دعوات لعلاج المناضل الثائر اللواء أحمد مهدي المنتصر

كتب / علي منصور مقراط

دعا مناضلون وشخصيات سياسية واعتباربة مسؤولي الدولة والحكومة إلى علاج المناضل الوطني الجسور اللواء الركن احمد مهدي المنتصر الذي داهمه المرض مؤخرا وصار طريح الفراش ولا يستطيع حتى الكلام الا بصعوبة

واللواء المنتصر من اشهر مناضلي الثورة المجيدة الذين حملوا السلاح وقادوا معارك الكفاح ضد المستعمر البريطاني حتى نال شعبنا استقلاله في الـ ٣٠ من نوفمبر ٦٧م

ويعتبر مرجعية تاريخية لكل الأحداث والمنعطفات الوطنية التي مرت على شعبنا وقدم عصارة جهده وعطاؤه لوطنه لزهاء ستين عاماً كان في صميم المعركة الوطنية وشغل سلسلة من المناصب الرفيعة منها نائب وزير شؤون الوحدة.

ووجه زملاء ورفاق دربه المناضل الكبير اللواء أحمد مهدي المنتصر نداء عاجل الى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ونائبه رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي ورئيس الوزراء ووزير الدفاع بإنقاذ حياة هذا المناضل العصامي الشريف والتكفل بعلاجه تقديرا وعرفانا بادواره الوطنية التي قدمها لبلده دون يأخذ شيئاً

وليلة البارحة اتصل بي العميد صالح عثمان المنصب نقل لي نبأ تعرض اللواء أحمد المنتصر لنكسة صحية مفاجئة وقال إن نجل المنتصر أخبره أن والده يمر بوضع صحي حرج.
ونحن إذا نكرر المناشدة لمسؤولي الدولة والحكومة نذكر هولاء أن الرصيد الوطني لهذه الهامة الوطنية السامقة يشفع له عند من يعتلون اليوم الكراسي المهترئة الزئلة
نأمل أن تتحرك ضمائرهم بمد يد العون والمساعدة لهذا الهرم الوطني الحر الشريف الذي ينتمي إلى ارفع الأسر الحجية العريقة والمناضلة
نسأل المولى عز وجل وفي هذه الخواتم المباركة من شهر رمضان الفضيل أن يمن على الاخ العزيز والصديق المناضل الثائر اللواء أحمد مهدي المنتصر بالشفاء العاجل ويقوم بالسلامة وطهور ان شاء الله