أعراض مرض السكر.. علامات صامتة يجب الانتباه لها وطرق الوقاية

أعراض مرض السكر تتطلب في الأساس أن نكون على دراية كبيرة بأنواع وأسباب هذا المرض المزمن والعلامات الصامتة له، وإدارته تتطلب إجراء تغييرات على نمط الحياة للتكيف معه دون مضاعفات، وهو حالة تحدث عندما يكون مستوى السكر في الدم (الجلوكوز) مرتفعًا للغاية، ويتطور عندما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين أو لا ينتجه على الإطلاق، أو عندما لا يستجيب جسمك لتأثيرات الأنسولين بشكل صحيح، يؤثر مرض السكر على الأشخاص من جميع الأعمار، وفقًا لتقرير موقع "كليفيلاند كلينيك".

قد يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل مستمر إلى حدوث مشاكل صحية، مثل أمراض القلب وتلف الأعصاب ومشاكل في العين.

هناك عدة أنواع من مرض السكر، وأكثرها شيوعًا هي:

داء السكر من النوع الثاني

في هذا النوع، لا ينتج جسمك ما يكفي من الأنسولين أو لا تستجيب خلايا جسمك للأنسولين بشكل طبيعي (مقاومة الأنسولين)، وهذا هو النوع الأكثر شيوعًا من داء السكر، ويصيب البالغين بشكل أساسي، ولكن يمكن أن يصاب به الأطفال أيضًا.

هذا النوع هو المرحلة التي تسبق الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، وتكون مستويات الجلوكوز في الدم أعلى من المعدل الطبيعي ولكنها ليست مرتفعة بما يكفي لتشخيص الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني رسميًا.

هذا النوع هو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه جهاز المناعة الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس ويدمرها لأسباب غير معروفة، ويعاني ما يصل إلى 10% من الأشخاص المصابين بداء السكر من النوع الأول، وعادة ما يتم تشخيصه لدى الأطفال والشباب، ولكنه قد يتطور في أي عمر.

يتطور هذا النوع لدى بعض النساء خلال فترة الحمل، وعادة ما يختفي سكري الحمل بعد الولادة، ومع ذلك، إذا كنت تعانين من سكري الحمل، فأنت معرضة لخطر أكبر للإصابة بمرض السكر من النوع 2 في وقت لاحق من الحياة.

زيادة الشعور بالعطش
التبول المتكرر
بطء التئام الجروح والقروح
الشعور بالتعب المستمر
عدم وضوح الرؤية
فقدان الوزن غير المبرر
الشعور بخدر أو وخز في اليدين أو القدمين
عدوى الخميرة الجلدية أو المهبلية المتكررة

أعراض مرض السكر تختلف شدتها حسب نوع المرض الذي تعاني منه الشخص، وعادة ما تكون هذه الأعراض أكثر شدة في مرض السكر من النوع الأول مقارنة بمرض السكر من النوع الثاني.

أعراض مرض السكر.. عندما نكون على دراية كبيرة بالأعراض يمكننا إدارة المرض بشكل ناجح والتكيف معه دون أي مضاعفات، بالإضافة إلى ذلك، يؤثر مرض السكر على كل شخص بشكل مختلف، لذا فإن خطط الإدارة فردية للغاية.

التي تساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكر ولكنهم لا يزالون ينتجون بعض الأنسولين، وخاصة الأشخاص المصابين بالسكر من النوع 2 ومقدمات السكر، وقد تحتاج النساء المصابات بسكري الحمل أيضًا إلى أدوية فموية.

يحتاج الأشخاص المصابون بداء السكر من النوع الأول إلى حقن الأنسولين الصناعي للعيش وإدارة مرض السكر، كما يحتاج بعض الأشخاص المصابين بداء السكر من النوع الثاني أيضًا إلى الأنسولين.

يعد التخطيط للوجبات واختيار نظام غذائي صحي مناسب لك من الجوانب الرئيسية لإدارة مرض السكر، حيث يؤثر الطعام بشكل كبير على نسبة السكر في الدم، إذا كنت تتناول الأنسولين، فإن حساب الكربوهيدرات في الأطعمة والمشروبات التي تستهلكها يشكل جزءًا كبيرًا من الإدارة الفعالة لعلاج مرض السكر.

يزيد النشاط البدني من حساسية الأنسولين (ويساعد على تقليل مقاومة الأنسولين)، لذلك فإن ممارسة الرياضة بانتظام تشكل جزءًا مهمًا لعلاج مرض السكر وإدارته بنجاح لجميع الأشخاص المصابين به.