إدمان المضادات الحيوية.. أعراض تستدعى العلاج

تناول الأدوية بشكل مفرط أمر خاطئ يقع فيه الكثيرون، فالبعض قد يدمن على المسكنات والبعض الآخر قد يدمن على بعض أنواع الأدوية التي تعطي شعورا بالراحة والاسترخاء، وقد تعتبر أدوية النوم أو المنوم من أكثر الأدوية التي يمكن استهلاكها وإدمانها لدى الكثيرين.

ولكن وفقا لتقرير نشر في موقع ذا صن، فإن بعض أنواع المضادات الحيوية يمكن أن تحدث لصاحبها نوع من الهوس والإدمان لها، فيفرط المريض من تناولها رغبة في العلاج أو الحفاظ على الصحة أو التخلص من بعض الأعراض المرضية.

تابع التقرير موضحا أن هوس المضادات الحيوية هو أمر وارد مما قد يظهر الكثير من الأعراض  مثل:

ـ الهوس والولع بهذه المضادات الحيوية وتناولها دون انقطاع.

ـ الطاقة العالية الزائدة.

ـ النشاط الزائد و"الهيبرة" في كثير من الأحيان.

ـ اضطراب غير طبيعي في الحالة المزاجية.

ـ  اضطرابات النوم.

ـ سلوكيات متهورة ومحفوفة بالمخاطر.

ـ اضطراب الحالة النفسية.

يعاني المفرط في تناول المضادات الحيوية من عدم القدرة على مقاومة البكتيريا نتيجة تناول كم كبير من مضادات هذه البكتيريا، مما قد يجعل المريض أكثر عرضة للعدوى والالتهابات فيما بعد.

قد يسبب في كثير من الأحيان هوس إدمان المضادات الحيوية، إلى الإصابة بأعراض نفسية حادة قد تسبب اضطرابات لمن يعانون من تاريخ نفسي مرضي مثل مرض انفصام الشخصية، ومرضى الذهان.

يكون العلاج بالتوقف عن تناول المضادات الحيوية وخضوع المريض للعلاج النفسي السلوكى والدوائى.