|
منوعات
مرض السكري وكبار السن.. كيف تختلف الأعراض وما طرق الوقاية؟
مرض السكري هو حالة مزمنة يمكن أن تؤثر على الأفراد في أي عمر، ولكن انتشاره وتأثيره يختلفان بشكل كبير مع تقدم العمر، حيث يزداد خطر الإصابة بمرض السكري بسبب مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك التغيرات في التمثيل الغذائي، وحساسية الأنسولين، ووجود حالات صحية أخرى مرتبطة بالعمر. وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.
فمع تقدم العمر، يكون البالغون وكبار السن أكثر عرضة للتغيرات في عملية التمثيل الغذائي وحساسية الأنسولين، والتي تعد من الأسباب الرئيسية، و مقاومة الأنسولين التي تأتي مع تقدم العمر تنتج عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك زيادة الدهون في الجسم، وانخفاض كتلة العضلات (هشاشة العظام)، وقلة النشاط البدني ومع تقدم العمر يصبح كبار السن أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.
إن الفحص الدوري ضروري، خاصة مع اقتراب الأشخاص من منتصف العمر. ويجب على الأشخاص البدء في الفحص من سن الثلاثين، خاصة إذا كان لديهم عوامل خطر، مثل السمنة، أو نمط حياة غير مستقر، أو تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري. ومع ذلك، قد يحتاج الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر إلى البدء في الفحص في وقت مبكر. وتساعد الفحوصات المنتظمة في تحديد العلامات المبكرة لمرض السكري قبل أن تصبح الأعراض شديدة، مما يتيح التدخل في الوقت المناسب وتعديل نمط الحياة.
ومع تقدم الناس في السن، قد يصبح من الصعب اكتشاف أعراض مرض السكري بسبب عملية الشيخوخة الطبيعية في الجسم. قد لا يعاني كبار السن من الأعراض الشديدة التي يعاني منها الأفراد الأصغر سنًا، وعندما تظهر الأعراض، فقد تكون أخف. وبالتالي، يجب على كبار السن أن يظلوا يقظين بشأن التغيرات في صحتهم، حيث تشمل بعض الأعراض الشائعة لمرض السكري: فقدان الوزن غير المبرر- عدم وضوح الرؤية، والعطش الشديد، والتبول المتكرر، والتعب.
وفي كبار السن، يميل مرض السكري إلى التقدم بشكل أبطأ ولكن يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية،وعلى النقيض من ذلك، غالبًا ما يتمتع الأفراد الأصغر سنًا بقدرة أفضل على إدارة مرض السكري من خلال تغيير نمط الحياة وتناول الأدوية والمراقبة المنتظمة.
مع تقدم الناس في السن، تخضع أجسامهم لعدة تغيرات يمكن أن تؤثر على قدرتهم على تنظيم نسبة السكر في الدم. قد يصبح البنكرياس، الذي ينتج الأنسولين، أقل كفاءة، وقد تصبح خلايا الجسم أكثر مقاومة للأنسولين. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بحالات أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول، مما قد يؤدي إلى صعوبة علاج مرض السكري.
يمكن أن تجعل هذه العوامل من الصعب على كبار السن الحفاظ على مستويات مستقرة من السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات ارتفاع وانخفاض السكر في الدم.
وهناك عامل آخر يلعب دورًا مهمًا في تطور مرض السكري وهو العوامل الوراثية. إذا كان لدى الفرد تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري، فإن خطر إصابته بالمرض يزداد، وينمو هذا الخطر مع تقدم العمر". ومع تقدم الناس في السن، فإن التأثير المشترك للعوامل الوراثية والعوامل المرتبطة بالعمر، مثل زيادة الوزن، وانخفاض النشاط البدني، والتغيرات الهرمونية، يجعل احتمال الإصابة بمرض السكري أعلى.
قد تظهر أعراض مرض السكري بشكل مختلف بين البالغين الأصغر سنًا وكبار السن. غالبًا ما تكون أعراض مرض السكري أقل وضوحًا لأنها تتطور ببطء. من ناحية أخرى، قد يعاني البالغون الأصغر سنًا من أعراض شديدة بسبب مشاكل حادة يمكن أن تسبب عدم الراحة.
مشاهدة مرض السكري وكبار السن.. كيف تختلف الأعراض وما طرق الوقاية؟
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ مرض السكري وكبار السن.. كيف تختلف الأعراض وما طرق الوقاية؟ قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.