اسمع وروق من غير ما تضر سمعك.. الاستخدام الأمثل لـ الهاند فرى

سماعات الأذن أو "الهاند فرى" الصديق الوفى الذى تصحبه معك في كل مكان، أصبحت من ضروريات الحياة، بها تسمع بخصوصية كل ما تحب وتفضل، وتوفر لك استمتع دقيق ومباشر بعيدا عن الضوضاء المحيطة، ولكن، هل يمكن أن تضرك سماعات الأذن، وهلى يمكن أن تستخدمها بشكل أمثل كى لا تعامنى من مشكلات صحية مستقبلا؟!

أجاب تقرير نشر في موقع aanviihearing مؤكدا على أنه لابد من الاهتمام باتباع العادات الصحية عند استخدام سماعات الأذن، هذا الأمر الذى يحميك من ضعف السمع واضطراباته وأمراضه رويدا وهو الخطر الأكبر لتلك السماعات إذا أسأت استخدامها خاصة في السن الصغير.

وتابع التقرير، مجموعة من النصائح السهلة لترشيد إستخدام السماعات:

سماعاتك بها العديد من درجات الصوت، عليك باختيار مستوى صوت وسطى، والبعد تماما عن المستوى العالى، وذلك للوقاية من ضعف السمع، وثبت هذا الإجراء ولا تغيره

اختر سماعات الأذن مضادة للضوضاء، وتصفي الصوت، وتلك التي تغطى الأذن بالكامل، فقد وجد أنها النوع الأفضل والمريح للأذن عن غيرها، ومفيدة للأذن خاصة في جلسات الإستماع الطويلة

لا تترك أذنيك للسماعات دون تحديد أو توقيت، فلابد من تحديد إستراحة منها كل فترة، وهذه الراحة يجب أن تكون ثابتة ومنتظمة، على سبيل المثال، كل 15 دقيقة، احصل على راحة تتخطى الخمس دقائق كاملة، وهكذا

بعض السماعات حجمها يكون ضيقا وصغيرا، ضارة بالأذن وتسبب مشكلات للأذن من الخارج،  لأنها تتلف البنية للأذن الحساسة ، اختر نوعا مريحا غير ضاغط على الأذن

استخدم مرة سماعات الأذن، ومرة السماعات المكبرة في حجرتك، ومرة استخدم سماعات جهاز الكمبيوتر العادة، لا تصر على السماعات طوال الوقت

إذا كنت في مكان صاخب وضوضاء، وتحتاج لوضع سماعات الأذن، ضع قبل استخدامها "حماية الأذن" تلك السدادات التي تحمى من الضوضاء، وبعدها ضع سماعات الرأس العادية، وهنا تقل  نسبة الضوضاء الواصلة لأذنيك وحمايتها

فهى تسبب الضرر خاصة عند النوم نتيجة التعرض الطويل

أي مشكلة تصيب سمعك أو أذنيك عليك بحلها والعرض على مختص سريعا

صغار السن الأكثر عرضة لتلف السمع والأذن، لذا يجب تقليل إستخدامهم لسماعات الأذن ولا يتخطى الساعة يوميا مفرقة على مدار اليوم وليست مكثفة