|
اخبار محلية
على حافة الانهيار.. الجنوب ينزف دمًا وجوع مدقع واختلاس أموال الشعب
يُعاني شعب الجنوب من ظلم جائر ومؤامرات متواصلة منذُ عام 2015، أما قبل هذا التاريخ، وتحديدًا حتى حقبة 1994، فحدث ولا حرج. اليوم دار الزمان دورته ووقعت أحداث ومتغيرات، إلا أن العقلية المتخلفة المتركبة على الإجرام لم ولن تتغير، وظلت وستظل تتبع نفس الأساليب الإجرامية في استهداف الجنوب أرضًا وإنسانًا. تعرض الجنوب للاستبداد والاستعباد آنذاك من قبل النظام السابق، وظل تحت وصاية قوات الاحتلال أكثر من عقدين ونيف، وثمّة من قُتل، وهناك من اعتقل، وآخرون قُطعت رواتبهم. كذلك، نُهبت خيرات الأرض وسُلبت ممتلكاتها، وكل شيء جميل استحوذوا عليه في كل بقعة من بقاع الجنوب، من باب المندب غربًا إلى المهرة شرقًا. وفي العام 2007، انطلقت أول شرارة شعبية وانتفاضة سلمية ضد قوى صنعاء، وخرج شعب الجنوب كالبركان من أقصاه إلى أقصاه إلى ميادين الحرية والكرامة، يصدح في ساحات النضال من كل محافظة جنوبية بإعلان فك الارتباط مع قوى الخداع والمكر ومليشيات الفكر المتطرف. ورغم آلة القمع والقتل والاحتجاز التعسفي والاعتقالات التي طالت الصغير والكبير، بهدف خلق أجواء من التوجس والرعب لإسكات الأصوات المطالبة بفك الارتباط، إلا أن أبناء الشعب الجنوبي الأبي لم يخافوا من مجنزراتهم ولا من مجازرهم التي ارتُكبت عمدًا لإخضاع كل جنوبي حر. خاض أبناء الجنوب حربًا ضروسًا بعد انقلاب مليشيات الحوثي على حكومة صنعاء، حيث سطرت المقاومة الجنوبية صمودًا أسطوريًا في التصدي لمليشيات الحوثي الغازية التي حاولت إسقاط الضالع، بعد أن سقطت كل أرجاء اليمن في قبضة الحوثيين. إلا أن قلعة الصمود في الضالع وقفت كالجبال ومرغت أنوف المليشيات، التي خرجت تجر أذيال الهزيمة، لتصبح الضالع أول محافظة تنتصر، ويتحرر بعدها كل شبر من تراب الجنوب. وظل شعب الجنوب يواجه الحروب، من الخلاص من مليشيات الحوثي إلى مواجهة التنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها، سواء القاعدة، داعش، أو أنصار الشريعة، ومن ثم الحرب ضد المليشيات الإخوانية، الوجه الآخر للإرهاب. ناهيك عن حرب الخدمات وافتعال الأزمات والحصار المطبق على الشعب من كافة النواحي، بهدف دفعه نحو الاستسلام. قدم أبناء الجنوب تضحيات جسيمة ودفعوا فاتورة باهظة من الدماء منذُ حرب صيف 1994، مرورًا بثورة الحراك السلمي، ووصولًا إلى مواجهة مليشيات الحوثي، ومن ثم الحرب ضد العناصر الإرهابية التي انتشرت في الجنوب كالنار في الهشيم، وارتكبت عمليات إرهابية غادرة استهدفت القيادات المدنية والعسكرية والدينية، وأفراد الجيش والأمن. أما بخصوص نهب ثروات وموارد الجنوب، فلا تزال قوى صنعاء تستحوذ على آبار النفط في حضرموت وشبوة، وتتحكم بموارد البلاد، وتواصل ممارسة الفساد وغسل الأموال، بهدف إدخال الجنوب في مستنقع مُظلم وفتح صراعات جانبية وفوضى لا تُبقي ولا تذر بغرض الانقضاض عليه. الجدير بالذكر أن قوى صنعاء لا تزال مُكشرة عن أنيابها نحو الجنوب ،بفتح حرب الخدمات وضرب الاقتصاد حتى أصبح الجوع يفتك بالشعب، ومن الإرهاب ينزف دمًا .في ظل حكومة تتنصل من مسؤولياتها، تمارس السلب، وتنهب الأموال لصالح جيوبها، وتحارب الانتقالي عبر تعميق الأزمات وتفاقم الأوضاع لخلق السخط الشعبي وحالة من التذمر ضد قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
مشاهدة على حافة الانهيار.. الجنوب ينزف دمًا وجوع مدقع واختلاس أموال الشعب
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ على حافة الانهيار.. الجنوب ينزف دمًا وجوع مدقع واختلاس أموال الشعب قد تم نشرة ومتواجد على شبوه اليوم وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.