|
منوعات
أدوية قد تسبب ارتفاع ضغط الدم.. الإشراف الطبى ضرورة
ارتفاع ضغط الدم مرض مزمن يؤثر على حوالي 1.3 مليار شخص على مستوى العالم، وهو عامل الخطر الرئيسي الذي يمكن الوقاية منه لتجنب أمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا للاتحاد العالمي للقلب.
ووفقا لموقع healthshots فإن إدارة ارتفاع ضغط الدم أمر هام، إلا أن العديد من الناس لا يدركون أن بعض الأدوية يمكن أن تساهم في ارتفاع ضغط الدم دون أن يعرفوا ذلك، ما يستدعى عدم تناولها إلا تحت إشراف طلى، كمسكنات الألم الشائعة ومضادات الاكتئاب ومزيلات الاحتقان، لذا من الضروري أن تكون على دراية بهذه الأدوية وآثارها المحتملة، كى تعرف ما إذا كانت أحد أسباب ارتفاع ضغط الدم.
- الأدوية المضادة للالتهابات
التي تُستخدم عادةً لتخفيف الألم المستمر وتقليل الالتهاب، وخاصةً في حالات مثل التهاب المفاصل، ويمكن أن تتسبب هذه الأدوية في احتباس الجسم للسوائل الزائدة، مما يؤثر سلبًا على وظائف الكلى، و عندما لا تعمل الكلى بكفاءة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقلبات كبيرة في ضغط الدم، مما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وخاصةً بجرعات أعلى أو تناولها لمدة أسبوع أو شهر أو أكثر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية .
تُستخدم أدوية البرد، وخاصة مزيلات الاحتقان، بشكل شائع لتخفيف احتقان الأنف بسرعة، و تعمل عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الممرات الأنفية، مما يقلل من التورم، ومع ذلك، تحتوي العديد من أدوية البرد والسعال أيضًا على مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الألم، فيمكن لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية أن ترفع ضغط الدم. يمكن أن يكون الإفراط في استخدام هذه الأدوية ضارًا بمستويات ضغط الدم لديك.
بالإضافة إلى ذلك، قد تحفز بعض مزيلات الاحتقان القلب وتزيد من ضغط الدم والنوبات القلبية، وفقًا لمجلة Annals of Emergency Medicine . في حين تساعد هذه الأدوية في تقليل تورم الأنف، إلا أنها يمكن أن تضيق الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، مما يساهم في ارتفاع ضغط الدم.
غالبًا ما يتم وصف مضادات الاكتئاب للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل الاكتئاب والقلق والتوتر المزمن واضطراب الهلع والإفراط في التفكير، وعند تناولها وفقًا لتوجيهات للطبيب فيمكن أن تساعد هذه الأدوية في استعادة التوازن للمواد الكيميائية في الدماغ التي تؤثر على الحالة المزاجية والرفاهية العاطفية في حين أن ارتفاع ضغط الدم ليس من الآثار الجانبية الشائعة لمضادات الاكتئاب، فقد يواجه الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم خطرًا متزايدًا، و يمكن أن يتفاقم هذا الخطر بشكل أكبر مع جرعات أعلى من الدواء.
مثبطات المناعة هي أدوية تضعف الجهاز المناعي، وكثيراً ما توصف هذه الأدوية لمنع رفض العضو بعد عملية زرع أو لإدارة نوبات أمراض المناعة الذاتية، ومع ذلك، يمكن لبعض مثبطات المناعة أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وفقاً لدراسة نشرت في Frontiers in Cardiovascular Medicine ، وقد ترفع هذه الأدوية ضغط الدم عن طريق تضييق الأوعية الدموية والتسبب في احتباس الأملاح في الكلى. وإذا كنت تتناول مثبطات المناعة، فمن المستحسن مراقبة ضغط دمك بانتظام.
ترتبط الصداع النصفي بارتفاع معدل انتشار عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري وفرط دهون الدم، وفقًا لدراسة نشرتها الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب، و تعمل بعض أدوية الصداع النصفي، على تخفيف الألم عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الرأس، وعلى الرغم من فعاليتها في إدارة أعراض الصداع النصفي، إلا أن هذه الأدوية تضيق الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والذي قد يصل إلى مستويات خطيرة.
قد يعاني بعض الأفراد الذين يستخدمون وسائل منع الحمل الهرمونية، وخاصة الحبوب التي تحتوي على هرمون الاستروجين، من ارتفاع ضغط الدم، كما ارتبطت الحلقة المهبلية بارتفاع ضغط الدم لدى بعض المستخدمين. في حين تحتوي وسائل منع الحمل الحديثة عادةً على مستويات أقل من هرمون الاستروجين ، إلا أن هذا التأثير الجانبي لا يزال من الممكن أن يحدث، و قد يساهم هرمون الاستروجين في ارتفاع مستويات ضغط الدم عن طريق زيادة مستويات بروتين يسمى أنجيوتنسينوجين، والذي يتحول إلى أنجيوتنسين 2، وهي مادة معروفة برفع ضغط الدم.
يمكن أن تؤدي بعض أدوية إنقاص الوزن أو السمنة، إلى تفاقم أمراض القلب، و يمكن أن تزيد هذه الأدوية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبة القلبية والذبحة الصدرية والسكتة الدماغية واضطرابات نظم القلب وقصور القلب الاحتقاني ، وفقًا لدراسة نشرتها الجمعية الأمريكية للسكري، ويمكن لمثبطات الشهية، على وجه الخصوص، زيادة مستوى نشاط جسمك، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الضغط على القلب، وقبل البدء في تناول أي دواء لإنقاص الوزن - سواء بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية - من الضروري استشارة طبيبك. في حين أن هذه الأدوية يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن، إلا أنها قد تشكل أيضًا مخاطر تفوق فوائدها.
مشاهدة أدوية قد تسبب ارتفاع ضغط الدم.. الإشراف الطبى ضرورة
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ أدوية قد تسبب ارتفاع ضغط الدم.. الإشراف الطبى ضرورة قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.