أطعمة ضارة بالكبد توجد على ملصقات المعلبات.. ابتعد عنها

كشف خبراء الطب عن بعض أسوأ الأطعمة التي تؤدي إلى الالتهاب وتضر في النهاية بالكبد وهي زيوت البذور وشراب الذرة عالي الفركتوز، التي توجد في معظم الأطعمة المصنعة، حيث إن كليهما يساهم في تراكم الدهون في الكبد، مما يسبب مرض الكبد الدهني وفشل الكبد وحتى السرطان. تابع القراءة لمعرفة الأطعمة الصحية التي يجب أن تتناولها لصحة الكبد، بحسب موقع تايمز ناو.

شراب الذرة عالي الفركتوز هو شراب شائع يوجد في العديد من الأطعمة والمشروبات المصنعة.

قال الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الكبد في هارفارد وستانفورد، "أظهرت الأبحاث أن استهلاك الفركتوز العالي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بمرض الكبد الدهني غير الكحولي".

وأضاف : "يتحول الفركتوز إلى دهون بسهولة أكبر من الجلوكوز، مما يساهم في تراكم الدهون في الكبد والالتهاب".

وفقًا للدكتور سيثي، فإن شراب الذرة يطلق عددًا من المسارات الالتهابية التي بدأت بتغييرات في تكوين ميكروبيوم الأمعاء وإضعاف سلامة الحاجز المعوي للأمعاء. ثم يسمح للميكروبات والسموم مثل السموم الداخلية بالوصول إلى الدورة الدموية الوريدية البابية ويؤدي إلى زيادة ترسب الدهون والتهاب الكبد.

بصرف النظر عن الإضرار بالكبد، يلعب شراب الذرة أيضًا دورًا رئيسيًا في تطور السمنة وزيادة الوزن، وهو سبب للعديد من أمراض نمط الحياة، بما في ذلك مشاكل القلب ومرض السكري من النوع 2 وحتى الفشل الكلوي.

قال الدكتور سيثي إنه بصرف النظر عن شراب الذرة، فإن زيوت البذور مثل فول الصويا والذرة والكانولا وزيت بذور القطن تشكل أيضًا خطرًا على صحة الكبد لأنها تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 6 الدهنية.

وأضاف الدكتور سيثي: "في حين أن أحماض أوميجا 6 الدهنية ضرورية، فإن اختلال التوازن مع أحماض أوميجا 3 الدهنية يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب".
يتم استخراج زيوت البذور من النباتات باستخدام مذيب كيميائي أو مطحنة زيت. ثم يتم تنقيتها وتكريرها وتغييرها كيميائيًا في بعض الأحيان. وبالتالي، يقول الخبراء إن وجود الكثير من أوميجا 6 مقارنة بأوميجا 3 في هذه الزيوت يساهم في الالتهاب المزمن.

الالتهاب هو عامل أساسي في العديد من الأمراض التي عانى منها الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان والسكري والتهاب المفاصل.

يقول الخبراء بما أن الكبد مسؤول عن عمليات الجسم من إنتاج البروتينات والكوليسترول والصفراء إلى تخزين الفيتامينات والمعادن وحتى الكربوهيدرات، فمن المهم الاعتناء به، ويلعب نظامك الغذائي دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة الكبد، وتحتوي العديد من الأطعمة على مركبات ثبت أنها تساعد في تحسين إنزيمات الكبد، والحماية من تراكم الدهون، وتقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي. بعض هذه تشمل:

القهوة من بين المشروبات المفضلة في جميع أنحاء العالم والتي تساعد في تعزيز صحة الكبد. شرب القهوة يحمي الكبد من الأمراض، حتى بين أولئك الذين لديهم بالفعل مشاكل صحية تتعلق بهذا العضو.

الجريب فروت مليء بمضادات الأكسدة، والتي تحمي الكبد بشكل طبيعي. مضاد الأكسدة الرئيسي الموجود في الجريب فروت هما النارينجين، اللذان يساعدان في تقليل الالتهاب.

يحتوي التوت مثل التوت الأزرق والتوت البري على الأنثوسيانين - مضادات الأكسدة التي تعطي هذه الفاكهة العصيرية ألوانها المميزة. يساعد تناول التوت بانتظام في تحسين الكبد الدهني، أو الكبد الدهني، لدى الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني.

البنجر مصدر رائع للنترات ومضادات الأكسدة المعروفة باسم البيتالين. يساعد شرب عصير البنجر يوميًا على تقليل الضرر التأكسدي والتهاب الكبد.