|
منوعات
علامات مبكرة تشير إلى إصابتك بمرض السكر.. لا تهملها
مرض السكري هو حالة صحية مزمنة تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ويحدث عندما لا يتمكن الجسم من تنظيم مستويات السكر في الدم (الجلوكوز) بشكل فعال بسبب مشاكل في إنتاج الأنسولين أو استخدامه.
وفقا لموقع "ويب ام دى" يعد الكشف المبكر عن مرض السكري أمرًا بالغ الأهمية للإدارة الفعالة والوقاية من المضاعفات مثل أمراض القلب وتلف الكلى وفقدان البصر، يمكن أن يساعد التعرف على العلامات والأعراض المبكرة لمرض السكري على طلب المشورة الطبية واتخاذ خطوات لإدارة الحالة.
التعرف على العلامات المبكرة لمرض السكري أمر ضروري لمنع الضرر الذي قد يلحق بالجسم على المدى الطويل، ورغم أن الأعراض قد لا تكون واضحة دائمًا، إلا أن هناك مؤشرات شائعة يجب أن تدفعك إلى طلب المشورة الطبية، وفيما يلي بعض العلامات المبكرة الرئيسية التي يجب الانتباه إليها.
من العلامات المبكرة لمرض السكري العطش الشديد، المعروف باسم عطش البول، والتبول المتكرر، المعروف باسم كثرة التبول، تحدث هذه الأعراض لأن مستويات الجلوكوز المرتفعة في مجرى الدم تجبر الكلى على العمل بجهد أكبر لتصفية وامتصاص السكر، عندما لا تتمكن الكلى من مواكبة ذلك، يتم طرد الجلوكوز الزائد من خلال البول، مما يؤدي بدوره إلى سحب السوائل من الأنسجة ويؤدي إلى الجفاف.
يحاول الجسم التخلص من الجلوكوز الزائد عن طريق التبول، مما يؤدي إلى الجفاف والشعور المستمر بالعطش.
إذا لاحظت أنك تشعر بالعطش باستمرار، وتشرب أكثر من المعتاد، وتحتاج إلى التبول بشكل متكرر، وخاصة أثناء الليل، فقد يكون هذا علامة على مرض السكري.
يعد فقدان الوزن غير المتوقع أو غير المبرر علامة مبكرة شائعة لمرض السكري، وخاصة مرض السكري من النوع الأول، في النوع الأول، لا يستطيع الجسم إنتاج الأنسولين، وهو ضروري لتحويل الجلوكوز إلى طاقة، ونتيجة لذلك، يبدأ الجسم في تكسير الدهون والعضلات للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بسرعة، في مرض السكري من النوع الثاني، على الرغم من أن فقدان الوزن أقل شيوعًا في وقت مبكر، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من هذه الأعراض إذا ظلت مستويات السكر في الدم غير منضبطة.
عندما لا يستطيع الجسم استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة، فإنه يلجأ إلى الدهون والأنسجة العضلية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
يعد التعب المستمر والشعور بالضعف من الأعراض الشائعة في المراحل المبكرة من مرض السكري، عندما لا يستطيع الجسم استخدام الجلوكوز بشكل فعال للحصول على الطاقة، يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات الطاقة والتعب، كما أن الحاجة المتكررة للتبول والجفاف الذي يليه يمكن أن يساهم أيضًا في الشعور بالتعب المستمر، حتى بعد ليلة كاملة من الراحة.
بدون كمية كافية من الأنسولين أو القدرة على استخدام الأنسولين، لا يستطيع الجسم تحويل الطعام إلى طاقة بشكل صحيح، مما يؤدي إلى التعب المزمن.
إذا كنت تشعر بالتعب أو الخمول أو الضعف بشكل مستمر على الرغم من حصولك على قسط كافٍ من النوم والحفاظ على نظام غذائي صحي، فقد يكون من المفيد التحقق مما إذا كان مرض السكري هو السبب.
يمكن أن تؤثر مستويات السكر المرتفعة في الدم على العينين عن طريق سحب السوائل من العدسات، مما يؤدي إلى تورم وتغيرات في الرؤية، بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي مستويات الجلوكوز المرتفعة باستمرار إلى إتلاف الأوعية الدموية في شبكية العين، وهي حالة تُعرف باسم اعتلال الشبكية السكري. في حين أن عدم وضوح الرؤية هو أحد العلامات المبكرة لمرض السكري، فإن مرض السكري غير المعالج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة في العين، بما في ذلك العمى.
يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تورم عدسات العين، مما يجعل التركيز أكثر صعوبة ويسبب عدم وضوح الرؤية.
إذا لاحظت أن رؤيتك أصبحت ضبابية أو متقلبة بين الواضحة وغير الواضحة، وخاصة في كلتا العينين، فقد يكون ذلك علامة على إصابتك بمرض السكري.
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى إعاقة الدورة الدموية وتلف الأعصاب، مما يؤدي إلى إبطاء قدرة الجسم على التئام الجروح ومحاربة العدوى، غالبًا ما يلاحظ الأشخاص المصابون بداء السكري أن الجروح الصغيرة أو الكدمات أو البثور تستغرق وقتًا أطول بكثير من المعتاد للشفاء، وقد تتطور العدوى بسهولة أكبر.
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الجلوكوز إلى إضعاف جهاز المناعة وإتلاف الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم ويبطئ عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم.
إذا وجدت أن الجروح أو الإصابات تستغرق وقتًا أطول من المعتاد للشفاء أو تصاب بالعدوى بسهولة، فهذا مؤشر قوي على أن مرض السكري قد يؤثر على قدرة جسمك على التعافي.
بالإضافة إلى بطء التئام الجروح، فإن الأشخاص المصابين بالسكري أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بسبب ضعف جهاز المناعة. وتشمل مناطق العدوى الشائعة اللثة والجهاز البولي والجلد. وتزدهر عدوى الخميرة، على وجه الخصوص، في البيئات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، مما يجعلها أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم.
توفر مستويات السكر المرتفعة بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، مما يجعل العدوى أكثر احتمالا ويصعب علاجها.
ينبغي أن تثير الالتهابات المتكررة، مثل التهابات المسالك البولية، أو التهابات الجلد، أو الالتهابات الفطرية، المخاوف بشأن مستويات السكر في الدم.
الوخز أو الخدر أو الشعور بالحرقان في اليدين أو القدمين - المعروف باسم الاعتلال العصبي - هو علامة مبكرة على تلف الأعصاب بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم. بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي مستويات الجلوكوز المرتفعة إلى إتلاف الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي الأعصاب، مما يؤدي إلى الاعتلال العصبي، إذا تُرك الاعتلال العصبي السكري دون علاج، فقد يسبب مضاعفات أكثر خطورة مثل الألم المزمن أو فقدان الإحساس.
يؤدي التعرض لمستويات عالية من الجلوكوز لفترة طويلة إلى إتلاف الأعصاب، وخاصة في الأطراف.
إذا كنت تعاني من خدر أو وخز أو حرقان في يديك أو قدميك أو ساقيك، فقد يشير ذلك إلى تلف الأعصاب المبكر بسبب مرض السكري.
على الرغم من تناول الطعام بانتظام، قد يشعر الأفراد المصابون بمرض السكري غير المشخص بالجوع المفرط بسبب عدم قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل صحيح، تحدث هذه الأعراض، المعروفة باسم الشراهة المفرطة، لأن خلايا الجسم تعاني من نقص الطاقة، مما يؤدي إلى زيادة الشهية في محاولة للتعويض .
على الرغم من أنك قد تأكل، إلا أن جسمك لا يستخدم الجلوكوز بشكل فعال للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع المستمر.
إذا وجدت نفسك تشعر بالجوع بشكل غير معتاد بعد تناول الوجبات بفترة وجيزة، فقد يكون هذا بمثابة علامة تحذير مبكرة لمرض السكري.
ب. متى يجب أن نشعر بالقلق
إذا لاحظت فقدانًا مفاجئًا للوزن دون محاولة، فقد يشير ذلك إلى أن جسمك يواجه صعوبة في تنظيم مستويات الجلوكوز بشكل فعال.
مشاهدة علامات مبكرة تشير إلى إصابتك بمرض السكر.. لا تهملها
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ علامات مبكرة تشير إلى إصابتك بمرض السكر.. لا تهملها قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.