في شهر التوعية بسرطان الثدي.. هل يصاب الرجال بالمرض وما هى الأعراض؟

يرتبط سرطان الثدي بالنساء بشكل دائم، ولكن هل تعلم أن الرجال أيضا عرضة للإصابة بالمرض؟.. وفى شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، وفقا لموقع hindustantimes سنتعرف على أعراضه وطرق علاجه والوقاية للإصابة به عند الرجال.

يحدث سرطان الثدي عند الرجال عندما تنمو الخلايا غير الطبيعية بشكل لا يمكن السيطرة عليه في كمية صغيرة من أنسجة الثدي التي يمتلكها الرجال.

على الرغم من أن سرطان الثدي لدى الرجال نادر الحدوث، إلا أن فهم الأعراض وعوامل الخطر يمكن أن يؤدي إلى الكشف المبكر، مما يحسن فرص العلاج الناجح، فيجب على الرجال فحص الصدر  بانتظام بحثًا عن الأعراض،  وكما هو الحال مع جميع أنواع السرطان، فإن الاكتشاف المبكر هو المفتاح.

لا يدرك العديد من الرجال أنهم قد يصابون بسرطان الثدي، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص، ومع ذلك، فإن الاكتشاف المبكر يحسن بشكل كبير من معدلات البقاء على قيد الحياة،  وتشمل عوامل الخطر العمر والتاريخ العائلي والطفرات الجينية مثل BRCA1 وBRCA2 والسمنة وأمراض الكبد والتعرض السابق للإشعاع،  وتشمل الأعراض التي يجب الانتباه إليها وجود كتلة في الثدي أو تغيرات في الجلد أو إفرازات من الحلمة أو انعكاسها،  وفي حين أن ليست كل الكتل سرطانية، إلا أنه يجب فحص أي تغييرات غير عادية من قبل الطبيب.

فيما يتعلق بالتدخل الجراحي، يتم إجراء استئصال الثدي بالكامل في جميع حالات سرطان الثدي لدى الرجال، في حين قد تكون جراحة الحفاظ على الثدي خيارًا لبعض المرضى من النساء، ويجب على الرجال استشارة طبيب الأورام كلما كان هناك أي خلل في الثدي قد يكون بسبب السرطان، و نظرًا لصغر حجم أنسجة الثدي لدى الرجال، يميل المرض إلى التشخيص في مراحل متقدمة أكثر من النساء.

ومع ذلك، فإن حوالي 80 % من سرطانات الثدي لدى الرجال إيجابية لمستقبلات الهرمونات، مما يجعلها أقل عدوانية بيولوجيًا، على الرغم من أن مرحلة المرض غالبًا ما تكون متقدمة محليًا.

لا يزال السبب الدقيق لسرطان الثدي عند الرجال غير واضح، ولكن هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة، ومنها:

- وجود كتلة أو تورم  غير المؤلم في منطقة الثدي أو الصدر من أكثر الأعراض شيوعًا.
- تغيرات في شكل الثدي أو حجمه قد يشمل ذلك تورم أو انكماش أحد الجانبين.
- تشوهات الحلمة الاحمرار، التقشر، أو الانعكاس (تحول الحلمة إلى الداخل).
- إفرازات من الحلمة أي إفرازات سائلة، وخاصة إذا كانت تحتوي على دم، يجب فحصها من قبل الطبيب.
- تغيرات الجلد ظهور تجعدات أو تجعدات أو احمرار في جلد الثدي.

- العمريزداد الخطر مع تقدم العمر، وخاصة لدى الرجال فوق سن 60 عامًا.
- التاريخ العائلي يمكن أن يزيد التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي من خطر الإصابة.
- الطفرات الجينية الطفرات الموروثة في الجينات مثل BRCA1 وBRCA2 يمكن أن تزيد من قابلية الإصابة.
- اختلال التوازن الهرموني يمكن للحالات التي تزيد من مستويات هرمون الاستروجين، مثل أمراض الكبد أو السمنة، أن تزيد من خطر الإصابة.
- التعرض للإشعاع التعرض المسبق للإشعاع على الصدر لعلاج أنواع أخرى من السرطان قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- أمراض الخصية  يمكن لمشاكل مثل عدم نزول الخصية أو التهاب الخصية أن تزيد من خطر الإصابة.

-الفحوصات الذاتية المنتظمة يجب على الرجال إجراء فحوصات ذاتية منتظمة للكشف عن أي خلل في أنسجة الثدي أو منطقة الصدر.
- الوعي بالتاريخ العائلي  إن معرفة تاريخ عائلتك فيما يتعلق بالسرطان ومناقشته مع الطبيب يمكن أن يؤدي إلى الفحص المبكر إذا لزم الأمر.
- الحفاظ على وزن صحي ترتبط السمنة بارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، مما قد يساهم في زيادة المخاطر.
- مراقبة مستويات هرمون التستوستيرون يجب على الرجال الذين يعانون من انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون مراقبة التغيرات الهرمونية عن كثب، لأن هذا قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

- نمط الحياة الصحي  الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب استخدام التبغ يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر.

- الفحوصات الدورية يجب على الرجال المعرضين لخطر كبير بسبب التاريخ العائلي أو الطفرات الجينية مناقشة خيارات الفحص، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية أو الاختبارات الجينية، مع أطبائهم.
- الحد من التعرض للإشعاع  تجنب التعرض غير الضروري للإشعاع لمنطقة الصدر.
- العلاج المبكر للاختلالات الهرمونية إن معالجة الاضطرابات الهرمونية مثل قصور الغدد التناسلية أو أمراض الكبد في وقت مبكر يمكن أن يساعد في تقليل عوامل الخطر.