شهر التوعية بسرطان الثدي.. تغييرات في نمط الحياة تمنع تكرار الإصابة

سرطان الثدي هو أحد أكثر أشكال السرطان شيوعًا بين النساء، وهو نوع من السرطان تتطور فيه الخلايا السرطانية في أحد الثديين أو كليهما، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، تم تشخيص إصابة حوالي 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدي على مستوى العالم ، بحسب موقع تايمز ناو.

ويبدأ سرطان الثدي عادةً في القنوات أو الفصيصات في الثدي. الفصيصات هي الغدد التي ينتج فيها الحليب، في حين أن القنوات هي المسارات التي يصل بها الحليب إلى الحلمة من الغدد. في حين أن هذه هي المناطق الشائعة لسرطان الثدي، فقد تتطور الخلايا السرطانية أيضًا في الأنسجة الدهنية أو النسيج الضام الموجود في الثدي.سرطان الثدي إذا تم اكتشافه في المراحل المبكرة يمكن علاجه بنجاح. ومع ذلك، هناك مخاطر من عودة السرطان. لذلك، من المهم أن تتخذي الخطوات اللازمة لمنع تكرار الإصابة، من تغييرات نمط الحياة إلى الفحوصات المنتظمة والاختبارات وغيرها.

إن زيادة الوزن، وخاصة بعد انقطاع الطمث، يمكن أن تزيد من مستويات هرمون الاستروجين والأنسولين، مما قد يؤدي إلى نمو السرطان. حاولي اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة للمساعدة في التحكم في الوزن.

يساعد النشاط البدني على خفض مستويات هرمون الاستروجين، ويقلل الالتهاب ويعزز وظيفة المناعة، وكل هذا يمكن أن يساعد في تقليل خطر تكرار الإصابة. حاولي ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية المعتدلة أسبوعيًا، جنبًا إلى جنب مع تدريب القوة.

تساعد الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية في دعم صحة المناعة وتقليل الالتهابات. أدرج مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة الملونة. تحتوي الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط أيضًا على مركبات قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

يزيد التدخين من خطر تكرار الإصابة به ومضاعفات صحية أخرى. قد يكون الإقلاع عن التدخين أمرًا صعبًا ولكن هناك العديد من الدعم المتاح الذي يمكن أن يساعدك في الإقلاع عن التدخين.

يمكن أن يضعف التوتر المزمن جهاز المناعة ويزيد من مستويات الكورتيزول، مما قد يؤثر على التعافي والرفاهية. يمكن أن تساعد  تقنيات الاسترخاء  في تحسين الصحة العاطفية والمرونة.

يساعد النوم الجيد في عمل الجهاز المناعي، وينظم مستويات الهرمونات ويساعد في إصلاح الخلايا. استهدف 7-8 ساعات من النوم المتواصل كل ليلة وأسس روتين نوم ثابت.

الالتزام بالأدوية الموصوفة لك، وزيارات المتابعة والفحوصات الروتينية أمر مهم للحد من خطر تكرار الإصابة بالسرطان. يمكن أن تكون الأدوية مثل العلاج الهرموني مفيدة لمنع تكرار الإصابة بالسرطان.