الزنجبيل أم الشاى الأخضر.. أيهما أفضل لتعزيز المناعة؟

عندما يتعلق الأمر بالمشروبات التى تعزز المناعة، فإننا غالبًا ما نستهلك شاى الأعشاب مثل الشاى الأخضر وشاى الزنجبيل، ويُعرف كلا المشروبين بفوائدهما الصحية، لكن كثيرًا من الناس يتساءلون أيهما يتصدر القائمة عندما يتعلق الأمر بالمناعة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".

مشروب الزنجبيل من جذر الزنجبيل الطازج أو المجفف، والغنى بالمركبات النشطة بيولوجيًا مثل جينجيرول وشوجول، وتُعرف هذه المركبات بخصائصها المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.

يقلل الزنجبيل من الالتهابات في الجسم، وهو أمر بالغ الأهمية لنظام مناعى يعمل بشكل جيد، ويضعف الالتهاب المزمن المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

يساعد مشروب الزنجبيل على تحييد الجذور الحرة، وتقليل الإجهاد التأكسدى وحماية الخلايا المناعية من التلف.

يُعرف مشروب الزنجبيل بتأثيره الدافئ، حيث يخفف من أعراض مثل التهاب الحلق والاحتقان وآلام الجسم، ما يوفر الراحة أثناء الأمراض الموسمية.

يحتوى على فيتامينات ومعادن مثل فيتامين سي والمغنيسيوم والبوتاسيوم التي تدعم المناعة بشكل عام.

الزنجبيل رائع لمن يبحثون عن تخفيف أعراض البرد أو مشاكل الجهاز الهضمي، كما أنه مثالي لفصل الشتاء بسبب تأثيراته الدافئة التي تهدئ وتقوي الجسم في مكافحة الأمراض الموسمية.

ومن ناحية أخرى، يُصنع الشاي الأخضر من أوراق الكاميليا سينينسيس وهو مصدر جيد للكاتشين، وخاصة إبيجالوكيتشين جالات (EGCG)، وهو مضاد قوى للأكسدة، كما أنه مصدر جيد لفيتامينات B2 وE، بالإضافة إلى معادن الزنك والسيلينيوم.

تعمل المستويات العالية من الكاتيكين في الشاي الأخضر على تعزيز قوة المناعة بسبب تعزيز خلايا الدم البيضاء.

لوحظ أن الشاي الأخضر يمكن أن يوقف تكاثر بعض الفيروسات، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.

كما هو الحال مع الزنجبيل، يمنع الشاي الأخضر الالتهاب، وبالتالي يعطي استجابة صحية لجهاز المناعة.

يزيد الشاي الأخضر من عملية التمثيل الغذائي ويسهل إزالة السموم، مما يحافظ على صحة الجسم ويخفف أيضًا العبء على الجهاز المناعي.

الشاي الأخضر مثالي لأولئك الذين يحتاجون إلى مشروب خفيف ومنعش لتعزيز الصحة العامة والمناعة، إنه فعال للغاية عند تناوله بانتظام كجزء من نمط حياة صحي.

كل هذا يتوقف على احتياجاتك المحددة، على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من نزلة برد أو التهاب في الحلق أو التهاب، فإن الزنجبيل هو الخيار الأفضل بسبب خصائصه الدافئة والمهدئة، وللحصول على جرعة يومية من مضادات الأكسدة والحماية من الإجهاد التأكسدى، فإن الشاى الأخضر هو الخيار الأمثل، وللحصول على توازن إضافى لخطة المناعة الخاصة بك، تناول كلا المشروبين، ابدأ يومك بفنجان من الشاي الأخضر الذي سيحفز عملية التمثيل الغذائي والدفاع المضاد للأكسدة في الصباح، وتناول الزنجبيل قبل النوم لأغراض تعزيز النوم ومضاد للالتهابات.

ويقدم كل من مشروب الزنجبيل والشاي الأخضر فوائد مناعية غير عادية بنقاط قوة فريدة، بدلاً من وضع الاثنين ضد بعضهما البعض، ويمكن التبديل بينهما للاستفادة من فوائدهما، كما يساعد التنوع بينهما على تقوية جهاز المناعة.