قائد عسكري أمريكي زار تل أبيب قبل تبني الحوثيين استهدافها

قائد عسكري أمريكي زار تل أبيب قبل تبني الحوثيين استهدافها.. وإسرائيل تقول إنه تم رصد الطائرة المسيرة الإيرانية وتحقق بعدم إسقاطها

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم، عن أن قائدها مايكل إريك كوريلا زار مؤخراً تل أبيب، عاصمة إسرائيل، فيما جاء الإعلان بعد ساعات من أنباء عن وقوع انفجار، تقول المعلومات إنه ناتج عن طائرة مسيرة أطلقتها جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.

وقالت سنتكوم في بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، إن الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية قام بزيارة إسرائيل في الفترة من 14 إلى 17 يوليو/تموز 2024. وخلال زيارته التقى بوزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان العامة الفريق هرتسي هاليفي. ، وأعضاء رئيسيين في قوات الدفاع الإسرائيلية وأجهزة الأمن الأخرى.

وأضافت "تبادل القادة التقييمات الاستخباراتية وناقشوا التحديات الأمنية التي تواجهها كل من الساحتين الجنوبية والشمالية لإسرائيل بالإضافة إلى المخاوف الأمنية الإقليمية الأوسع". كما "شددت المناقشات على توثيق التعاون الدفاعي والتكنولوجي من أجل تعزيز أمن إسرائيل وتعزيز الردع ضد التهديدات الإقليمية". وشدد الجنرال كوريلا "على الفرص الاستراتيجية الكامنة في الشراكة العسكرية الوثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

وكان لافتاً مجيء الإعلان الأمريكي بعد ساعات من إعلان إسرائيل عن وقوع انفجار تقول المعلومات إنه ناتج عن طائرة مسيرة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، أنهم نفذوا "عملية عسكرية استهدفت هدفا مهماً في منطقة يافا المحتلة ما تسمى إسرائيليا "تل أبيب" بطائرة مسيرة جديدة تحمل اسم " يافا"، وقالوا إنها "قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية ولا تستطيع الرادارات اكتشافها".

من جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الطائرة "المسيرة ليست من نوع الشبح بل إنها مسيرة إيرانية وتم رصدها من قبل أنظمتنا ونفحص الحادث وسبب عدم اعتراضها".

وقال إن "القيادة المركزية الأمريكية وحلفائها اعترضت الكثير من الهجمات المدعومة إيرانيًا على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر بما في ذلك تهديدات جوية تم توجيهها نحو إسرائيل".

الجدير بالذكر، أن القيادة المركزية الأمريكية، أعلنت أمس عن "تدمير صاروخين أرض جو وأربع طائرات بدون طيار وهي على الارض في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

وأضافت في بيان "تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً".