للأمهات لو هتفطمي طفلك.. احمِ نفسك من الاكتئاب بهذه النصائح

قد تتعرض بعض النساء بعد فطام طفلها للإصابة بالاكتئاب، ويتسبب في تعرضها لعدم الاستقرار العاطفي، فإنه من المضاعفات النادرة ولكن الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على الأم بعد توقفها عن الرضاعة الطبيعية، وتتعرض للشعور بالحزن والاكتئاب لبضعة أسابيع بعد الفطام.

ووفقًا لموقع healthshots سنتعرف علي اكتئاب ما بعد الفطام.

التحول الانتقالي من الرضاعة الطبيعية إلى الفطام، ويمكن أن يكون اكتئاب ما بعد الفطام بمثابة رحلة عاطفية قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأم، وتتسبب في شعور الأمهات بمجموعة من المشاعر مثل الشعور بالذنب والحزن والغضب والإحباط والانزعاج والقلق والتوتر، ومن الضروري معالجة الأعراض الكامنة للتشخيص السريع للتغلب على هذه المرحلة المقلقة.

فيما يلي علامات وأعراض اكتئاب ما بعد الفطام التي يجب عليك الانتباه إليها إذا كنت تريد تجنب المضاعفات:

بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية، قد تميل الأمهات إلى تجربة اضطرابات عاطفية، مما يجعل من الصعب المضي قدمًا، وقد تجد الأمهات أنفسهن يذرفن الدموع بسهولة أثناء التفكير في رحلة الرضاعة الطبيعية، يمكن أن يؤدي هذا إلى الإرهاق العاطفي مما يؤدي إلى التوتر والقلق والاكتئاب.

تبدأ في فقدان الاهتمام بالهوايات أو الأنشطة التي كنت تحب ممارستها في السابق. قد يشمل ذلك أنشطة مثل الرسم العشوائي، وتدوين المذكرات، والتنزه، والطهي، والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.

تتضمن الرضاعة الطبيعية ليالي مرهقة بلا نوم. ومع تقدم العمر، يميل الأطفال إلى النوم جيدًا لفترات أطول دون الاستيقاظ ليلًا. قد تشعر بعض الأمهات بالتعب الشديد والاستنزاف العاطفي، مما قد يؤدي إلى الأرق، قد تستيقظين كثيرًا في منتصف الليل وأنت تفكرين في أن طفلك مستيقظ.

قد يؤدي الاكتئاب بعد الفطام إلى جعل مشاعرك غير متوقعة. ففي لحظة ما قد تشعر أنك بخير تمامًا ولكن في اللحظة التالية قد تجد نفسك تبكي بشدة. وقد يتسبب هذا في حدوث نوبات مفاجئة من المشاعر مثل الإحباط والانزعاج والغضب. وقد تكون تقلبات مزاجك المستمرة مرهقة ليس فقط لك ولكن أيضًا للأشخاص من حولك.

بعد الولادة تصبح الرضاعة الطبيعية جزءًا أساسيًا من الروتين اليومي للأم، وقد يؤدي التوقف  عنها إلى إلحاق ضرر كبير بصحتها العقلية، فتشعر بالانفصال بينها وبين طفلها، وأيضا تلعب الإختلال الهرمون دور فإنخفاض هرمون البرولاكتين تزيد من تعرضها بعد الأمان والقلق.

1. تناول الطعام الصحي: تناول الكثير من الأطعمة الصحية التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية لتبقى بصحة عقلية وجسدية.

2. ممارسة الرياضة: تعد ممارسة الرياضة واحدة من أفضل الطرق لإدارة التوتر والتغيير المفاجئ في حياتك. إن ممارستها بانتظام ستساعدك على إبقاء كل شيء تحت السيطرة.

3. اطلب المساعدة المهنية: لا تتردد في استشارة الطبيب للحصول على إرشادات مهنية.

4. انضم إلى مجموعة دعم: يمكنك محاولة الانضمام إلى مجموعة دعم حيث يمكنك التواصل اجتماعيًا مع أمهات أخريات يعانين من مواقف مماثلة.

5. تحدث إلى أحبائك: كن صريحًا بشأن مشاعرك وشاركها بنشاط .