عنصر غذائى يحمى ذاكرتك مع التقدم فى السن

مع التقدم في العمر، يصبح الحفاظ على صحة الدماغ والذاكرة أولوية قصوى، ويلعب المغنيسيوم، وهو معدن أساسي، دورًا أساسيًا في تعزيز الوظائف الإدراكية وحماية الذاكرة، من تعزيز الاحتفاظ بالذاكرة إلى إدارة الألم المزمن، يقدم المغنيسيوم فوائد لا حصر لها.

وفقا لموقع " onlymyhealth" يساهم المغنيسيوم بشكل كبير في صحة الدماغ من خلال تحسين الوظائف الإدراكية المختلفة، يمكن لمستويات المغنيسيوم المرتفعة في الدماغ أن ساهم في :

تعزيز قدرات التعلم.
تعزيز الذاكرة قصيرة المدى وطويلة المدى.
تحسين الذاكرة العاملة والمرونة الإدراكية.
تنظيم النواقل العصبية وهو أمر ضروري للتواصل بين خلايا الدماغ.

المغنيسيوم له تأثير جيد أيضًا على ذاكرة الأفراد الأكبر سنًا وله تأثير من خلال تحسين النتائج المعرفية الشاملة ومنع التقلبات المعرفية، وقد لوحظ هذا التأثير بشكل أكبر لدى النساء والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 70 عامًا".

كشفت دراسة أن تناول أكثر من 550 مليجرامًا من المغنيسيوم يوميًا يرتبط بعمر دماغي أصغر بعام واحد في سن 55 عامًا مقارنة بتناول متوسط تناول يومي يبلغ 350 مليجرامًا، ومن المثير للاهتمام أن هذه الفوائد تُلاحظ بشكل أكثر وضوحًا لدى النساء مقارنة بالرجال.

إضافة المغنيسيوم إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في تحسين الذاكرة والنتائج الإدراكية، وخاصة لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 70 عامًا، يقلل تناول المغنيسيوم بانتظام من التقلبات الإدراكية ويدعم وظائف المخ لدى كبار السن.

ولزيادة نسبة الماغنيسيوم في نظامك الغذائي، يمكنك تناول الأطعمة الغنية بالماغنيسيوم.
بذور اليقطين: واحدة من أفضل مصادر الماغنيسيوم.
اللوز: وجبة خفيفة مغذية تحتوي على كمية كبيرة من المغنيسيوم.

يمكنك أيضا أن تأخذ المغنيسيوم المكملات الغذائية؛ تتوفر خيارات متاحة بدون وصفة طبية، ولكن يُنصح باستشارة أخصائي الرعاية الصحية، بالنسبة للنباتيين، تعد هذه المصادر الطبيعية مفيدة بشكل خاص لأنها تتوافق مع الأنظمة الغذائية القائمة على النباتات.

إلى جانب تحسين الذاكرة والإدراك، يوفر المغنيسيوم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية المدعومة بـبحث وفيما يلي بعض الفوائد الجديرة بالملاحظة.
من المعروف أن الماغنيسيوم يقلل من وتيرة وشدة الصداع النصفي .

يلعب دورًا في تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق .
تشير الأدلة إلى أن المغنيسيوم يمكن أن يساعد في إدارة حالات الألم المزمن.

في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، فإن المغنيسيوم يظهر نتائج واعدة في علاج الاضطرابات العصبية مثل مرض باركنسون والزهايمر الأمراض.
تسلط الدراسات الأولية الضوء على دور المغنيسيوم في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتحسين النتائج بعد السكتة الدماغية.

علاوة على ذلك، يظل تأثير المغنيسيوم على الصرع وإمكاناته كعلاج مساعد في الحالات العصبية مجالًا واعدًا للبحث.

على الرغم من الفوائد العديدة للمغنيسيوم، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مضاعفات، فقد تؤثر مستويات المغنيسيوم المرتفعة على عملية التمثيل الغذائي للبوتاسيوم، مما قد يضر بصحة القلب، لذلك، من الضروري الحفاظ على تناول متوازن.

بالنسبة للأفراد المصابين بمرض الزهايمر، تشير الدراسات إلى أن المغنيسيوم قد يلعب دورًا وقائيًا في إبطاء التدهور المعرفي ومع ذلك، فإن الحفاظ على الجرعة الصحيحة أمر بالغ الأهمية لتجنب الآثار السلبية.

يؤثر العمر والجنس والمشكلات الطبية على كمية المغنيسيوم التي يجب تناولها يوميًا، يجب على البالغين تناول 400-420 مجم يوميًا للرجال و310-320 مجم يوميًا للنساء، ومع ذلك، قد تكون الجرعات الأعلى، كما أثبتت الدراسات (550 مجم)، مفيدة لصحة الدماغ.