خرافات شائعة حول أسباب الالتهابات فى الجسم.. ونصائح للوقاية

في حين أن الالتهاب الحاد هو استجابة طبيعية لجسمك وعادة ما تكون مفيدة للإصابة أو العدوى أو المخاطر الأخرى، إلا أنه يخرج أحيانًا عن السيطرة، ما يؤدي إلى التهاب مزمن، ويمكن أن يكون الالتهاب المستمر منخفض المستوى ضارًا بصحتك، تابع القراءة لمعرفة بعض الخرافات عن الالتهابات وطرق السيطرة عليها، بحسب موقع تايمز ناو.

الالتهاب هو السبب الجذري لمعظم الأمراض، وعلى الرغم من أنه يبدو مخيفًا، إلا أن الخبراء يقولون إنه ليس دائمًا أمرًا سيئًا، وفقًا للأطباء، فإن الإصابة بالالتهاب تعني أن جهاز المناعة لديك يعمل وهو مهم لحمايتك من مسببات الأمراض مثل الفيروسات والبكتيريا.

وفقًا للخبراء، فإن أكثر من 50 % من جميع الوفيات في جميع أنحاء العالم مرتبطة بأمراض مزمنة مرتبطة بالالتهاب مثل النوبات القلبية والسرطان والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع 2 ومشاكل الكلى.

لذا، من المهم الانتباه إلى عوامل النظام الغذائي ونمط الحياة التي تساهم في الالتهاب المزمن في جسمك.

وهكذا، هناك أيضًا العديد من الخرافات حول الالتهاب التي تنتشر فيما يتعلق بالالتهاب.

يوجد السكر بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، ومع ذلك، يضيف معظم الناس سكرًا إضافيًا، أكثر من الحد الموصى به في الإرشادات الغذائية للأمريكيين، وهو أنه يجب ألا تتناول أكثر من 12 ملعقة صغيرة أو 48 جرامًا من السكر فى اليوم إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا يحتوي على 2000 سعر حراري في اليوم.

وفقًا للدراسات، فإن تناول الكثير من السكريات المضافة يساهم في الالتهاب ويزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والعديد من المشكلات الصحية الخطيرة الأخرى.

من ناحية أخرى، يوجد الفركتوز والجلوكوز واللاكتوز بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان غير المحلاة مثل الزبادي والجبن. تحتوي هذه المنتجات على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والبروتين والألياف - كل العناصر الغذائية التي تساعد في تقليل الالتهاب، مما يخفف من آثار السكر الذي تحتويه.

من المعتقد عمومًا أن منتجات الألبان تسبب الالتهاب، مما يؤدي إلى مشاكل في المعدة والجيوب الأنفية وحب الشباب.

تسبب حساسية الألبان مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغازات والانتفاخ. في حين أن حساسية الألبان نادرة، فإن عدم تحمل اللاكتوز أكثر شيوعًا.
يقول الخبراء إن منتجات الألبان تساعد في تحسين الالتهاب لأنها تحتوي على عناصر غذائية تلعب دورًا في المساعدة في صد الالتهاب مثل فيتامين د والكالسيوم ومضادات الأكسدة والبروبيوتيك.

تشتهر عائلة نباتات الباذنجانيات، والتي تشمل الطماطم والباذنجان والفلفل الحلو والبطاطس، بأنها تسبب الالتهابات لأنها تحتوي على جليكوالكالويد - مركبات وقائية ويمكن أن تسبب القيء والإسهال وآلام المعدة.
ومع ذلك، ما لم تكن تعاني من حساسية تجاه أي من الباذنجانيات، فلا يوجد سبب لتجنبها لأنها مليئة بفيتامين سي والليكوبين وبيتا كاروتين والكابسيسين.

يقول الخبراء إن بعض الأطعمة التي تخضع للكثير من المعالجة لا تعني تلقائيًا أنها سيئة بالنسبة لك.

ومع ذلك، إذا كانت الأطعمة شديدة المعالجة - المحملة بالسكر المضاف والصوديوم والكربوهيدرات المكررة والدهون المشبعة - تشكل الكثير من نظامك الغذائي، فإنها تزيد من الالتهاب وتزيد من احتمالات الإصابة بالحالات المرتبطة بالالتهاب.

ويتردد أن زيوت البذور مثل زيت الكانولا سيئة للغاية لصحتك، ومع ذلك، وفقًا للدراسات، قد يساعد حمض اللينوليك - وهو نوع من أحماض أوميجا 6 الدهنية الموجودة في زيوت الكانولا - في تقليل الالتهاب المزمن.

للحصول على تأثير مضاد للالتهابات، يجب أن تحصل على توازن بين أحماض أوميجا 6 وأوميجا 3 الدهنية في نظامك الغذائي. زيت الكانولا ليس مليئًا بحمض اللينوليك فحسب، بل إنه يوفر أيضًا أحماض أوميجا 3.