مشروب تناوله على الريق يعزز المناعة ويقلل الالتهابات

الكركم، نوع من التوابل ذات القيمة الطبية العالية، ويتم استخدامه ليس فقط في المطبخ ولكن أيضًا كعلاج منزلي بسبب خصائصه العلاجية، ويحتوي الكركم على مادة الكركمين الذي يعزز الصحة العامة لأنه يقلل الالتهاب ويعزز المناعة ويحسن الهضم، لذا إذا كنت تريد أيضًا علاجًا طبيعيًا لتعزيز صحتك العامة، فيجب عليك تناول ماء الكركم أول شيء في الصباح، بحسب موقع "تايمز ناو".

شرب الكركم في الصباح له تأثيرات مضادة للالتهابات، الالتهاب هو استجابة الجسم الطبيعية للإصابة والعدوى، ولكن الالتهاب المزمن يمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب والسكري.

الكركمين في الكركم هو عامل قوي مضاد للالتهابات يساعد في تقليل الالتهاب المزمن.

تكشف دراسة نشرت في مجلة الأغذية الطبية أن الكركمين فعال مثل بعض الأدوية المضادة للالتهابات ولكن بدون آثارها الجانبية.

يمكن أن يساعد شرب ماء الكركم يوميًا في إدارة الالتهاب وتقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية ذات صلة.

إن بدء يومك بماء الكركم يمكن أن يعزز أيضًا جهاز المناعة لديك، حيث يحتوي الكركم على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا وتضعف جهاز المناعة.

وفقًا لبحث نُشر في مجلة Immunology، فإن الكركمين يقوي آليات الدفاع المناعي ويعزز قدرة الجسم على صد الالتهابات البكتيرية والفيروسية والفطرية.
يمكن أن يكون شرب ماء الكركم مفيدًا بشكل خاص خلال موسم البرد والأنفلونزا عندما يكون جهاز المناعة أكثر ضعفًا.

تتمثل فائدة أخرى مهمة لشرب ماء الكركم في قدرته على مساعدة الهضم. تم استخدام الكركم تقليديًا كعلاج لمشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات وعسر الهضم.

وجدت دراسة في مجلة Gut أن الكركمين يمكن أن يساعد في إدارة أعراض متلازمة القولون العصبي ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.

عند تناوله في الصباح، يمكن أن يعمل ماء الكركم كمشروب لإزالة السموم ويساعد في تحسين الهضم.

يُعتقد أن شرب ماء الكركم الدافئ في الصباح يساعد في إزالة السموم من الجسم عن طريق طرد السموم.وجدت دراسة نُشرت في Phytotherapy Research أن الكركمين يمكن أن يحمي خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم ويحسن وظائف الكبد بشكل عام. يساعد هذا في تطهير الجسم من الشوائب ودعم صحة الكبد.

يُعتقد أيضًا أن ماء الكركم يساعد في إدارة الوزن. لقد ثبت أن الكركمين يثبط نمو الأنسجة الدهنية ويعزز تكسير الدهون، مما يجعله مفيدًا لأولئك الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن أو الحفاظ على كتلة الجسم الصحية.

وجدت الأبحاث في مجلة Biofactors أن الكركمين يمكن أن يساعد في تقليل كتلة الدهون في الجسم عن طريق تنظيم عملية التمثيل الغذائي للدهون، بالإضافة إلى ذلك، يساعد الكركمين في تقليل الالتهاب المرتبط غالبًا بالسمنة. عند دمجه مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، فإن شرب ماء الكركم بانتظام يمكن أن يدعم أهداف إنقاص الوزن.

يستخدم الكركم منذ فترة طويلة في العناية بالبشرة لقدرته على تقليل حب الشباب والندبات وتفتيح البشرة.

شرب ماء الكركم كل صباح يمكن أن يحسن مظهر بشرتك من خلال تعزيز توهجها الطبيعي وتقليل الالتهاب الذي قد يساهم في حالات الجلد مثل حب الشباب والأكزيما والصدفية.
وجدت دراسة نشرت في مجلة الأمراض الجلدية السريرية والتجميلية أن خصائص الكركمين المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة يمكن أن تحسن بشكل كبير صحة الجلد وتقلل من علامات الشيخوخة وتعزز صفاء البشرة.
من خلال شرب ماء الكركم، يمتص جسمك هذه الفوائد، مما يساعد على تحسين بشرتك من الداخل إلى الخارج.

بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري أو مرضى السكرى، يمكن أن يكون ماء الكركم علاجًا طبيعيًا فعالًا، حيث يساعد الكركمين في تنظيم مستويات الأنسولين ويحسن حساسية الجسم للأنسولين، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على مستويات صحية من السكر في الدم.

وجدت الأبحاث المنشورة في مجلة Diabetes Care أن مكملات الكركمين تعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز وتقليل تطور مرض السكري لدى الأفراد المصابين بمرض السكري.