محافظ أسيوط ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني يتفقدان 9 مدارس بالمحافظة

قرر وزير التربية والتعليم رفع كفاءة المقاعد وإزالة الحواجز والشبابيك الحديدية لعدد من الفصول بالمدارس التي تفقدها خلال زيارته لأسيوط، وذلك برفقة اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط في عدد (9) مدارس بالمحافظة لمتابعة جاهزيتها قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد 2024/2025.

وقد رافقهما خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والمحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام مساعد المحافظة، والمستشار محمد محمود كامل وكيل مجلس الدولة المستشار القانوني للمحافظة، والمستشار إسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، والأستاذ محمد إبراهيم الدسوقي مدير مديرية التربية والتعليم بأسيوط، والمهندس مصطفى عبد الفتاح مدير هيئة الأبنية التعليمية بالمديرية. من جانبه، قرر اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط مراجعة وتغيير منظومة الإطفاء بجميع مدارس المحافظة والتنسيق مع الحماية المدنية لتأمين كافة المدارس.

من جانبه، قال الوزير في تصريحات صحفية إنه لا يرضى عن ظاهرة قيام المدرس ومدير المدرسة بنظافة المدرسة حيث لا يتوافق ذلك مع قيمة المدرس. وفي نفس السياق، تفقد المحافظ والوزير مدارس "الشهيد أحمد فايز الثانوية بنات" التابعة لإدارة أسيوط التعليمية والتي تضم عدد (1026) طالبة، ومدرسة "طه حنفى الإعدادية بنين" التابعة لإدارة أسيوط التعليمية والتي تضم عدد (697) طالبًا، ومدرسة "خديجة يوسف الثانوية بنات" التابعة لإدارة أسيوط التعليمية والتي تضم عدد (1390) طالبة، ومدرسة "الوحدة العربية الابتدائية" التابعة لإدارة أسيوط التعليمية والتي تضم (907) طالبًا وطالبة، ومدرسة "درية الحسيني الابتدائية" التابعة لإدارة أسيوط التعليمية والتي تضم (822) طالبًا وطالبة، ومدرسة "ناصر الثانوية العسكرية بنين" التابعة لإدارة أسيوط التعليمية والتي تضم (1923) طالبًا، ومدرسة "بنى مر الإعدادية بنات" التابعة لإدارة الفتح التعليمية والتي تضم عدد (613) طالبة، ومدرسة "النهضة للتعليم الأساسي" التابعة لإدارة الفتح التعليمية والتي تضم (1209) طالبًا وطالبة، ومدرسة "بنى مر الابتدائية الجديدة" والتي تضم (500) طالب وطالبة، ومدرسة "النهضة للتعليم الأساسي" التابعة لإدارة الفتح التعليمية. وقد تفقد المحافظ والوزير خلال زيارتهما لهذه المدارس قاعات رياض الأطفال والفصول ومعامل العلوم بالمدارس الإعدادية، ومعامل الفيزياء والكيمياء بالمدارس الثانوية، وحجرات تحضير المعامل، وكذلك معامل الحاسب الآلي، ومعامل الوسائط المتعددة، وغرف المصادر والمكتبات، وحجرات التربية الفنية، والتربية الزراعية، والاقتصاد المنزلي، وقاعات الاجتماعات وحدائق المدارس. وخلال زيارة المدرسة، حرص المحافظ والوزير على التأكد من قيام المدارس بتعليق قوائم أسماء الطلاب على جميع الفصول، وإعداد الجداول المدرسية، موجهًا بتوفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للطلاب. واطمأن المحافظ والوزير على تنفيذ الإجراءات التنفيذية الجديدة لمواجهة الكثافات الطلابية، والالتزام بالكثافات المتفق عليها، وتضمنت المدارس أقل من 50 طالبًا في الفصل. فيما وجه الوزير مديري هذه المدارس بضرورة البدء في تنفيذ مجموعات التقوية مع بداية العام الدراسي، والإعلان عنها وضرورة توفير الإجراءات والآليات المناسبة لراحة المعلم والطالب، موضحًا أن هذه المجموعات تعقد تحت إشراف الوزارة وتضم أكفأ المعلمين. كما تأكد المحافظ والوزير من جاهزية الشاشات الذكية بالمدارس الثانوية وتشغيلها، وأدوات المعامل، ووجه بمراجعة الصيانات البسيطة بالمدارس.

وعلى هامش زيارة الوزير لمحافظة أسيوط، أدلى المحافظ والوزير بتصريحات للوفد الصحفي المرافق لهما خلال الزيارة، حيث أشادا كلاهما بمدى جاهزية المحافظة للعام الدراسي الجديد وذلك في إطار ما شهدا من استعدادات خلال زيارتهما للمدارس بالمحافظة، مؤكدين حرص القيادة السياسية والدولة المصرية على انطلاق عام دراسي منضبط بكافة المحافظات. وفي رسالة طمأنة لأولياء الأمور، أكد الوزير أن الوزارة تستهدف تلقي أبنائنا الطلاب تعليمًا جيدًا وإعدادهم للمستقبل، مشيرًا إلى أن الوزارة لا تدخر جهدًا من أجل تحقيق ذلك، كما أشار الوزير إلى أنه سيكون هناك متابعة مستمرة بجميع المحافظات خلال العام الدراسي.

ومن جانبه، أكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، أن المحافظة تقوم بدور كبير في ضوء توجيهات الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني استعدادًا لانطلاق العام الدراسي، فضلًا عن التنسيق مع كافة الوزارات المعنية لتوفير كل الإمكانيات وتقديم خدمة جيدة لأبنائنا في المدارس. كما أكد المحافظ على أن المحافظة تعمل على توفير العمالة الكافية في المدارس، وكذلك أي عناصر وأدوات تحتاجها الوزارة. كما ثمن المحافظ توفير الوزارة لكل الإمكانيات التي تحتاجها المحافظة لتقديم عملية تعليمية جيدة، ومنها الكتب الدراسية والمدرسين الأكفاء وتجهيز الفصول والمعامل وتوفير أجهزة الكمبيوتر، مؤكدًا أن المحافظة على أتم الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد.