تناول هذا المشروب يوميًا.. يعزز مناعتك وصحة قلبك

سواء كنت تحاول إنقاص وزنك أو تبحث عن علاج فورى للسعال الناتج عن البرد، فإن هذا المشروب يمكنه حل كل ذلك، وهو مكون من ماء الزنجبيل والقرفة، حيث إن كلاهما معروف بخصائصه وفوائده الصحية، ويشير تقرير موقع "تايمز أوف إنديا" إلى أنه يمكن تناول ماء الزنجبيل والقرفة يوميًا فهى إضافة بسيطة وفعالة لروتينك الصحى.

ماء الزنجبيل والقرفة غنيان بالعناصر الغذائية الأساسية والمركبات النشطة بيولوجيًا، حيث يوفر الزنجبيل مضادات الأكسدة مثل جينجيرول، التي تقاوم الالتهابات وتدعم الهضم، بينما توفر أيضًا فيتامينات مثل ب6 والمعادن مثل البوتاسيوم، وتساهم القرفة في مضادات الأكسدة مثل البوليفينول والمنجنيز، والتى تساعد فى تنظيم نسبة السكر فى الدم وتحسين صحة القلب، ومعًا، توفر هذه المكونات مزيجًا متآزرًا من العناصر الغذائية التي تعزز عملية التمثيل الغذائي وتدعم وظيفة المناعة وتعزز العافية بشكل عام.

الزنجبيل والقرفة غنيان بمركبات مضادة للالتهابات، حيث يساعد الجينجيرول، المكون النشط في الزنجبيل، على تقليل الالتهاب في الجسم، مما يجعله مفيدًا لمن يعانون من التهاب المفاصل أو غيره من الحالات الالتهابية، وتحتوي القرفة أيضًا على مضادات الأكسدة التي تقاوم الالتهاب، مما يساهم في تعزيز الصحة العامة.

تم استخدام الزنجبيل لعدة قرون لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمى، حيث يساعد فى الهضم عن طريق تحفيز إنتاج اللعاب والصفراء، ما يساعد فى تكسير الطعام، ويمكن أن تساعد القرفة أيضًا فى إدارة الانتفاخ والغازات، حيث إنهما معًا، يخلقان تأثيرًا مهدئًا على الجهاز الهضمي، مما يجعل هذا المشروب مثاليًا بعد الوجبات.

تشتهر القرفة بقدرتها على المساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم، فهي تعمل على تحسين حساسية الأنسولين ويمكنها خفض مستويات السكر في الدم، ما يجعلها خيارًا جيدًا للأفراد الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو مرض السكري من النوع 2، ويمكن للزنجبيل أن يدعم هذا التأثير بشكل أكبر من خلال تحسين الصحة الأيضية العامة.

قد يساعد مزيج الزنجبيل والقرفة في إدارة الوزن، ويمكن للزنجبيل أن يعزز عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون، بينما تساعد القرفة على التحكم في الرغبة الشديدة في تناول الطعام وموازنة مستويات السكر في الدم، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام.

كل من الزنجبيل والقرفة مليئان بمضادات الأكسدة، ما يساعد على تقوية جهاز المناعة، وقد تساعد خصائص الزنجبيل المضادة للبكتيريا في درء الالتهابات، بينما يمكن لخصائص القرفة المضادة للفطريات أن تحمي من مسببات الأمراض المختلفة.

قد يساهم الاستهلاك المنتظم للزنجبيل والقرفة في تحسين صحة القلب، ويمكن أن تساعد القرفة في خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم، بينما يمكن للزنجبيل تحسين الدورة الدموية، ومعًا، يعززان نظام القلب والأوعية الدموية.

الزنجبيل مشهور بشكل خاص بخصائصه المضادة للغثيان، ويمكن أن يكون شرب ماء الزنجبيل والقرفة مفيدًا بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من دوار الحركة أو غثيان الصباح أثناء الحمل أو الغثيان لأسباب أخرى.

استخدم الزنجبيل الطازج، وقشره وقطّعه إلى قطع رقيقة، ثم كسر أعواد القرفة إلى قطع أصغر لإطلاق المزيد من النكهة، ثم قُم بغلى 4 أكواب من الماء، ثم أضف شرائح الزنجبيل وأعواد القرفة، واتركيهم على نار هادئة لمدة 10-15 دقيقة، حيث أنه كلما طالت مدة الغليان، زادت قوة النكهة، ثم ارفعيه من على النار وصفي الخليط واتركيه ليبرد إلى درجة الحرارة المفضلة لديك، ويمكن إضافة العسل لتحليته أو رشة من الليمون لمزيد من النكهة.