إنسانية المقاومة تدشن حملة لمواجهة أضرار السيول جنوب الحديدة

الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية في اليمن تدشن حملة لمواجهة أضرار السيول جنوب الحديدة

دشن النائب الأول لرئيس المكتب السياسي، الشيخ ناصر باجيل، ووكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، اليوم السبت، الحملة التي تنفذها خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية لإغاثة المتضررين من سيول الأمطار جنوب الحديدة.

ووفقًا لإعلام المقاومة، فإن الحملة التي تأتي برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المكتب السياسي، طارق صالح، وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنسانية "الهلال الأحمر الإماراتي"، تمضي في خطين متوازيين: حماية التجمعات السكانية المستهدفة من سيول الأمطار، وتوزيع مساعدات نقدية للمتضررين وفق حصر ميداني نفذه فريق متخصص من الخلية الإنسانية بالتنسيق مع السلطة المحلية.

وبدأت الحملة بوضع سواتر ترابية لحماية التجمعات السكانية وفتح ممرات للسيول في قرى بيت الهديش، وبيت الحيمي، وبيت عكيش في ريف حيس، وكذلك في السائلة الرئيسية بمديرية الخوخة. كما شملت المساعدات المتضررين من سيول الأمطار في منطقة هيجة عبيد، ولا تزال لجان الصرف مستمرة.

وخلال التدشين، أكد باجيل أن الحملة لمساعدة المتضررين من سيول الأمطار تحظى باهتمام ومتابعة حثيثة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح.

بدوره، ثمّن القديمي جهود وحرص نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، لافتًا إلى أن "مبادراته الإنسانية ستظل محفورة في نفوس أبناء تهامة، ويبادلونه الوفاء بالوفاء".

كما عبّر عن جزيل الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وحكومةً وشعبًا.

من جهته، أكد مدير خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، عبدالله الحبيشي، أن الحملة ستشمل جميع المتضررين وفق الحصر الميداني، كما ستتم حماية كافة المناطق المستهدفة القريبة من مصبات السيول.

وقدّم المستفيدون جزيل الشكر لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، ولدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدين أن المسارعة في إغاثتهم لها بالغ الأثر في نفوسهم.

حضر التدشين عدد من قيادات السلطة المحلية والمكتب السياسي، وناشطون من أبناء تهامة.