إسعافات أولية عند الإصابة بعضة الكلب لضمان فاعلية التطعيم

فيروس داء الكلب هو فيروس قاتل إذا لم يعالج في الوقت المناسب يمكن أن ينتقل إلى الدماغ، ويسبب الالتهاب والغيبوبة وحتى الموت، ويهاجم الجهاز العصبي المركزي الذي يتكون من الدماغ والحبل الشوكي. وعندما يصل الفيروس إلى الجهاز العصبي المركزي، يكون من الصعب جدًا على أي طبيب علاج المريض. تصبح الوفيات حتمية، وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth

وهناك نوعان من داء الكلب وهما داء الكلب الهائج، الذي يسبب فرط النشاط والهلوسة، وداء الكلب الشللي، الذي يسبب الشلل والغيبوبة. يحدث انتقال فيروس داء الكلب عندما يعض الإنسان حيوان مصاب به.

ويعد نقص الوعي لدى المواطنين العاديين فيما يتعلق بالعناية بالجروح الناتجة عن داء الكلب وعلاجها أحد الأسباب التى تؤدي غالبًا إلى تأخر المرضى في استشارة الطبيب حتى بعد تعرضهم لعضة كلب أو عضة حيوان، فيروس داء الكلب "ماكر" و"سريع" للغاية، لذا فإن أي تأخير بسيط في العلاج قد يجعل اللقاح غير فعال وهذا لا علاقة له بفعالية اللقاح، بل يعني ببساطة أن العلاج تأخر.

ثانياً، لا يدرك الناس أن غسل جرح العضة لمدة 5 دقائق ليس كافياً ويجب غسل الجرح لمدة 15 دقيقة بالضبط، حيث يمكن أن يؤدي هذا الإجراء إلى تجنب مخاطر الوفاة.

وإذا لم يتم علاج الجرح بشكل صحيح أو تأخر علاجه، فقد تكون جرعات اللقاح غير فعالة في علاج الأمراض أو منع الوفيات.