• دليل المواقع

  • منوعات

    باحثون: الهجرة أثناء فترة المراهقة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالذهان


    857 قراءه

    2024-10-04 06:12:34
    140

    وجد باحثون أن الأشخاص الذين يهاجرون في سن المراهقة معرضون لخطر متزايد للإصابة باضطرابات الصحة العقلية الشديدة.

    Stephanie Maze / Gettyimages.ru

    وبينما اقترحت الأبحاث سابقا أن الهجرة قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالذهان بين الأشخاص من الأقليات العرقية، تشير الدراسة إلى أن العمر قد يكون عاملا مهما أيضا.

    "قد يغير حياة ملايين البشر".. خبراء يشيدون بدواء جديد للفصام

    وباستخدام بيانات من خمس دول، نظر الباحثون في السجلات الطبية لنحو 1000 شخص هاجروا إلى بلد آخر وقارنوهم بالمواطنين الطبيعيين من نفس العمر.

    ووجد الفريق أن المهاجرين الذين انتقلوا عندما كانوا أطفالا أو مراهقين هم أكثر عرضة للإصابة بالذهان مرتين، وهي حالة صحية عقلية تجعل المرضى يفقدون الاتصال بالواقع.

    ويعتقد الباحثون أن هذه التأثيرات الضارة على الصحة العقلية قد تكون بسبب الصدمة الناجمة عن الهجرة التي تحدث خلال أوقات محورية من التطور الاجتماعي.

    وبين عامي 2010 و2015، قام الباحثون بتجنيد 937 مهاجرا و1195 غير مهاجر.

    وولد المشاركون في دول أوروبية مثل فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل شمال وجنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، والشرق الأوسط، والأمريكيتين. وانتقل غالبية المهاجرين كبالغين، ولم يكن لدى تسعة من كل 10 منهم تاريخ عائلي للإصابة بالذهان.

    ووجد الفريق أن "الهجرة في أي عمر كانت مرتبطة بزيادة احتمالات الإصابة بالذهان" و"كانت الزيادة الأكبر واضحة لدى أولئك الذين هاجروا خلال فترة المراهقة".

    وبشكل عام، كان المهاجرون الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة بالذهان بين جميع الأجناس، بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العرق وعلامات الحرمان الاجتماعي والتاريخ الأبوي للذهان.

    لماذا يرغب البعض في تصفح ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟

    ووجد الفريق أن زيادة خطر الإصابة بالذهان لدى المراهقين كانت كبيرة فقط بين المهاجرين السود وشمال إفريقيا.

    وبينما أشار كيركبرايد إلى أنه من الصعب تحديد الارتباط الدقيق بسبب صغر حجم المجموعة الأخيرة في الدراسة، فإن خطر الإصابة بالذهان كان أعلى بما لا يقل عن مرتين إلى ثلاث مرات بالنسبة لهذه المجموعات مقارنة بالأشخاص البيض الذين لم يهاجروا.

    وكشف التحليل أيضا أن البالغين من شمال إفريقيا والسود من جميع الأعمار وغير المهاجرين من ذوي البشرة السوداء أو من خلفيات عرقية مختلطة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالذهان مقارنة بغير المهاجرين البيض. ولم يكن هناك مثل هذه الزيادة بالنسبة للمهاجرين البيض أو الآسيويين.

    ولاحظ الباحثون أن المراهقين كانوا عرضة بشكل خاص للذهان بسبب عدة عوامل. على سبيل المثال، قالوا إن المهاجرين المراهقين كانوا أكثر عرضة لتجربة صدمات مثل انفصال الوالدين مقارنة بالبالغين.

    والمراهقون أكثر عرضة من الأطفال لتجربة أحداث صادمة مثل العنف والوضع الاجتماعي والاقتصادي السيئ لفترات أطول من الأطفال الأصغر سنا.

    وقد يكافح المراهقون أيضا أكثر من الأطفال الصغار للتكيف مع ثقافتهم الجديدة، مثل تعلم اللغة أو تكوين صداقات.

    وبالإضافة إلى ذلك، لاحظ الفريق أن هذه المجموعة تعتمد بشكل خاص على الأصدقاء والشبكات الاجتماعية، والهجرة من شأنها أن تعطلها.

    ومن حيث العرق، فإن السكان اللاتينيين والسود هم الأكثر عرضة للإصابة بالذهان واضطرابات الصحة العقلية الأخرى بسبب زيادة احتمالية التعرض لصدمات مثل التمييز العنصري وانعدام الأمن الغذائي وعنف الشرطة.

    المصدر


    مشاهدة باحثون: الهجرة أثناء فترة المراهقة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالذهان

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ باحثون: الهجرة أثناء فترة المراهقة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالذهان قد تم نشرة ومتواجد على روسياء وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24