7 طرق للتأكد من أن التوتر لا يضر بقلبك

يعتبر التوتر السبب الأول للمشاكل الصحية لدى الأشخاص، خاصة بين الشباب الذين يضطرون إلى قضاء ساعات أطول في العمل، وهذا لا يترك لهم سوى القليل من الوقت للتركيز على النظام الغذائي واللياقة البدنية والنوم، وما يجب على الشخص فعله الآن هو إعطاء الأولوية لصحة قلبه والتأكد من الابتعاد عن المشاكل الناجمة عن التوتر، وفقًا لما نشره موقع thehealthsite.

مارس بانتظام أنشطة تساعد على تخفيف التوتر مثل التأمل أو التنفس العميق أو اليوجا لتهدئة عقلك وجسدك وحماية صحة قلبك. 

صحيح أن النشاط البدني يقلل من التوتر ويحسن المزاج ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ولكن لا يستطيع المرء أن يجد الوقت لممارسة الرياضة، ومع ذلك، ينبغي له أن يهدف إلى ممارسة 30 دقيقة من التمارين المعتدلة يوميًا.

الوزن الزائد قد يزيد من ضغط الدم والكوليسترول ومخاطر القلب والأوعية الدموية، لذا يجب على الشخص تناول نظام غذائي متوازن ومراقبة وزنه. 

ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر رئيسي عندما يتعلق الأمر بصحة القلب والأوعية الدموية لذلك، افحص ضغط الدم لديك وقم بإدارته بانتظام.

احرص على النوم لمدة 7-8 ساعات في الليلة للمساعدة في تنظيم هرمونات التوتر وصحة القلب والأوعية الدموية. يمكن للنوم أن يعتني بمزاجك. 

في حين أن الإفراط في تناول أي شيء مضر بالصحة، فإن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم والإجهاد القلبي الوعائي.

أحط نفسك بأشخاص إيجابيين وعلاقات إيجابية في شكل أصدقاء وعائلة، ويمكن أن يساعد الدعم الاجتماعي في تخفيف التوتر اليومي وتعزيز صحة القلب. 

وتذكر أن تستشير أخصائي الرعاية الصحية إذا شعرت بألم أو انزعاج في الصدر أو ضيق في التنفس أو دوخة أو عدم انتظام في ضربات القلب أو إجهاد أو قلق مستمر، وقم بإدارة عبء العمل وأولوياتك، وخذ فترات راحة منتظمة.