|
منوعات
لو بتحب أفلام الأكشن.. اعرف تأثير العنف على صحتك العقلية
يمتلك حوالي 6.8 مليار شخص حول العالم هواتف ذكية، وهو ما يعادل نحو 87% من سكان العالم، هذه الإحصائيات كافية لجعل الشخص يدرك أن التعرض للمحتوى غير المرغوب فيه أمر لا مفر منه، وأن هذه المخاطر كامنة حول الأطفال أيضًا.
يتضمن محتوى الدماء تصويرًا صريحًا للعنف أو الإصابة الجسدية أو التشويه، وهو تصوير مكثف ومثير للدهشة في كثير من الأحيان للجسم البشري في حالته الأكثر ضعفًا وإصابة، سواء كانت أفلامًا وثائقية عن الجرائم أو لقطات إعلامية، فأن تغلغل الدماء في العديد من الوسائط ووصل إلى مشاهدين من جميع الأعمار والمكانة الاجتماعية.
يمكن أن يؤثر ذلك على تركيزنا وانتباهنا، إذ تجذب أفلام العنف انتباهنا بخصائصها الغريزية والتي قد تؤدى في نهاية المطاف إلى تغيير الطريقة التي نستوعب بها المعلومات، الأمر الذي قد يجعل من الصعب علينا التركيز على المهام الحيوية ولكن الأقل إثارة.
قد تحدث تغيرات أيضًا في الذاكرة ومعالجة المعلومات، فنحن أكثر عرضة لتذكر الصور المرئية مقارنة بأنواع أخرى من المعلومات، ولهذا السبب قد تصبح ذاكرتنا متحيزة نتيجة لذلك، مما يجعل تذكر الأحداث العنيفة أو الرسومية أسهل من تذكر الأحداث المحايدة أو الممتعة.
تعريض الأطفال بانتظام لمحتوى عنيف على الشاشات قد يجعلهم أكثر عدوانية، وفي بعض الأحيان قد يصبح الأطفال أكثر عدوانية بعد مشاهدة عرض عنيف واحد، وإذا شاهد الأطفال عنفًا واقعيًا ومتكررًا أو غير معاقب عليه على شاشاتهم، فإنهم يميلون أكثر إلى تقليد ما يرونه.
الإجهاد الحاد واضطراب ما بعد الصدمة الأعراض مرتبط بالتعرض لصدمات نفسية من خلال وسائل الإعلام قد يؤدي إلى إثارة الألم العاطفي والصدمة النفسية، الطريقة التي يتم بها هيكلة الدماغ البشري للاستجابة للتجارب المؤلمة، ورؤية العنف، وخاصة عندما يكون واقعيًا أو مبالغًا فيه، يمكن أن تسبب ردود فعل عاطفية قوية، وقد يظهر الألم الناتج عن ذلك في شكل عجز أو غضب أو قلق.
بالإضافة إلى زيادة الأفكار العدوانية والغضب والسلوك، فإن التعرض للمحتوى العنيف قد يقلل من التعاطف، كما ارتبط التنمر والتنمر الإلكتروني بين الأولاد والبنات ارتباطًا وثيقًا بمدة مشاهدة العنف على الشاشات، وعلاوة على ذلك، يبدو أن السلوك العنيف لدى المراهقين الأكبر سنًا والشباب يمكن التنبؤ به بشكل كبير من خلال السلوك العدواني في مرحلة الطفولة.
وفقا للعديد من الدراسات فأن مشاهدة الأفلام العنيفة يمكن أن تجعل الناس أقل حساسية للعنف في العالم الحقيقي، وقد ثبت أيضًا أن بعض الناس يجدون مشاهدة وسائل الإعلام العنيفة أمرًا مسليًا ولا يسبب قلق الإثارة التي قد يتوقعها الشخص من مثل هذه الصور.
إعطاء الأولوية للصحة العقلية أمر ضروري عند استهلاك الوسائط التي تحتوي على مشاهد دموية، افهم حدودك العاطفية وتجنب المواد التي تجعلك تشعر بالإرهاق أو الانزعاج، يمكن أيضًا إدارة الضيق العاطفي من خلال ممارسة أساليب الاسترخاء مثل التنفس العميق أو أنشطة اليقظة، والأهم من ذلك، ابتعد عن نفسك وأحبائك عن أي نوع من التعرض لوسائل الإعلام التي قد تضر بهم.
عند مشاهدة أفلام الحركة، ينتهي بنا الأمر إلى التعرض لصور دموية وعنيفة لا يبدو أنها تفعل الكثير على المستوى الظاهر أمامنا ولكنها في الواقع تسبب دمارًا لصحتنا العقلية في الخلفية، وفقا لموقع " onlymyhealth"، كل ما تحتاج إلى معرفته حول تأثير التعرض للدماء والعنف.
مشاهدة لو بتحب أفلام الأكشن.. اعرف تأثير العنف على صحتك العقلية
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ لو بتحب أفلام الأكشن.. اعرف تأثير العنف على صحتك العقلية قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.