للنساء.. احذرى هذه العادات تسبب سرطان عنق الرحم وطرق الوقاية

إن الخطوة الأولى نحو الوقاية من أي مرض هي فهم الأسباب الكامنة ورائه، ونمط الحياة هو العامل الرئيسي الذي يساهم في العديد من الأمراض، وفي حين تلعب العوامل الوراثية والبيئية أدوارًا مهمة للغاية، لا يمكن للمرء أن يتجاهل كيف يمكن لاختيارات نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والتدخين أن تؤثر بشكل كبير على صحتنا ورفاهتنا.

ويؤثر نمط الحياة بشكل كبير على صحتنا لأن كل ما نفعله بجسمنا على أساس يومي يتراكم على المدى الطويل، والحياة الحديثة هي في الأساس سباق ضد الزمن، وهذا يؤثر على أنماط استهلاكنا وعاداتنا اليومية وحتى دورة نومنا، ويمكن أن تؤدي اختيارات نمط الحياة الخاطئة إلى إحداث فوضى في جسم الإنسان، وتزيد بشكل كبير من فرصة الإصابة بأمراض مثل سرطان عنق الرحم لدى النساء، والذي يسببه فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ويؤثر على عنق الرحم، والذي يوجد في الجزء السفلي من الرحم عند النساء، وفقًا لموقع "Healthline".

يبدأ عادة بترسب الخلايا في عنق الرحم والتي يجب إزالتها أو يمكن أن تتحول إلى سرطان، والذى يتطور  ببطء وبمرور الوقت، وبالتالي فإن إجراء الفحوصات السنوية يمكن أن يساعد في الكشف المبكر.

يمكن أن تزيد عادات مثل التدخين من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، ويضعف التدخين جهاز المناعة في الجسم، ما يعيق قدرته على محاربة حتى السلالات الأضعف من فيروس الورم الحليمي البشري.

النظام الغذائي عامل مهم في كل الأمراض تقريبًا، ويمكن أن يؤدي نقص تناول الخضروات والفواكه والبروتين إلى ضعف جهاز المناعة في الجسم.

وقد أصبح سرطان عنق الرحم شائعًا بشكل متزايد، ولكن يمكن الوقاية منه أيضًا إذا تم تنفيذ تغييرات في نمط الحياة، والعامل الأكثر أهمية وحسمًا في جميع أنواع السرطان هو الاكتشاف المبكر، وبالتالي يجب تشجيع النساء على إجراء مسحة عنق الرحم سنويًا، وهو اختبار روتيني يفحص خلايا عنق الرحم بحثًا عن أي تشوهات.

ويجب على النساء النشطات أيضًا إجراء اختبارات فيروس الورم الحليمي البشري مرة واحدة في السنة، ويعد الحفاظ على النظافة الشخصية الجيدة أيضًا خطوة ضرورية في الوقاية من المرض.

ويجب على النساء الانتباه جيدًا للأعراض مثل، الألم غير المبرر والمستمر أو النزيف بعد انقطاع الطمث، والنزيف بين الدورات الشهرية حيث يمكن أن تكون أعراضًا محتملة لسرطان عنق الرحم.

تجنب التدخين لأنه يضعف جهاز المناعة في الجسم مما يجعله عرضة للإصابة بالعدوى.

تناول نظامًا غذائيًا صحيًا مليئًا بالعناصر الغذائية وتجنب تمامًا الأطعمة المجمدة شديدة المعالجة والتي تحتوي على الكثير من المواد الكيميائية لأنها ضارة وغير صالحة للاستهلاك.

ممارسة الرياضة بشكل منتظم للحفاظ على وزن صحي، كما أن النشاط البدني يساعد أيضًا في مكافحة السمنة التي قد تسبب الكثير من الأمراض.

احرصي على نظافتك الشخصية بشكل جيد، خاصة أثناء فترة الحيض، فقد تؤدي سوء النظافة إلى الإصابة بعدوى قد تتحول إلى عدوى مزمنة إذا تُرِكَت دون علاج وتسبب أضررًا خطيرة.

تجنبِ الاستهلاك المنتظم لحبوب منع الحمل لأنها مصنوعة من نسخ صناعية من هرموني الإستروجين والبروجسترون الأنثويين، يمكن للهرمونات الزائدة في الجسم أن تساعد في نمو الخلايا السرطانية في عنق الرحم.