الدفاع الأمريكية ترسل حاملة طائرات وغواصة ضاربتين للمنطقة.. تعرف عليهما

الدفاع الأمريكية تأمر بإرسال حاملة طائرات وغواصة ضاربتين إلى المنطقة في ضوء التوترات بين إيران وإسرائيل - تعرف عليهما

أعلن البنتاغون أن وزير الدفاع أوستن أمر المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات يو أس أس ابراهام لينكولن، بالتوجه إلى المنطقة، في ظل التوتر الحادث بين إسرائيل وإيران.

وأوضحت وزارة الدفاع في بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، أن الوزير لويد ج. أوستن تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، واكد له التزام الولايات المتحدة باتخاذ كل الخطوات الممكنة للدفاع عن إسرائيل.

وأشار أوستن إلى تعزيز وضع القوات العسكرية الأمريكية وقدراتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ضوء تصاعد التوترات الإقليمية.

وأضاف أنه تعزيزًا لهذا الالتزام، أمر الوزير أوستن مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، المزودة بمقاتلات F-35C، بتسريع انتقالها إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية، مما يضيف إلى القدرات التي توفرها بالفعل مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت.

بالإضافة إلى ذلك، قال البيان، أمر الوزير بنقل الغواصة الموجهة بالصواريخ يو إس إس جورجيا (SSGN 729) إلى منطقة القيادة المركزية.

ناقش الوزير أوستن والوزير غالانت أيضًا عمليات إسرائيل في غزة وأهمية تقليل الأضرار المدنية، والتقدم نحو تأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وجهودنا لردع العدوان من قبل إيران وحزب الله اللبناني والمجموعات الأخرى المتحالفة مع إيران في جميع أنحاء المنطقة.

يشار إلى أنه مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن (USS Abraham Lincoln Carrier Strike Group) هي وحدة قتالية رئيسية في البحرية الأمريكية، تتألف من حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن (CVN-72) إلى جانب عدة سفن حربية أخرى، مثل المدمرات والطرادات، بالإضافة إلى غواصات هجومية وسفن دعم. تُعتبر هذه المجموعة رمزًا للقوة العسكرية الأمريكية المتنقلة، حيث يمكنها الانتشار بسرعة إلى أي منطقة في العالم لعرض القوة والردع أو لتنفيذ عمليات قتالية.

كما أن حاملة لينكولن هي من فئة "نيميتز" وتعمل بالطاقة النووية، مما يمنحها قدرة تشغيلية طويلة المدى دون الحاجة إلى التزود بالوقود. تحمل الحاملة على متنها جناحًا جويًا يتضمن مجموعة متنوعة من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك مقاتلات F/A-18E/F Super Hornet والمقاتلات الشبحية F-35C، بالإضافة إلى طائرات الإنذار المبكر والتحكم الجوي. تلعب هذه المجموعة دورًا حيويًا في استراتيجية الولايات المتحدة للدفاع الوطني، حيث يمكن نشرها لتعزيز الاستقرار في مناطق النزاع، والمشاركة في عمليات إنسانية وإغاثية، أو تعزيز التحالفات الدولية من خلال التدريبات المشتركة مع القوات البحرية الأخرى.

تُعد مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن من الأدوات الأساسية للولايات المتحدة في إبراز قوتها العسكرية على المسرح العالمي، حيث تقدم قدرة فائقة على التواجد والجاهزية في الأوقات العصيبة، وتوفر مرونة كبيرة للقادة العسكريين الأمريكيين في إدارة الأزمات والعمليات في المناطق المختلفة حول العالم.

الغواصة الموجهة بالصواريخ يو إس إس جورجيا (SSGN 729) هي واحدة من الغواصات من فئة "أوهايو" في البحرية الأمريكية، وقد تم تحويلها من غواصة صواريخ باليستية إلى غواصة صواريخ موجهة. تُعد هذه الغواصة جزءًا من الأسطول المتقدم للبحرية الأمريكية، وتتميز بقدرتها على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام القتالية والاستراتيجية.

تمتلك يو إس إس جورجيا قدرة فائقة على إطلاق صواريخ "توماهوك" المجنحة التي تُستخدم لضرب أهداف برية بدقة عالية على مسافات طويلة. وبالإضافة إلى ذلك، تتمتع الغواصة بقدرة على نقل ونشر قوات العمليات الخاصة، مما يجعلها أداة مرنة للتدخل السريع والعمليات السرية في المناطق الساخنة. بفضل تقنياتها المتقدمة وقدرتها على البقاء تحت الماء لفترات طويلة دون الكشف عنها، تُعد يو إس إس جورجيا عنصرًا حاسمًا في استراتيجيات الردع والهجوم السريع للولايات المتحدة، خاصة في البيئات البحرية المعقدة والمشحونة بالتوترات.