العموم، إلى الطراز العتيق، على غرار السجاد؟
    أعتقد أن أسلوبي الخاص هو مزيج حقيقي من الطرز الكلاسيكية ومنتصف القرن والمعاصرة. جوهر التصميم الجيد هو إتقان الأساسيات، وهذه الأخيرة بحسب ترجمتي عبارة عن أرضيات كلاسيكية وجدران ذات أزر عالية الجودة ومواد فاخرة وألوان محايدة مع أخرى ممتعة تحملها الأعمال الفنية والمنسوجات.المصممة الأسترالية ميليندا كيلي: أحب حلول بعض القطع العتيقة، من دون أن تطغى الأخيرة على التصميمعندما يتعلق الأمر بالتأثيث والديكور، أحب حلول بعض القطع العتيقة، من دون أن تطغى الأخيرة على التصميم.زاوية من تنسيق المصممة الأسترالية
    قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على المهندسة مي الحسيني: هدفي إعداد تصاميم تعزز الفرح


    مشاهدة قصص السجاد العتيق مع المصممة الأسترالية ميليندا كيلي منوعات

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ قصص السجاد العتيق مع المصممة الأسترالية ميليندا كيلي منوعات قد تم نشرة ومتواجد على سيدتي وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24