تقرير يوضح.. أسباب زيادة اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال

يحتاج الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط إلى رعاية واهتمام خاص، وفقا لموقع hindustantimes أن هؤلاء الأطفال يحتاجون للسيطرة على الأعراض من خلال الأدوية والعلاج السلوكي والعلاج المعرفي.

وأكد التقرير، أن اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، هو اضطراب عصبي نمائي، يصيب الأطفال عادةً، و بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط هي العدوانية وفرط النشاط والاندفاع وتكرار الكلمات والأفعال وغياب الذهن وصعوبة التركيز والنسيان وقصر فترة الانتباه والغضب والقلق والاكتئاب.

وأوضح التقرير "يعتبر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه سببًا مهمًا لضعف الأداء في الامتحانات والدراسة لدى الأطفال في المدرسة، ولسوء الحظ، لا يتم تشخيصه بشكل صحيح".

وأوضح  جوبتا، "إن هذا المرض ينطوي في الأساس على صعوبة تركيز انتباه المرضى،  فهم غير قادرين على الجلوس ساكنين،  وغير قادرين على تركيز أذهانهم على مهمة واحدة،  فهم يتنقلون من مهمة إلى أخرى، وينتقلون من مكان إلى آخر، مما يؤثر في الواقع على تعلمهم،  وبسبب قلة انتباههم وفرط نشاطهم، فهم غير قادرين على فهم أو تسجيل المدخلات المختلفة التي تُعطى لعقلهم، ولهذا السبب فهم غير قادرين على الاحتفاظ بها وتعلمها،  ويمكن أن يتأثر هؤلاء الأطفال بشدة في نموهم الدراسي والأكاديمي بسبب صعوبة التعلم لديهم".

وذكر التقرير أن خطة علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تركز على الأدوية التي يمكن أن تقلل من فرط النشاط وتحسن التركيز والانتباه، و هذه الأدوية هي في الأساس منبهات للدماغ يمكن أن تساعدها  على التركيز والعمل بشكل أفضل، وأضاف "أن العلاج السلوكي والعلاج المعرفي،  يمكن أن يساعد هؤلاء الأطفال على فهم أدمغتهم والعمل عليها حتى يمكن تحسين تركيزهم وانتباههم".

ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى دعم كبير من والديهم ومدرستهم، ومن الضروري أن يصبح الآباء على دراية بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه حتى يتمكنوا من المشاركة في العلاج السلوكي وعلاج أطفالهم بعناية خاصة.