أعراض سرطان الرئة المبكرة.. أسباب تجعلك أكثر عرضة للمرض

سرطان الرئة هو نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا السرطانية في الرئة، والرئتان عضوان يتواجدان في الصدر ويتحكمان في التنفس، ويعتبر سرطان الرئة سببا رئيسيا لحالات الوفاة بالسرطان حول العالم، والمُدخنون هم أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الرئة، حيث يزداد خطر الإصابة بهذه الحالة مع زيادة طول فترة التدخين وعدد السجائر التي يدخنها الشخص، ويمكن أن يصيب سرطان الرئة أيضًا الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا، وفقًا لماذ كره تقرير موقع "مايو كيلينك".

السعال المتكرر.
ألم في الصدر.
سعال مصحوب بدم، ولو بكمية قليلة.
بحة فى الصوت.
ضيق التنفس.
الأزيز.

ألم في العظام.
الصداع.
فقدان الوزن بدون مبرر.
فقدان الشهية.
تورم في الوجه أو الرقبة.

يبدأ سرطان الرئة عندما تطرأ تغيرات على الحمض النووي لخلايا الرئة، حيث يحمل الحمض النووي للخلايا التعليمات التي توجه الخلية بما يجب فعله، كما يعطي الحمض النووي في الخلايا السليمة تعليمات بالنمو والتكاثر بمعدل ثابت، وهذه التغيرات فى الحمض النووي تعطى تعليمات مختلفة في الخلايا السرطانية وتوجهها لإنتاج الكثير من الخلايا بسرعة، ويمكن أن تستمر الخلايا السرطانية في البقاء في حين قد تموت الخلايا السليمة.

ويعتبر التدخين عاملًا رئيسيًا للإصابة بسرطان الرئة، حيث يكون المدخنون والأشخاص المعرضين للتدخين السلبي أكثر عُرضة لهذا النوع من السرطان.

يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع عدد السجائر التي تدخنها يوميًا، ويزداد خطر إصابتك أيضًا بعدد السنوات التي دخنت فيها، لكن الإقلاع عن التدخين في أي عمر يمكن أن يقلل بشكلٍ كبير فرص الإصابة بسرطان الرئة.

حتى لو كنت غير مدخن، تزداد فرص الإصابة بسرطان الرئة إذا كنت محاطًا بأشخاص مدخنين، يُسمى استنشاق الدخان المتصاعد في الهواء الصادر عن أشخاص آخرين يدخنون بالتدخين السلبي.

إذا كنت قد خضعت للعلاج الإشعاعي للصدر من أجل علاج نوع آخر من السرطان، فقد تكون عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الرئة.

يُنتج غاز الرادون عن طريق التحلل الطبيعي لليورانيوم في التربة والصخور والمياه، ويصبح غاز الرادون في النهاية جزءًا من الهواء الذي تتنفسه.

يمكن أن يزيد التعرض للمواد المسببة للسرطان، وتُعرف باسم المواد المسرطنة، من خطر الإصابة بسرطان الرئة، وقد يكون الخطر أعلى إذا كنت تدخن، وتشتمل المواد المسرطنة المرتبطة بخطر الإصابة بسرطان الرئة على الزرنيخ والكروم والنيكل.

تزيد فرص الإصابة بسرطان الرئة بين الأشخاص الذين أُصيب أحد والديهم أو إخوتهم به.