|
منوعات
10خرافات شائعة عن البرد والإنفلونزا لا تصدقها
تنتشر الخرافات عن نزلات البرد والإنفلونزا بشكل كبير، حيث يعانى الكثير منا من نقص في فهم كيفية تجنب العدوى والتعافي منها، وفى هذا الشأن، يوضح تقرير موقع "تايمز أوف انديا" 10 خرافات شائعة عن نزلات البرد والإنفلونزا لا ينبغي تصديقها.
من أكبر الخرافات أن الطقس البارد في حد ذاته يسبب نزلات البرد، والحقيقة أن الطقس البارد لا يجعلك مريضًا، بل الفيروسات هي التي تفعل ذلك، ومع ذلك، نظرًا لأن الناس يقضون وقتًا أطول في الأماكن المغلقة خلال الأشهر الباردة، فإن ذلك يُسهل انتقال العدوى والأمراض بين الناس.
لقاح الإنفلونزا هي شكل غير نشط من الفيروس، لذلك، لن يصاب الشخص بالإنفلونزا من اللقاح نفسه، ولكن بعض الأشخاص يُعانون من أعراض مثل الألم أو التعب بعد تلقى اللقاح، وهذا لا يعنى إصابتك بالمرض ولكن هي أعراض تدل على بناء الجهاز المناعي للدفاعات ضد الفيروسات والعدوى والأمراض.
بغض النظر عما إذا كنت تعاني من نزلات البرد أو الأنفلونزا، فإن جسمك يحتاج إلى الطاقة ليتمكن من محاربة هذه العدوى، وتساعد التغذية والترطيب جهاز المناعة لديك على العمل بشكل صحيح، وبالتالي، فإن تناول وجبات خفيفة ومتوازنة بالإضافة إلى شرب الكثير من السوائل أمر مهم لمعظم الأمراض.
لا تعمل المضادات الحيوية إلا لمقاومة العدوى البكتيرية، وليس الفيروسات مثل نزلات البرد والإنفلونزا، ويؤدى الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية إلى زيادة مقاومة الجسم لهذه الأدوية، وبالنسبة للعدوى الفيروسية، فإن الراحة والترطيب هما أفضل علاج، بجانب الأدوية المضادة للفيروسات إذا تم وصفها من جانب الطبيب.
على الرغم من أن فيتامين سي قد يلعب دورًا في الحفاظ على صحة المناعة، إلا أنه لا يمنع الإصابة بنزلات البرد، وقد يعمل فيتامين سي على تقصير مدة الإصابة بنزلات البرد، لكنه ليس علاجًا سحريًا للوقاية من نزلات البرد، وبدلاً من ذلك، فإن اتباع نظام غذائي متوازن هو وسيلة أكثر فعالية لتعزيز المناعة وتقليل الإصابة بالعدوى والأمراض.
لا تشكل التمارين الرياضية الخفيفة التي يتم ممارستها مع نزلة البرد خاصة لو كانت بسيطة أي خطر على الإطلاق، ولكن قد تؤدي التمارين الشاقة إلى إطالة فترة التعافى، لذا قم ببعض التمارين الخفيفة فقط.
من المعروف أن جهاز المناعة لدينا يتذكر بعض الفيروسات، ولكن هذا لا يعني الابتعاد عن التدابير الوقائية ونترك أنفسنا عُرضة للتعب والعدوى، إن ممارسات النظافة المنتظمة مثل غسل اليدين والحصول على التطعيمات ضرورية لأنه لا يوجد ضمان فقد تسبب العدوى التي تصاب بها مخاطر على صحتك ولا يتمكن الجهاز المناعى من تحملها أو مواجهتها.
المشروبات الدافئة مهدئة ولكنها لا تُعالج أي فيروس، المشروبات الساخنة السائلة هي عوامل جيدة لتخفيف المخاط كما تعمل على ترطيب الجسم، والترطيب مهم لتخفيف الأعراض، ولكنه ليس علاجًا للعدوى.
يعتقد البعض عند ظهور المخاط الأخضر أو الأصفر أن العدوى شديدة وتستلزم الحصول على المضادات الحيوية، ولكنها في الحقيقة تشير إلى أن الجسم يحارب عدوى، ومع ذلك، لا يعني هذا أن الشخص يحتاج إلى تناول المضادات الحيوية، حيث أن لون المخاط هو في الواقع نتيجة لعمل الخلايا المناعية ويحدث مع كلًا من العدوى الفيروسية والبكتيرية.
في بعض الأحيان، قد يكون الشخص معديًا حتى لو هدأت الأعراض وشعر بالتحسن، ويمكن أن تنتشر معظم الفيروسات بعد اختفاء الأعراض، لذا كن حذرًا لمدة يوم أو يومين بعد التعافى.
مشاهدة 10خرافات شائعة عن البرد والإنفلونزا لا تصدقها
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ 10خرافات شائعة عن البرد والإنفلونزا لا تصدقها قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.