متحدث الصحة: التأمين الشامل ليس مجانيا والمواطن يدفع بدون إرهاق مادي

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المنظومة الصحية تهدف إلى توفير العلاج والوقاية من الأمراض، وتحسين جودة الحياة الصحية، بالإضافة إلى التثقيف والتوعية.

وقال عبدالغفار إن التأمين الصحي الشامل ليس نظاما مجانيا، بل هو وسيلة تضمن جودة وكفاءة تقديم العلاج دون إرهاق مادي كبير على متلقي الخدمة، حيث يمكن أن يدفع الاشتراك كنسبة من الدخل دون أن يكون مرهقا، على أن يتم توفير دعم مالي من جهة العمل أو الدولة للفئات غير القادرة.

جاء ذلك خلال الملتقى الأول للتأمين الصحي الشامل، الذي يعقد على مدار ثلاثة أيام من 16 وحتى 18 يناير الجاري.

وأكد عبدالغفار، أن نسبة إشغال الأسرة الداخلية في المستشفيات لا تزيد عن 60%، بينما حققت بعض المنشآت الصحية مثل معهد ناصر والقصر العيني نسبة إشغال 100%.

وأشار إلى تقديرات منظمة الصحة العالمية، التي حددت أن متوسط الإنفاق المقبول يعتبر 20% فما فوق، أو أقل بقليل، وأن الإنفاق الذي يتجاوز ذلك يمكن أن يعتبر كارثة.

وكشف أن الدولة أنشأت ثلاث هيئات للتأمين الصحي الشامل لضمان استقلالية إدارة المنظومة ومنع تضارب المصالح، مع ضرورة توافر تخصصية وقدرة فنية أكبر في التعامل مع الموضوعات الكبيرة.

وأضاف أنه بينما تتولى وزارة الصحة تقديم الخدمات الصحية، فإن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية هي الجهة الوحيدة التي تؤكد جودة تلك الخدمات.